بعد تعيينه قائدا للجيش اللبناني .. من هو رودولف هيكل؟
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
وافق مجلس الوزراء اللبناني علي تعيين رودولف هيكل قائدا للجيش اللبناني في جلسة حكومية في بعبدا اليوم الخميس، بعد ترفيعه من رتبة عميد إلى رتبة لواء ، حيث نرصد خلال السطور التالية السيرة الذاتية له .
من هو رودولف هيكل ؟و ينحدر العميد هيكل من قرية عقتنيت في قضاء صيدا جنوب لبنان.
كما تدرج في مناصب عدة داخل المؤسسة العسكرية، حيث تولى مسؤوليات مختلفة أكسبته خبرة واسعة في الشؤون العسكرية والأمنية
وتقلد قائد اللواء الأول في الجيش اللبناني وكذا قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني بالإضافة الي منصب مدير العمليات في الجيش.
في مايو 2023، قام بزيارة تفقدية للقطاع الشرقي لقوات اليونيفيل ، بدعوة من قائد القطاع الجنرال ميلشور مارين ألفيرا، حيث شملت الزيارة جولة استطلاعية للتعرف على منطقة عمليات الكتائب النيبالية والإندونيسية والإسبانية والهندية.
ومن المتوقع ان يواجه قائد الجيش الجديد رودولف هيكل تحديات عديدة، هي الحفاظ على استقرار المؤسسة العسكرية في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان وتعزيز التعاون مع القوات الدولية، خاصة “اليونيفيل”، لضمان الأمن في جنوب لبنان بعد العدوان الإسرائيلي الضخم وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الداخلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني قائد الجيش اللبناني العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان قوات اليونيفيل المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يقيل أحد مسؤوليه الكبار في ضاحية بيروت الجنوبية
أفادت وسائل إعلام لبنانية ، بأنه تم إقالة العميد ماهر رعد، رئيس مكتب مخابرات الجيش اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية، بشكل مفاجئ وهو شخصية تتمتع بنفوذ كبير.
وينحدر رعد، الذي تولى قيادة مكتب الضاحية منذ عام 2017، من بلدة جباع، وهو قريب النائب محمد رعد، رئيس كتلة حزب الله النيابية .
وأشارت المعلومات اللبنانية، إلى أنه تم تعيين العقيد سامر حمادة رئيسا لمكتب مخابرات الجيش في الضاحية، بدلا من العميد ماهر رعد.
وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ، مسيرات للدراجات النارية نظمها مناصرون لحزب الله، في تعبير واضح عن رفضهم قرار الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة.
جاء ذلك وسط انتشار أمني كثيف للجيش اللبناني في عدد من المناطق الحيوية ومداخل العاصمة، في محاولة لضبط الأوضاع وضمان الأمن العام.
وعلى مدى الأيام الأربعة الأخيرة، جاب أنصار حزب الله شوارع الضاحية الجنوبية بالدراجات النارية، حاملين الرايات والشعارات الرافضة للقرار الحكومي، في مشاهد تعكس تحديًا علنيًا لسلطة الدولة.
في المقابل، أكملت القوات العسكرية انتشارها المكثف، حيث تمركزت وحدات الجيش عند كل مفرق ومدخل من مداخل بيروت، بمن في ذلك المناطق الجنوبية ومنطقة المشرفية، وطرق تؤدي إلى وسط العاصمة، في محاولة لمنع أي توسع في تحركات المحتجين.
في تصريحات لوسائل الإعلام اللبنانية، عبّر نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، عن رفض حزبه القاطع للحركة، مشددًا على عدم إمكانية الحكومة فرض نزع السلاح.
وقال: "لن نتخلى عن سلاحنا والشعب كله سيتصدى للحكومة إن حاولت تنفيذ قرارها"، مؤكدًا أن سحب السلاح أمر “مستحيلٌ”.
هذا المشهد يُعدّ بمثابة اختبار صعب لبسط الدولة سيطرتها على الساحة اللبنانية، إذ يشكل القرار الحكومي محطّة فاصلة بين تفعيل الدولة ورفض قوى مسلحة خارجة عن هيكلها، وبين احتمال انزلاق البلد إلى مواجهة داخلية.
في هذا السياق، يبدو الجيش اللبناني كقوة ضابطة للأمن، غير متورطة في التجاذبات السياسية، بل تلتزم بمهمتها في حفظ الاستقرار.
من جهة أخرى، توضح هذه الاحتجاجات أن حزب الله يمتلك شبكة دعم اجتماعي قوية، قادرة على تنظيم استعراض علني لقوتها في الشارع، وهو ما قد يردعه الجيش عبر عدم السماح للتوتر بالتمدد إلى مناطق جديدة.
ويعكس ما يحدث في الضاحية الجنوبية اليوم أزمة ثقة بين الدولة وجناح مسلح سياسي، حيث لا يبدو أن هناك توافقًا قريبًا على شروط التسوية أو ضبط السلاح، وهو ما يضع لبنان في مهب احتمالات تصعيد أو تسوية—والخيار الوطني يبقى بحساسية الوضع السياسي ومستوى تضافر الجهود لبناء دولة سيادة ونظام.