عبر البحر.. القبض على معارض صيني هرب من السجن لكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ألقت السلطات الصينية القبض على المعارض الصيني كوون بيونغ، بعد أن علق في سهول طينية بالقرب من مدينة إنتشون.
وفر المعارض الصيني من السجن سابقًا لانتقاده "شي جين بينغ"، إلى كوريا الجنوبية على متن دراجة نارية، وقام بإستخدام براميل الوقود خلفه لضمان إكمال الرحلة الطويلة، حسبما أفادت الجارديان البريطانية.
تفاصيل القبض على الناشطين الصينين
وتم القبض على الرجل الذي عرفته جماعات الناشطين الصينيين على أنه كوون بيونج، 35 عاما، ليلة الأربعاء الماضي بعد أن علق في شقق طينية بالقرب من إنتشون.
وقال خفر السواحل الكوري الجنوبي إن كوون سافر بالدراجة المائية من مقاطعة شاندونغ، لمسافة حوالي 300 كيلومتر، وقالت إن الجيش اتصل بخفر السواحل في إنتشون بشأن "سفينة مجهولة" كان يتعقبها ذلك المساء لمدة 90 دقيقة تقريبًا، والتي يبدو أنها تقطعت بها السبل على مسطحات المد والجزر بالقرب من محطة الرحلات البحرية في ميناء إنتشون.
وبشكل منفصل، اتصلت خدمات الطوارئ بخفر السواحل، والتي تلقت اتصالاً من الرجل يطلب المساعدة.
وتم القبض على الرجل بعد الساعة 10.30 مساءً بقليل. وقال خفر السواحل إنه كان يرتدي سترة نجاة وخوذة ويسحب عدة براميل من البنزين استخدمها للتزود بالوقود طوال رحلته، ثم تخلص من البراميل الفارغة في الطريق.
ولم يحدد خفر السواحل هوية الرجل المعتقل، لكن لي داي سيون من منظمة ديالوغ تشاينا غير الربحية قال لوكالة فرانس برس إنه كوون، وتم القبض على كوون في أكتوبر 2016 بتهمة "تقويض سلطة الدولة" من خلال "إهانة سلطة الدولة والنظام الاشتراكي".
واستشهد ممثلو الادعاء بمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وملابس كان يرتديها كوون وانتقدت شي. وحُكم عليه بالسجن 18 شهرًا وأُطلق سراحه في مارس 2018، وفقًا لمنظمة فرونت لاين ديفندرز غير الحكومية.
في السنوات التي سبقت اعتقاله، قام كوون بحملة نشطة ضد انتهاكات حقوق الإنسان والاضطهاد من قبل السلطات الصينية، وشارك في أعمال تدعم محاميي حقوق الإنسان المسجونين، وانتقد علنًا مذبحة ميدان تيانانمين، وسافر إلى هونغ كونغ للمشاركة في احتجاجات "احتلوا سنترال" عام 2014.
وفي ظل حكم شي، قامت السلطات الصينية بشكل متزايد بقمع المعارضين والناشطين السياسيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان والمحامين. غالبًا ما يخضع المستهدفون لحظر الخروج من قبل السلطات الصينية، مما يمنعهم من مغادرة الصين عبر الطرق العادية. وقال لي لوكالة فرانس برس إن كوون قام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر بعد سنوات من المراقبة والاضطهاد السياسي من قبل السلطات الصينية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: السلطات الصینیة القبض على
إقرأ أيضاً:
توقيف صينيَّين بتهمة التجسس في الولايات المتحدة
أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس الثلاثاء، إيقاف صينيَّين بتهمة التجسس ومحاولة تجنيد عناصر من البحرية الأميركية لحساب الاستخبارات الصينية، مشيرة إلى محاولات الصين المستمرة لجمع معلومات استخباراتية سرية عن القدرات العسكرية الأميركية.
ووجهت للمواطنَين الصينيين عدة تهم بما في ذلك التقاط صور لقاعدة بحرية أميركية، والتنسيق لإيصال أموال عبر مواقع تسليم سرية، والمشاركة في محاولات لتجنيد عناصر من الجيش الأميركي ممن اعتقد أنهم قد يكونون مستعدين للعمل مع الاستخبارات الصينية.
ويواجه يوانس تشين (38 عاما) وليرن لاي (39 عاما) تهما بالعمل بصفة عملاء لحساب الحكومة الصينية وعقوبة قصوى بالحبس 10 سنوات في حال الإدانة، وفق الوزارة.
وجاء اعتقال تشين المقيم في هابي فالي بولاية أوريغون، ولاي الذي وفد إلى هيوستن في ولاية تكساس في أبريل/نيسان بتأشيرة سياحية، على يد مكتب التحقيقات الفدرالي يوم الجمعة الماضي، وفقا للوزارة.
ووفقا للشكوى الجنائية، فإنّ تشين الذي يحمل تصريح إقامة دائمة في الولايات المتحدة، جُنّد للعمل لحساب وزارة أمن الدولة الصينية عام 2021.
وتم رفع القضية أمام محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو وكشف عنها الاثنين الماضي، في أحدث ملاحقة قضائية من وزارة العدل تستهدف ما وصفه المسؤولون بمحاولات نشطة من الحكومة الصينية لجمع معلومات استخباراتية سرية عن القدرات العسكرية الأميركية، وهي ممارسة ظهرت بشكل صارخ قبل عامين مع حادثة منطاد التجسس الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة قبالة سواحل ساوث كارولينا.
وقالت وزيرة العدل بام بوندي في بيان حول القضية: "تؤكد هذه القضية على الجهود المستمرة والعدوانية التي تبذلها الحكومة الصينية لاختراق جيشنا وتقويض أمننا القومي من الداخل".
وأضافت أن "وزارة العدل لن تقف مكتوفة الأيدي بينما تزرع دول معادية جواسيس على أراضينا. سنكشف العملاء الأجانب ونحاسبهم، ونحمي الشعب الأميركي من التهديدات السرية التي تستهدف أمننا القومي".
إعلانواعتُقل الشخصان بتهمة العمل سرا لصالح الصين دون التسجيل كعميلين أجنبيين لدى وزارة العدل، كما يقتضي القانون. ولم يتضح على الفور ما إذا كان لديهما محامون للدفاع عنهما. كما لم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق أمس الثلاثاء.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف