هل يؤثر الصيام على الحامل؟.. نصائح من أخصائي توليد
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحرص الحامل في رمضان على الاهتمام بالجنين والتغذية الصحية الجيدة طوال فترة الحمل حتى لا تتعرض لأنيميا أو جفاف أو مشاكل صحية للجسم نتيجة الصيام وطول مدته.
من جانبه، يشير الدكتور أحمد نبيل عزام أخصائي نساء وتوليد جامعة الأزهر في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز " إلى أن الصيام ليس له تأثير مباشر على الحمل إلا في حالات معينة وتتمثل في شدة حرارة الجو وطول مدة ساعات الصيام.
ويتابع: “وفي هذه الحالة يمكن للحامل أن تفطر حتى وإن لم تكن مريضة أو بها علة” مضيفا: “دار الإفتاء أقرت بأن الحامل والمرضعة في حكم المريضة ويجوز لها الإفطار دون علة إن خافت على مولودها أو رضيعها”.
ويضيف: لا يخشى من الصيام على الحمل إلا من قلة السوائل.. لأن ذلك يؤثر بالسلب على الدورة الدموية التي تصل إلى الجنين وهناك بعض الحالات فيما يعرف بالحمل العزيز وهو الحمل الذي يحدث بعد فترة طويلة من تأخر الإنجاب ويجب الإفطار في مثل هذه الحالات درءا مفسدة.
نصائح وإرشادات للحامل في شهر رمضان؟
يقول عزام: "يجب الإكثار من تناول السوائل والسكريات في الفترة ما بين الإفطار والسحور لأن ذلك يمد الجسم بطاقة عالية طول فترة الصيام سواء للأم أو الجنين.
يجب بقدر الإمكان الابتعاد عن الأماكن الحارة طول فترة الصيام.
النوم بشكل كاف من 6 إلى 8 ساعات، الإفطار لازم يحتوي على بلح أو عصائر، خضراوات، نشويات، بروتين، والسحور لا بد أن يحتوي على بلح فاكهة وبيض مسلوق وخبز".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحامل الإفطار شهر رمضان تأثير الصيام ساعات الصيام نظام غذائي الدكتور أحمد نساء وتوليد سحور الجنين
إقرأ أيضاً:
تحذير: دواء لتساقط الشعر قد يؤثر على الحياة الجنسية للرجال
حذر عدد من الخبراء والهيئات الصحية في بريطانيا من المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة باستخدام عقار "فيناسترايد" Finasteride، والذي يسوق بشكل شائع لعلاج تساقط الشعر، رغم كونه مخصصًا في الأصل لعلاج تضخم البروستاتا الحميد.
وتأتي هذه التحذيرات بعد تزايد الحالات التي أبلغ أصحابها عن أعراض جسدية ونفسية مزمنة يُعتقد أنها ناتجة عن استخدام الدواء، أبرزها فقدان الرغبة الجنسية، ضعف الانتصاب، اضطرابات نفسية حادة، بل ووصول بعض المرضى إلى أفكار انتحارية.
ومن بين هذه الحالات حالة روب ديكسون، منتج موسيقي بريطاني يبلغ من العمر 33 عامًا، والذي كشف مؤخرًا لوسائل إعلام بريطانية أنه بدأ معاناته مع "فيناسترايد" قبل نحو 9 سنوات، بعد بحث سريع عن علاج لتساقط الشعر، دون استشارة طبية.
وبحسب ديكسون، ظهرت عليه الأعراض خلال 24 ساعة من تناول أول قرص، وتفاقمت لاحقًا رغم توقفه عن الدواء، لتشمل نوبات هلع، مشاكل في الرؤية والجهاز الهضمي، وآلامًا مزمنة في المفاصل.
ورغم تحسنه الجزئي بعد سنوات، لا يزال ديكسون يعاني من آثار جانبية دائمة. وقد دفعته هذه التجربة إلى تأسيس جمعية خيرية تحمل اسم "SIDEfxHUB" لدعم الرجال المتضررين من العقار، في ظل ما يعتبره كثيرون ضعفًا في التوعية والتحذير الرسمي.
ورغم أن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) أصدرت في نيسان / أبريل 2024 تعليمات جديدة بضرورة تضمين "بطاقة تنبيه للمريض" داخل عبوة الدواء تحذر من الآثار النفسية والجنسية المحتملة، يؤكد متخصصون أن تلك التحذيرات جاءت متأخرة ولا تزال غير كافية، ومنهم البروفيسور ديفيد هيلي، الذي أشار إلى وجود مئات الحالات التي تستمر فيها الأعراض حتى بعد التوقف عن الدواء.
ويُذكر أن "فيناسترايد" يُباع بسهولة عبر الإنترنت، بما في ذلك من خلال مواقع توصل الدواء للمستهلك مباشرة دون إشراف طبي. ويثير ذلك مخاوف كبيرة، خاصة مع استخدامه الواسع بين الشباب دون وعي كافٍ بالمخاطر المحتملة.
من جانبه، أكد الصيدلي ثورون جوفيند على أهمية إشراك الأهل أو الأصدقاء عند بدء العلاج بهذا الدواء لمراقبة التغيرات النفسية. أما أخصائي الشعر ستيف أوبراين، فقد شدد على أن عيادته لا توصي إطلاقًا باستخدام "فيناسترايد"، مفضلًا العلاجات الطبيعية والبدائل غير الدوائية.