بالفيديو.. لحظة تحطم طائرة قائد "فاغنر" الروسية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
نشرت روسيا اليوم مقطع فيديو قالت إنه للحظة تحطم الطائرة الخاصة شمالي موسكو ومقتل جميع ركابها.
وقالت السلطات الروسية إن رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة يفجيني بريجوجن، موجود على قائمة ركاب الطائرة التي تحطمت ولم ينج منها أحد.
ولم يتم التأكد بعد من أن بريجوجن كان على متن الطائرة فعليا أم لا.
وذكرت وكالة تاس للأنباء أن الطائرة كانت في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبرج وعلى متنها سبعة ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم.
وذكرت الوكالة نقلا عن هيئة الطيران أن تحقيقا بدأ "في حادث تحطم طائرة إمبراير الذي وقع الليلة في منطقة تفير. ووفقا لقائمة الركاب، كان من بينهم اسم ولقب يفجيني بريجوجن".
مقتل 10 أشخاص في تحطم طائرة خاصة من طراز "إمبراير" في مقاطعة تفير الروسية، قالت سلطة الطيران المدني الروسية أن اسم مؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين كان بين قائمة الركاب. pic.twitter.com/pe253cYC1b
— RTARABIC (@RTarabic) August 23, 2023المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اتهامات فاغنر بجرائم حرب في الساحل تثير تحقيقات دولية
صراحة نيوز- أفاد تقرير أعده باحثون من جامعة بيركلي الأميركية وقدم إلى المحكمة الجنائية الدولية، بأن مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية يُشتبه في ارتكابهم جرائم حرب مروعة في منطقة الساحل، وخاصة في مالي، خلال الفترة بين ديسمبر 2021 ويوليو 2024.
واستند التقرير إلى مقاطع فيديو تم تداولها عبر قنوات مرتبطة بالمجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر مشاهد يُزعم أنها تعذيب وقتل وتمثيل بالجثث، بل وتضمن بعضها إشارات إلى ممارسات أكل لحوم البشر. في أحد هذه المقاطع، يقول أحد المقاتلين إنه يستعد لـ”أكل كبد” ضحيته، بينما يعلن آخر عن نيته “نزع قلبه”. وتُظهر اللقطات رجالاً بزي عسكري يعتدون على جثث بأسلحة بيضاء ويقتلعون أعضاء بشرية ويلتقطون صوراً بجانبها.
ورغم صعوبة التحقق المستقل من هذه المشاهد، فإن التقرير يعتبرها أساساً أولياً لإثبات جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني، ما دفع المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق أولي للتحقق من صحة الوثائق ومضمونها.
وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات جرت في ظل تصاعد العنف في منطقة الساحل، حيث تواجه حكومات مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي تحكمها مجالس عسكرية، جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وابتعدت هذه الحكومات تدريجياً عن تحالفاتها مع فرنسا والولايات المتحدة، متجهة إلى روسيا كمصدر رئيسي للدعم العسكري، بما في ذلك عبر مجموعات مرتزقة مثل فاغنر.
ويرى مراقبون أن هذا التحول الجيوسياسي أدى إلى تدهور غير مسبوق في أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة، مع تسجيل انتهاكات لم تشهدها منذ عقود، في ظل انعدام الرقابة الدولية وغياب التوثيق في المناطق النائية.
حتى الآن، لم تصدر موسكو أي تعليق رسمي حول التقرير، فيما أكدت المحكمة الجنائية الدولية أنها تراجع الأدلة المقدمة في ملف “سري ومفصل”.