أعلنت وزارة الصحة اللبنانية “مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد”، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، “أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي، على “يارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر”.

بدوره، قال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، “إن الجيش شن هجوماً في وقت سابق اليوم، وتمكن من قتل اثنين من عناصر “حزب الله”.

وأضاف في حسابه على منصة “إكس” أن “العنصرين، كانا يهمان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات.. في منطقتي ياطر وميس الجبل جنوب لبنان”.

وأمس، “قتل شخصان باستهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة برج الملوك بقضاء مرجعيون في جنوب لبنان”، وأفادت المعلومات، بأنَّ الاستهداف حصل على طريق برجالملوك – القليعة”.

عون: يجب تطبيق القرارات الدولية

أكد الرئيس اللبناني جوزي عون، “أن المناطق المتضررة من الحرب لا يمكن أن تعود إلى الحياة الطبيعية من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وانسحاب المحتل وعودة الأسرى”.

وقال جوزيف عون: “إن الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك”.

وأكمل عون: “يجب وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ”، مضيفا: “إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان”.

وتزعم إسرائيل أنها “تستهدف عناصر ومنشآت ل “حزب الله”، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب”.

هذا “ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل، ونص على “سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب “حزب الله” إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة”.

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الثلاثاء الماضي، عن “العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس”.

#عاجل ????هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم، وقضى على إرهابيين اثنين من حزب الله الإرهابي كانا يهمان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل جنوب لبنان.

????يشكل نشاط هذيْن الإرهابيين انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 16, 2025

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اتفاق الهدنة حزب الله وإسرائيل قصف اسرائيلي على جنوب لبنان لبنان وقف إطلاق النار لبنان جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

4 قتلى و22 مصابا إسرائيليا بقصف إيراني خلال ساعتين

قتل 4 إسرائيليين وأصيب 22 آخرون، فجر الثلاثاء، جراء سقوط 11 صاروخا إيرانيا خلال ساعتين على 5 دفعات في مناطق متفرقة من إسرائيل، وفق إعلام عبري.

 

وقالت القناة 12 العبرية، إن "إيران أطلقت 11 صاروخا على إسرائيل خلال الساعتين الماضيتين في خمس دفعات".

 

وتحدثت عن "مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 22 آخرين بينهم 2 بحالة متوسطة و20 طفيفة في سقوط صاروخ إيراني على مبنى في بئر السبع".

 

وكانت القناة 12 قد أفادت بإصابة إسرائيلي بجروح خطيرة إثر سقوط صاروخ إيراني على مدينة بئر السبع، مشيرةً إلى تسجيل "دمار هائل" في موقع الهجوم.

 

كما ذكرت القناة ذاتها أن إسرائيلية أصيبت بجروح ناجمة عن صاروخ اعتراضي شمالا.

 

وأوردت في وقت سابق أنه "تم رصد دفعة خامسة من الصواريخ الإيرانية منذ فجر الثلاثاء".

 

جاء ذلك فيما "دوت انفجارات وسط إسرائيل ناجمة عن اعتراضات صواريخ إيرانية" وفق المصدر ذاته.

 

وتحدث القناة عن رصد إطلاق صاروخين على شمال إسرائيل تم اعتراضهما من قبل أنظمة الدفاع الجوي، مضيفة أنه تم رصد صاروخ واحد باتجاه الجنوب.

 

ولاحقا أفادت هيئة البث العبرية الرسمية أنه تم فتح المجال الجوي الإسرائيلي أمام حركة الملاحة الجوية، وذلك بعد نحو 3 ساعات من إغلاقه بالتزامن مع الهجمات الإيرانية.

 

وكانت القناة 12 قد أفادت بإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي "حتى إشعار آخر".

 

كما ذكرت القناة نفسها في وقت لاحق، أن الحكومة الإسرائيلية تناقش حاليا الرد على مقتل أربعة من مواطنيها بهجوم صاروخي إيراني في بئر السبع.

 

وقالت إنه "حتى اللحظة لم يعلق أي مصدر إسرائيلي رسمي على وقف إطلاق النار مع إيران" الذي أعلن عنه في وقت مبكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

من جانبها، أوردت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية تقارير عن سقوط صاروخ في منطقة النقب جنوب إسرائيل وإصابة مباشرة بمبنى في بئر السبع.

 

وجاء ذلك بعد إطلاق صفارات الإنذار في معظم أنحاء إسرائيل، وفق الصحيفة.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان على منصة "إكس"، أنه "تم رصد إطلاق صواريخ مؤخرًا من إيران، وتعمل منظومات الدفاع على اعتراضها"

 

ولاحقا، قال الجيش: "بعد تقييم الوضع، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية تعليماتٍ بإمكانية مغادرة الملاجئ".

 

يأتي ذلك فيما تحدثت صحيفة معاريف العبرية عن أنه "من المقرر أن يدخل الآن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ".

 

لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن في منشور على إكس فجر الثلاثاء، أن بلاده لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار.

 

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "فارس" شبه الرسمية في إيران، عن مسؤول إيراني رفض الكشف عن هويته، نفيه أن يكون الجانب الإيراني قد تلقى أي عرض رسمي أو غير رسمي لوقف إطلاق النار.

 

وكان ترامب أعلن منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء عن "التوصل إلى اتفاق كامل بين إسرائيل وإيران على وقف تام وشامل لإطلاق النار"، على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في غضون 6 ساعات تقريبا من لحظة إعلانه، مضيفا أن وقف إطلاق النار يدوم أولا لمدة 12 ساعة ثم "ستعتبر الحرب منتهية رسميا".

 

وأشار إلى أنه "بناءً على افتراض أن كل شيء سيتم كما ينبغي، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ كلا البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما الجلَد والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن يُسمى حرب الأيام الـ12".

 

وجاء إعلان ترامب بعد ساعات من هجوم إيراني صاروخي على قاعدة العديد الأمريكية في قطر تحت مسمى عملية "بشائر الفتح".

 

وأدانت الدوحة الهجوم الإيراني واعتبرته "انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد"، مؤكدة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماجد الأنصاري، أن قطر تحتفظ بحقها في الرد على هذا الاعتداء.

 

ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشهد المنطقة تصعيدًا خطيرًا، إذ تهاجم إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين في إيران، بينما ترد طهران بقصف مواقع عسكرية واستخباراتية إسرائيلية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

 

وفجر الأحد، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، في تصعيد مباشر بعد تقديمها دعماً عسكرياً واستخبارياً ولوجستياً للهجوم الإسرائيلي على إيران.


مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلي مكثفة على لبنان بزعم قصف مواقع تابعة لـحزب الله
  • بيان إسرائيليّ عن لبنان بعد غارات الجنوب.. ماذا استهدفت؟
  • هل يُنجز لبنان آلية لتطبيق وقف النار بمساعدة أميركية؟
  • داخلية غزة : استشهاد 3 عناصر بقصف إسرائيلي جنوب القطاع
  • إسرائيل نشرت فيديو لاستهداف مبنى في جنوب لبنان... وهذا ما زعمته
  • عون: نأمل في التمديد لليونيفيل دون أية عراقيل .. وإصابة شخص في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • تصعيد إسرائيلي جديد في غزة.. والرئيس الفلسطيني يدعو لوقف إطلاق النار
  • 3 قتلى بضربة اسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان
  • تصعيد جديد في جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تستهدف سيارة وتوقع قتلى
  • 4 قتلى و22 مصابا إسرائيليا بقصف إيراني خلال ساعتين