فيديو.. رونالدو في نوبة غضب نادرة ضد الحكم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
التقطت الكاميرات، البرتغالي الدولي، كريستيانو رونالدو، لاعب فريق النصر السعودي، الثلاثاء، وهو في نوبة غضب بعد نهاية أحداث الشوط الأول من مباراته أمام شباب الأهلي الإماراتي، الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
????Cristiano Ronaldo left the field very angrypic.twitter.com/h1ORe1Dusl
— VAR Tático (@vartatico) August 22, 2023وفور انتهاء الشوط الأول، توجه رونالدو ناحية حكم المباراة الصيني، فو مينغ، وصرخ فيه، معاتبا إياه على عدم احتساب ركلة جزاء، ثم قام بدفع أحد المشجعين الذين كانوا يريدون التقاط صورة سيلفي مع اللاعب.
????????????????????????????????????????
كريستيانو رونالدو يدفع أحد أعضاء فريق شباب الاهلي الذي يريد التصوير معه.#النصر_شباب_الاهلي pic.twitter.com/kDg4n74jKQ
وصرخ رونالدو في وجه الحكم قائلا "استيقظ"، مضيفا ألفاظا حادة، في احتجاجه على عدم احتساب ركلة جزاء بعد تصدي يد أحد المدافعين لمقصية رائعة سددها نحو المرمى.
بعد مقصية اصطدمت في يد مدافع شباب الأهلي
رونالدو يطالب الحكم باحتساب ركلة جزاء pic.twitter.com/tYHfnLXw7L
وخلال توجهه نحو الممر المؤدي إلى غرفة الملابس، قام رونالدو بدفع أحد المشجعين بعيدا عن طريقه.
ونجح فريق النصر بالتأهل إلى دور المجموعات في دوري أبطال آسيا بعد إحرازه 3 أهداف في وقت متأخر بالمباراة، وإنهاء المباراة بالفوز 4-2.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كريستيانو رونالدو يتحدى العالم في 2029!
عمرو عبيد (القاهرة)
تغيّر نظام بطولة كأس العالم للأندية، وزاد عدد المباريات، واقتحم المشهد العالمي 12 فريقاً أوروبياً، لكن بقي رقم «الأسطوري» كريستيانو رونالدو هدافاً تاريخياً للمونديال «صامداً»، وسيستمر صموده وتحديه حتى عام 2029، بعدما قاربت النُسخة الأولى الحديثة من المونديال على الانتهاء، دون أن يتمكن أي لاعب من تجاوز رقم «الدون»، أو حتى معادلته على الأقل، ليضمن رونالدو الاحتفاظ بقمة الهدافين لمدة 12 عاماً، وربما أكثر.
ورغم اقتراب «الساحر الأسطوري» ليونيل ميسي، ورفيق دربه، لويس سواريز، من قمة «الدون»، في البطولة الحالية، حيث وصل كلاهما إلى 6 أهداف «مونديالية» بالنظامين القديم والحديث، وكان يحتاج أي منهما إلى هدف وحيد لمعادلة الرقم الصامد، لكن مغامرة إنتر ميامي انتهت مبكراً، وعاند الحظ «ليو» في مباريات الدور الأول، وبعض محاولاته أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16، بينها ركلة حرة قريبة في نهاية المباراة، توقّع البعض أن يسجلها «البرغوث» بالتخصص، ويتساوى مع غريمه في مشهد «درامي» أخير، لكن الهدف لم يتحقق، ومن المُستبعد تماماً أن يلعب ميسي وسواريز «38 عاماً» المونديال المُقبل بعد 4 سنوات!
الموقف ذاته ينطبق على كل من، أنخيل دي ماريا وسيرجيو راموس، ورغم اجتهاد الأرجنتيني صاحب الـ37 عاماً في البطولة الحالية، وتصدره المشهد، مع آخرين، بتسجيله 4 أهداف خلالها مع بنفيكا، ونجاح «ماتادور إسبانيا العجوز» ابن الـ39 في الوصول إلى 4 أهداف مونديالية هو الآخر، بهدفه الأخير مع مونتيري، فإنه من المُستحيل أن تتاح لهما فرصة جديدة لملاحقة رونالدو.
على الجانب الآخر، يملك فيديريكو فالفيردي وسالم الدوسري بعض الأمل، في إمكانية معادلة أو تجاوز رقم «الدون»، حال خوضهما نسخة أخرى من «المونديال»، إذ سجّل كلاهما 5 أهداف، لكن حظوظ فالفيردي قد تكون أكبر، نظراً للعبه مع ريال مدريد، القريب دائماً من الفوز بدوري الأبطال، أو ضمان احتلال أحد المراكز المتقدمة في التصنيف الأوروبي خلال السنوات المقبلة.
كما أن الأوروجوياني يبلغ من العمر 26 عاماً، ولديه قدرات تهديفية خاصة، حتى لو انتقل لفريق آخر بعد انتهاء عقده مع «الملكي» في 2027، لأن مستواه يؤهله للعب مع فرق الفئة الأولى في «القارة العجوز»، أما الدوسري، يحتاج الأمر إلى كثير من التوفيق والظروف الملائمة، التي تمكن ابن الـ33 عاماً من الاستمرار حتى مونديال 2029، وضرورة فوز الهلال بلقب دوري أبطال آسيا للنُخبة، وبقاء الدوسري مع «الزعيم».
المثير أن صدارة رونالدو بدت أنها مُهددة في بداية البطولة، خاصة في ظل سهولة بعض المباريات في الدور الأول، وتسجيل جمال موسيالا «هاتريك» ضمن 10 أهداف سحق بها بايرن ميونيخ منافسه أوكلاند سيتي، ووصول زميليه مايكل أوليسي وهاري كين إلى 3 أهداف، لكن غياب النجم الإنجليزي عن التسجيل في المباراة الأولى السهلة، ثم الإقصاء في ربع النهائي من دون تسجيل أي هدف أمام باريس سان جيرمان، وعدم مشاركة موسيالا أساسياً إلا في مباراة واحدة قبل إصابته الكارثية، كلها أمور أبعدت نجوم «البافاري» عن زيادة الرصيد التهديفي المُتوقّع، وإذا كان هاري كين يبلغ من العمر الآن 31 عاماً، فإن فرص النجوم الصغار تبقى قائمة، خاصة أن «البايرن» يفترض أن يكون أحد ممثلي أوروبا في المونديال المقبل.
وتتباين الحالات الأخرى، بين جونزالو جارسيا ابن الـ21 عاماً وسيرهو جيراسي «29»، حيث يملك كلاهما 4 أهداف في المونديال، لكن الطريق لا يزال مفتوحاً أمام مهاجم ريال مدريد، بينما سينتظر هداف بروسيا دورتموند ما تخبئه له الأيام، أما فيل فودين وفينيسيوس جونيور، فإن كليهما يحمل 4 أهداف مونديالية أيضاً في جعبتيهما، ويملكان الكثير من الفرص للاستمرار وتسجيل أهداف أخرى، مثلما هو الحال مع «العملاق» إيرلينج هالاند و«الموهوب» كينان يلدز، إذ أحرز كل منهما 3 أهداف في النسخة الحالية، وسيبقى السؤال مطروحاً حتى عام 2029، هل يُمكن لأحد هؤلاء النجوم تحطيم رقم رونالدو؟