رئيس أوكرانيا: تركيا شريك في الضمانات الأمنية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده تعتبر تركيا شريكا في الضمانات الأمنية وأضاف أن كييف مستعدة للتصديق على اتفاقية للتجارة الحرة بين الدولتين.
وتمسكت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، بعلاقات متوازنة مع كييف وموسكو منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022.
وحافظت على علاقات جيدة مع كليهما إذ دعمت أوكرانيا عسكرياً ودعمت وحدة أراضيها بينما رفضت المشاركة في فرض عقوبات على روسيا.
President Volodymyr Zelenskiy said on Thursday that Ukraine saw Türkiye as a partner in security guarantees for his country, and added that Kyiv was ready to ratify a free trade agreement between the states.
NATO member Türkiye has balanced ties with Kyiv and Moscow since… pic.twitter.com/9mHryR1Tc8
وبرزت تركيا باعتبارها شريكاً أمنياً رئيسياً محتملاً في وقت تسعى فيه أوروبا جاهدة لتعزيز دفاعها وأمنها والحصول على ضمانات لكييف في أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع موسكو بمساع وضغوط من واشنطن.
والتقى زيلينسكي بوزير التجارة التركي عمر بولات ووزير الزراعة إبراهيم يومقلي في كييف أمس الخميس وناقشوا العلاقات الثنائية والتعاون في إنتاج الطائرات المسيرة ومشاركة الشركات التركية في إعادة إعمار أوكرانيا.
وقال زيلينسكي على إكس: "من المهم أن الشركات التركية موجودة بالفعل في أوكرانيا. تقدر بلادنا هذا، كما تقدر دعم تركيا ومساعدتها، خاصة توريد طائرات بيرقدار المسيرة".
وأضاف "أوكرانيا تعتبر تركيا من شركائها الاستراتيجيين إضافة إلى كونها شريكاً فيما يتعلق بالضمانات الأمنية.. ومستعدة للتصديق على اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا خلال زيارة الرئيس (رجب طيب) أردوغان المقبلة" دون تحديد موعد للزيارة.
كما حضر بولات ويومقلي الاجتماع الأول لفريق العمل التركي الأوكراني لإعادة إعمار البلاد بعد الحرب.
وقال بولات على "إكس" إن أكثر من 20 شركة تركية تعمل في قطاعي المقاولات والاستشارات الفنية حضرت الاجتماع بالإضافة إلى ممثلين عن القطاعين العام والخاص في أوكرانيا يشاركون في إعادة الإعمار.
وأكد أن المقاولين الأتراك مستعدون لمشاركة خبراتهم ومعارفهم في مشروعات مستقبلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حلف شمال الأطلسي ه أوروبا الشركات التركية الحرب الأوكرانية تركيا الناتو
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة الفرنسي: الإمارات شريك استراتيجي بامتياز
باريس- «وام»
أكَّد لوران سان مارتن، وزير التجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج، أن دولة الإمارات تحتل مكانة متقدمة في أولويات السياسة الاقتصادية والتجارية الفرنسية في منطقة الخليج، مشدداً على عمق وتميز العلاقات الثنائية، لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والدبلوماسي.
وفي حوار أجرته معه وكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش منتدى «الرؤية الخليجية» الذي نظمته الحكومة الفرنسية بمقر وزارتي الاقتصاد والمالية في باريس، أشاد الوزير الفرنسي بالزخم الاستثنائي الذي تشهده الشراكة بين باريس وأبوظبي، داعياً إلى الارتقاء بهذا التعاون نحو مستويات أكثر فاعلية، خاصة في مجالات الصناعة والطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي والابتكار.
وقال سان مارتن: «الإمارات بلا شك ذات أولوية لفرنسا بين دول الخليج، ليس فقط لما تمثله من ثقل اقتصادي وإقليمي، بل لأنها تمثل نموذجاً تنموياً حديثاً وديناميكياً يتقاطع مع رؤيتنا لمستقبل العلاقات الدولية القائمة على الابتكار، الاستدامة والانفتاح».
وأوضح أن فرنسا تسعى إلى تعزيز شراكاتها مع الدول التي تتقاطع معها في الرؤى الاستراتيجية والقيم السياسية والثقافية، معتبراً أن الإمارات تمثل نموذجاً مثالياً لهذا النوع من التعاون المستقبلي.
وحول العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار سان مارتن إلى أن فرنسا تحتفظ مع الإمارات بأقدم سجل من العلاقات التجارية والاستثمارية في منطقة الخليج، لافتاً إلى أن هذه العلاقة لم تكن وليدة المصادفات أو التحالفات الظرفية، بل تأسست على أسس صلبة من الثقة والتفاهم والاحترام المتبادل.
وقال: «لقد عملنا مع الإمارات منذ عقود طويلة ونفخر بما حققته شركاتنا في السوق الإماراتية واليوم أمامنا فرصة حقيقية لتوسيع هذا التعاون بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية العالمية ويتطلب شراكات نوعية قائمة على الابتكار المشترك».
ودعا الوزير الفرنسي مجتمع الأعمال في البلدين إلى استثمار الزخم الراهن، وتعزيز التعاون بين الشركات الفرنسية والإماراتية، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتحول الأخضر.
وقال: «نحن بحاجة اليوم للانتقال من مرحلة التعاون التقليدي إلى بناء شراكات إنتاجية حقيقية، شركاتنا يجب أن تعمل معاً بشكل أكثر تكاملاً وفعالية».
وأكَّد أن البيئة الاستثمارية في الإمارات مشجعة والإرادة السياسية المشتركة تُهيئ مناخاً مثالياً لتوسيع التعاون الثنائي.
وفي ما يخص العلاقات السياسية والدبلوماسية، أشار سان مارتن إلى أنها متينة ولا تحتاج إلى إثبات، مشيراً إلى وجود حوار مستمر وتنسيق استراتيجي في العديد من الملفات، سواء على المستوى الثنائي أو في المحافل الدولية.
وأكَّد أن فرنسا تنظر إلى الإمارات باعتبارها شريكاً إستراتيجياً طويل الأمد، معرباً عن ثقته بأن التعاون بين البلدين مرشح لمزيد من النمو في ظل التحديات الدولية المشتركة.
وقال: «نحن أمام عالم يتغير بسرعة والتحديات البيئية والرقمية والاقتصادية تتطلب منَّا شركاء يمكن الوثوق بهم والعمل معهم لبناء حلول مستدامة. الإمارات هي بالتأكيد واحدة من أبرز هؤلاء الشركاء».