قائمة "نسور قرطاج".. نجوم صاعدة وغيابات مدوية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
كشف الطاقم الفني للمنتخب التونسي لكرة القدم، بقيادة المدرب الوطني سامي الطرابلسي، قائمة منتخب "نسور قرطاج" استعداداً لمباراتي الفريق ضد منتخبي ليبيريا ومالاوي، بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم عام 2026.
ويستعد منتخب تونس لملاقاة منتخب ليبيريا يوم الأربعاء المقبل في مونروفيا، قبل أن يستقبل بعدها منتخب مالاوي، في العاصمة تونس، يوم 24 مارس (آذار) الجاري، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة على التوالي، ضمن المجموعة الثامنة من تصفيات المونديال.
وشهدت القائمة التي ضمت 26 لاعباً لـ"نسور قرطاج"، بعض المفاجآت على غرار عدم تواجد اسم حارس المرمى الشاب لنادي الترجي التونسي، أمان الله مميش، مع توجيه الدعوة لأول مرة لحارسي مرمى جديدين، حيث يتعلق الأمر بحارس مرمى نادي الملعب التونسي، سامي هلال، وعبد السلام الحلاوي، حارس مرمى الاتحاد المنستيري.
وتلقى الظهير الأيمن لنادي ترجي جرجيس التونسي، حسام بن رمضان، صاحب الـ25 سنة، دعوة لتمثيل المنتخب التونسي لأول مرة في مسيرته الكروية، حسبما أفاد الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف).
وعرفت قائمة اللاعبين، التي تم توجيه الدعوة لها لمباراتي ليبيريا ومالاوي، بعض الغيابات لأسباب مختلفة، منها الإصابة، على غرار المدافع، يان فاليري، وزميله، حمزة المثلوثي، إضافة إلى يوسف المساكني، ووجدي كشريدة، الذي يغيب عن الميادين منذ فترة.
كما غابت بعض العناصر لأسباب فنية على غرار، حمزة رفيعة، لاعب نادي ليتشي الإيطالي.
ويحتل منتخب تونس صدارة ترتيب المجموعة الثامنة برصيد 10 نقاط، بعد 3 انتصارات وتعادل واحد، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منتخب ناميبيا، الذي يملك 8 نقاط، و3 نقاط عن صاحب المركز الثالث، منتخب ليبيريا الذي يملك 7 نقاط.
وتتطلع الجماهير التونسية، للمشاركة للمرة السادسة في كأس العالم، والذهاب بعيدا في النهائيات، وهو نفس الهدف الذي يسعى من أجله الطاقم الفني بقيادة سامي الطرابلسي، الذي رفع التحدي عالياً.
وجاءت قائمة منتخب تونس على النحو التالي:
حراسة المرمى:
أيمن دحمان (النادي الصفاقسي)- عبد السلام الحلاوي (الاتحاد المنستيري)- سامي هلال (نادي الملعب التونسي).
خط الدفاع: محمود غربال (الاتحاد المنستيري)- حسام بن رمضان (ترجي جرجيس)- ديلان برون (ساليرنيتانا)- منتصر الطالبي (لوريون)- نادر الغندري (جروزني)- حمزة بن عبدة (الأفريقي)- علي العابدي (نادي نيس)- مرتضى بن وناس (قاسم باشا التركي).
خط الوسط: إلياس السخيري (آينتراخت فرانكفورت)- عيسى العيدوني (الوكرة)- حنبعل المجبري (بيرنلي)- فرجاني ساسي (الغرافة)- محمد علي بن رمضان (فرينفاروش)- أنيس بن سليمان (شيفيلد يونايتد).
خط الهجوم: إلياس سعد (سان باولي)- سيف الله اللطيف (اف سي تفينتي)- إلياس العاشوري (كوبنهاجن)- حمزة الخضراوي (الأفريقي)- نعيم السليتي (نادي الشمال)- سيف الدين الجزيري (الزمالك)- عمر العيوني (هاكن)- حازم المستوري (الاتحاد المنستيري)- فراس شواط (النجم الساحلي).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب تونس الاتحاد المنستیری
إقرأ أيضاً:
الدوري العراقي يعزز قوته بـ7 نجوم من منتخب الأردن المتأهل لكأس العالم
بغداد– حسمت الأندية العراقية سباق التعاقد مع 7 لاعبين من منتخب الأردن المتأهل لكأس العالم لكرة القدم 2026، بقيمة سوقية تتجاوز 3.2 ملايين دولار.
وتعاقد نادي الكرمة مع علي علوان، وإبراهيم سعادة، ومحمد أبو حشيش. وضم نادي الزوراء، نزار الرشدان، ورزق بني هاني، وعبد الله نصيب. أما مهند أبو طه فعاد إلى الكرخ بعد إعارة للسعودية.
قوة تسويقية للدوري العراقيوتمنح هذه الصفقات الدوري العراقي قوة تسويقية كبيرة، إذ سيشارك هؤلاء اللاعبون في أكبر محفل كروي عالمي، مما يرفع من شعبية البطولة في الأردن.
كما أن قيمتهم الفنية العالية وتكلفتهم المالية المعقولة مقارنة باللاعبين الأجانب جعلتهم هدفا مثاليا، خاصة لأندية تبحث عن المنافسة مثل الكرمة والزوراء.
ويرى المحللون أن الدوري العراقي -بقيمته السوقية التي بلغت 97 مليون دولار، وتطوره الملحوظ في الاحتراف والملاعب- أصبح بيئة جذابة للاعب الأردني؛ حيث إنه قريب جغرافيا، ومرتفع تنافسيا، ويساعد في الحفاظ على الجاهزية تحت أعين الجهاز الفني لمنتخب النشامى.
ويقول الصحفي العراقي أيوب الحديثي للجزيرة نت إن هذه الصفقات تمثل استثمارا ذكيا، فالقيمة الفنية للاعب الأردني -خاصة بعد إنجاز التأهل للمونديال- توازي مستويات عالية لكنها بتكلفة أقل من نظرائهم الأوروبيين أو اللاتينيين أو الأفارقة، إذ إن صفقة مثل علي علوان أُنجزت بنحو 450 ألف دولار، مقارنة بمليون أو أكثر لصفقات مشابهة من قارات أخرى.
مزايا تنافسية واضحةويشير المحلل الأردني عبد الله الدويري إلى أن العقود العراقية كانت أكثر إغراء للنشامى من العروض المحلية أو العربية الأقل تنافسية، إضافة إلى ارتفاع مستوى الدوري العراقي الذي بلغت قيمته السوقية نحو 97 مليون دولار، وتطور الملاعب والبث التلفزيوني، مما يضمن تسويقا أفضل للاعبين.
إعلانكما أن طول المنافسة (20 فريقا) سيساعد على رفع الجاهزية البدنية والذهنية، مع سهولة التأقلم بحكم القرب الجغرافي والتشابه الثقافي، مع بقاء اللاعبين تحت أعين مدرب النشامى جمال السلامي.