ميدوسا.. أمريكا تحذِّر من فيروس إلكتروني خطير وتدعو لتعزيز الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
حذّرت السلطات الأمريكية من تزايد مخاطر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات والأفراد عبر برنامج الفدية "ميدوسا"، الناشط منذ عام 2021.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية أصدرا بيانًا مشتركًا للتحذير من خطورة هذا البرنامج، مشيرين إلى أنه يعتمد على حملات الاحتيال الإلكتروني لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات.
يعتمد برنامج "ميدوسا" على تقنيات متطورة لتنفيذ هجماته، إذ يستخدم رسائل بريد إلكتروني مخادعة تحتوي على ملفات أو روابط ضارة، وبمجرد فتحها، يتمكن المهاجمون من اختراق الأنظمة، تشفير البيانات، ثم المطالبة بفدية مقابل فك التشفير.
وتستهدف هذه الهجمات مؤسسات مالية، وشركات تكنولوجيا، ومستشفيات، وحتى الأفراد، مما يشكل تهديدًا واسع النطاق للأمن السيبراني.
لمواجهة هذه التهديدات، أوصت السلطات الأمريكية بتحديث أنظمة التشغيل والبرامج بانتظام، وتفعيل التحقق متعدد العوامل لحماية البريد الإلكتروني والشبكات الافتراضية. كما شددت على أهمية استخدام كلمات مرور طويلة وقوية، مشيرةً إلى أن تغييرها المتكرر قد لا يكون بالضرورة أفضل استراتيجية أمنية.
وأكد البيان أهمية تعزيز الوعي الأمني لدى المؤسسات والأفراد بشأن المخاطر الإلكترونية المتزايدة، خاصةً مع تطور تقنيات الهجمات بشكل مستمر، مما يتطلب استراتيجيات دفاعية أكثر تقدمًا لحماية البيانات الحساسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرصنة قرصنة إلكترونية ميدوسا فيروس المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تواصل جهود تأمين طرابلس ضمن خطة أمنية مشتركة
تنفيذاً لقرار وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية رقم (645) لسنة 2025، بشأن ضم وتنظيم مديريتي أمن تاجوراء والقره بوللي تحت مسمى “مديرية أمن تاجوراء”، أجرى مدير الأمن، لواء “محمد دخيل”، جولة ميدانية تفقدية شملت عددًا من مراكز الشرطة، وأقسام المرور والنجدة والبحث الجنائي بمديرية أمن القره بوللي سابقاً، وذلك برفقة مساعده للشؤون الأمنية، عميد “الصادق أبورياح”.
وجاءت هذه الجولة في إطار متابعة سير العمل الأمني والاطلاع على مدى جاهزية الوحدات والمكونات الأمنية، والإمكانات المتوفرة لدى الجهات الضبطية، واحتياجاتها من الدعم بهدف تعزيز الأداء الأمني، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية الضبط والربط ورفع الروح المعنوية لأعضاء هيئة الشرطة.
وفي سياق متصل، تواصل الإدارة العامة للدعم المركزي تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة لتأمين العاصمة طرابلس، من خلال تسيير الدوريات وتفعيل نقاط التمركز، بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة وضمان سلامة المواطنين.
كما تواصل إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، أداء مهامها في مناطق التماس بالعاصمة، وذلك ضمن ترتيبات وقف إطلاق النار، من خلال التمركز في المواقع المكلفة بها حفاظاً على الأمن والنظام العام، وصوناً للممتلكات العامة والخاصة.