الأردن وكوريا الشمالية يتعادلان ودياً
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
عمان (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
تعادل منتخب الأردن لكرة القدم مع ضيفه الكوري الشمالي 1-1 ودياً على استاد عمان الدولي خلف أبواب موصدة، من دون نقل المباراة تلفزيونياً، استعداد لاستئناف مشوارهما في الدور الثالث من تصفيات مونديال 2026.
وسجل يزن النعيمات هدف التقدم للأردن، بعد أن تسلم كرة بينية من محمود مرضي وأودعها الشباك (43)، وشهد الشوط الثاني هدف التعادل لكوريا الشمالية من ركلة جزاء (74).
واستثمر المغربي جمال سلامي، المدير الفني لمنتخب الأردن هذه المباراة لإشراك 22 لاعباً خلال الشوطين للوقوف على جاهزيتهم الفنية والبدنية، قبل استضافة فلسطين في عمان 20 من الشهر الجاري، والسفر إلى كوريا الجنوبية لمواجهة منتخبها 25 منه، ضمن الجولتين السابعة والثامنة من تصفيات كأس العالم.
وأعلن سلامي قبل مواجهة كوريا الشمالية عن استدعاء الثنائي رجائي عايد، لاعب فريق الحسين إربد وهادي الحوراني، لاعب الفيصلي لقائمة النشامى، بعدما تأكد غياب المهاجم علي علوان المحترف مع سيلانجور الماليزي بسبب الإصابة عن مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية.
ويحتل منتخب الأردن المركز الثالث في المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية برصيد 9 نقاط، خلف المتصدرة كوريا الجنوبية 14 نقطة، العراق 11، فيما تملك عُمان 6 نقاط، الكويت 4 نقاط، وفلسطين 3 نقاط.
وبحسب نظام التصفيات، تم تقسيم المنتخبات ال18 المتأهلة للدور الحاسم على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، وتلعب بنظام الدوري من مرحلتين ذهاباً وإياباً، على أن يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما يخوض الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.
في المقابل، يحتل منتخب كوريا الشمالية الذي يستعد لمواجهتي قطر والإمارات 20 و25 مارس، المركز السادس الأخير في المجموعة الأولى بنقطتين من تعادلين و4 خسائر، خلف إيران المتصدرة بـ 16 نقطة، أوزبكستان 13 نقطة، الإمارات 10 نقاط، قطر 7 نقاط، قيرغيزستان 3 نقاط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم الأردن كوريا الشمالية فلسطين كوريا الجنوبية الإمارات قطر کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز تكشف تفاصيل عن وريثة الحكم في كوريا الشمالية
منذ ظهورها العلني الأول في نوفمبر 2022، وهي تمسك بيد والدها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أمام صاروخ باليستي عابر للقارات، بات اسم "الابنة العزيزة" يتكرر في وسائل الإعلام الرسمية لكوريا الشمالية كوجه بارز يرافق قائد البلاد في المحافل الكبرى، وسط تحليلات ترحح أنها تهيأ لتكون الوريثة المقبلة لأكثر الأنظمة عزلة وتسلحًا في العالم، وفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
الفتاة، التي يعتقد أنها تبلغ نحو 12 عامًا وتدعى كيم جو-آي، لم تمنح أي منصب رسمي ولم يسمع صوتها من قبل خارج البلاد، كما أن الإعلام الرسمي لا يذكر اسمها، مكتفيًا بألقاب مثل "المحبوبة" و"المحترمة". ومع ذلك، يضعها المراقبون في كوريا الجنوبية في صدارة قائمة المرشحين لخلافة والدها، في خطوة قد تجعلها أول امرأة تتولى قيادة مجتمع كوري شمالي شديد الطابع الذكوري والعسكري.
ورصدت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية تحول جو-آي من طفلة خجولة تقف خلف والدتها في الفعاليات الرسمية، إلى شخصية واثقة تشارك والدها المنصة وتستقبل الدبلوماسيين الأجانب.
ففي نوفمبر 2023، ظهرت في صورة رسمية وهي في موقع الصدارة، بينما بدا كيم في الخلفية، في مشهد غير مسبوق في بروتوكولات النظام.
خلال عامي 2024 و2025، رافقت جو-آي والدها في زيارات ميدانية للمنشآت العسكرية والزراعية، ووصفتها وسائل الإعلام بـ"الشخصية العظيمة للإرشاد"، وهو لقب لم يمنح سابقًا إلا للقائد الأعلى أو خليفته المعين.
كما بدأت كوريا الشمالية إصدار طوابع بريدية تحمل صورها إلى جانب والدها.
إرث نووي وعسكريمن بين 39 ظهورًا علنيًا لجوانب نشاطها، كان 24 منها في فعاليات عسكرية، بينها حضور عروض عسكرية وإطلاق مدمرات جديدة، وزيارات للوحدات القتالية. ويقول محللون إن كيم يكرر معها نفس النهج الذي اتبعه والده في تأهيله للسلطة عبر ترسيخ نفوذه لدى الجيش.
في إحدى المناسبات، ظهر جنرال بارز وهو ينحني أمامها، في إشارة رمزية على إضفاء شرعية مبكرة عليها بين كبار القادة.
دوافع صحية وسياسيةرغم أن كيم جونج أون لا يزال في الحادية والأربعين من عمره، فإن تاريخه العائلي مع أمراض القلب وسلوكه الصحي المقلق — من الإفراط في التدخين وتناول الطعام إلى السهر الطويل — يدفع إلى الاعتقاد بأنه يسعى لضمان انتقال منظم للسلطة، وتفادي الغموض الذي شاب مرحلة خلافته لوالده بعد إصابته بجلطة في 2008.
ويرى خبراء أن إبراز جو-آي بهذه الصورة يبعث برسالة إلى الخصوم في واشنطن وسيول مفادها أن "حكم عائلة كيم مستمر جيلاً بعد جيل"، وأن بيونج يانج لا تستعجل أي تنازلات أمام أنظمة ديمقراطية مقيدة بمدد انتخابية قصيرة.
ورغم التكهنات، تبقى هوية الوريث النهائي رهنًا بما قد تكشفه السنوات المقبلة، خاصة مع تداول أنباء، غير مؤكدة، عن احتمال وجود شقيق أكبر غير ظاهر في العلن.