الكفن ينهي خصومة ثأرية بين عائلتين في الفيوم.. صور
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت الأجهزة الأمنية بالفيوم، بالتنسيق مع القضاة العرفيين، اليوم الخميس، خصومة ثأرية بين عائلتي "دكروري، ولملوم"، بقرية منشاة الجزائر، بمركز الفيوم، وتم تقديم الكفن وإنهاء الخصومة بينهما .
شهد مراسم الصلح اللواء أحمد محسن نائب عن مدير أمن الفيوم، مساعد مدير أمن الفيوم واللواء محمد العربي مدير مباحث المديرية، والعميد حسن عبد الغفار رئيس مباحث المديرية، والعقيد محمد أبو بكر مأمور مركز شرطة الفيوم والعقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز شرطة الفيوم، والرائد أحمد فريتم رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم والنقيب إبراهيم عيسى معاون مباحث المركز.
ترجع وقائع الخصومة الثأرية إلى عام 2024 عندما وقعت مشاجرة فردين بين أبناء العائلتين، أسفرت عن مقتل أحدهما نتيجة الاعتداء عليه بالضرب.
حضر المحكمين العرفيين وأعضاء مجلس النواب، والشيخ خالد القيسي، المنسق العام للجنة المصالحات بالمنطقة الأزهرية بالفيوم، والشيخ محمود حسانين نائب رئيس لجنه المصالحات، وعماد العزباوي المنسق العام للجنة المصالحات وفض المنازعات، وجميع أبناء عائلة دكروري، وأبناء عائله لملوم، وعدد كبير من عائلات قرية منشاة الجزائر، والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية بمركز الفيوم.
وأقروا جميعاً بالصلح النهائي وتم تقديم الكفن وتعهد كلاً منهم بعدم التعرض للآخر، وقد لاقى ذلك استحساناً وقبولاً، وتركت مردوداً إيجابياً وأثرا طيبا في نفوس المواطنين مثمنين الجهود والمبادرات التي تقوم بها الوزارة الداخلية من أجل حفظ الأمن والاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم مركز شرطة الفيوم الأجهزة الأمنية بالفيوم
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز الفيحاء للدراسات الاستراتيجية: تسليم السلاح أصبح ضرورة وطنية
أكد العميد ركن فواز عرب رئيس مركز الفيحاء للدراسات الاستراتيجية، على أنّ المعادلة التي تحدث عنها رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، والمتمثلة في وجود دولة واحدة وجيش واحد وسلاح واحد، هي المطلب الذي يسعى إليه الشعب اللبناني والعالم بأسره، مشددًا على ضرورة أن يقتنع كل من يحمل السلاح خارج إطار الدولة بأن حماية لبنان لا تكون إلا من خلال جيشها الوطني.
اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف عرب، في حواره مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حزب الله تحديدًا يجب أن يسلّم سلاحه وفقًا لاتفاقية وقف إطلاق النار، وأن يتخلى عن سياسة الرهان على تغييرات استراتيجية في المنطقة، مؤكدًا أن مثل هذا الرهان خاطئ تمامًا، لأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، على حد تعبيره.
وتابع أنّ العمق الاستراتيجي للحزب والمتمثل في النظام السوري قد انتهى بسقوط بشار الأسد، وأن حركة حماس بدورها وافقت على اتفاقية ترامب وتسعى حاليًا إلى نزع سلاحها، وهو ما يجعل بقاء سلاح حزب الله خارج سلطة الدولة أمرًا غير مبرر.
منظمة التحرير الفلسطينيةوأوضح أنّ منظمة التحرير الفلسطينية كانت قد سلّمت أسلحتها الثقيلة والمتوسطة، وبقي لديها فقط الأسلحة الخفيفة، وأنّ الأحزاب والفصائل الأخرى التي لم تنضوِ تحت عبائتها بدأت أيضًا في تسليم سلاحها، الأمر الذي يفرض على حزب الله أن يحذو حذوها.
وشدد على أن تسليم السلاح أصبح ضرورة وطنية، وأن استمرار أي جهة في الاحتفاظ به خارج إطار الدولة يهدد وحدة البلاد واستقرارها.