فعاليات نادي اليخوت الرمضانية.. رحلة إثرائية ثقافية بعبق وأصالة الماضي
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
المناطق_واس
شهدت فعاليات الليالي الرمضانية المقامة بنادي اليخوت في جدة؛ إقبالاً واسعًا من الأهالي والزوار للاستمتاع بروح الحياة البحرية عبر العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والرياضية والإبداعية المتوارثة عبر الأجيال.
وشملت الفعاليات المقامة مزيجًا من الأصالة والحداثة من باقة منوعة من الأنشطة تتجسد بأهازيج ترحيبية بزوار مرسى اليخوت والمارينا، وعروضًا للباعة المتجولين بالزي التراثي، التي لاقت استحسان وإقبال الحضور، وأعادت لهم الفعاليات ذاكرة ليالي رمضان في الماضي.
وأبدع الطهاة في تقديم الأطباق السعودية القديمة المتنوعة بكل ما تحمله من ذكريات وعبق وأصالة في رحلة ثقافية إثرائية، وأتاح الطهاة للزوار فرصة مشاهدة طرق إعداد المأكولات والتواصل الحي مع الجمهور الذين تفاعلوا مع الحدث عبر التقاط الصور التذكارية في المكان الذي تزين بالمشاهد الجميلة المليئة بالفوانيس والممرات المضاءة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جدة نادي اليخوت
إقرأ أيضاً:
فيلم مارتـي سوبريم .. تيموثي شالاميت يقود أعنف رحلة سينمائية في 2025
قدم المخرج جوش سافدي أول أفلامه المنفردة منذ عام 2008 عبر فيلم Marty Supreme الذي جاء كرسالة حب صاخبة إلى مدينة نيويورك.
ونجح سافدي في إعادة صياغة أسطورة المستضعفين من خلال دمج الرياضة بالمغامرة وبحكايات صعود النجوم التي تتأرجح بين الحلم والانكسار.
وصنع الفيلم عالمًا تلقائيًا يتحرك بإيقاع لاهث يعكس حياة مدينة لا تتوقف عن الركض.
شالاميت يشعل الشاشة بأداء غير مسبوققدّم تيموثي شالاميت دور مارتي ماوزر بائع الأحذية المتحمس في الجانب الشرقي من مانهاتن عام 1952 الذي راهن بكل ما يملك على الفوز في لعبة تنس الطاولة.
وتحول رهانه المتواضع إلى سباق عالمي محموم بعد سلسلة من الانتصارات التي دفعته إلى الاستمرار في المغامرة حتى أصبحت الطاولة نفسها تهتز تحت خطواته.
وظهر شالاميت أكثر حيوية وتوترًا من أي دور سابق إذ تحركت أطرافه بإيقاع متسارع وتراكمت الكلمات على شفتيه وكأنها تتسابق مع ضربات الكرة.
رحلة عالمية بين الاحتيال والعلاقات المتكسرةتحولت قصة مارتي من حكاية بسيطة إلى سلسلة ممتدة من الوظائف الاحتيالية والعلاقات العابرة والمفاجآت غير المتوقعة.
وصاغ سافدي وشريكه رونالد برونشتاين حوارات تتدحرج بقوة كرة فولاذية بينما التقط داريوس خوندجي المشاهد بإضاءة تحاكي صور أفلام الخمسينيات.
وظهرت قاعات البلياردو المليئة بالدخان وشوارع طوكيو المضيئة بالنيون وكأنها صور فوتوغرافية تنبض بالحياة.
أداءات لافتة تصنع ثقل الفيلمتألقت أوديسا أزيون في دور رايتشل التي نافست مارتي دهاء ومراوغة بينما قدّمت غوينيث بالترو أحد أبرز أدوارها بدور نجمة السينما الذابلة كاي ستون التي حاولت التشبث بآخر ومضات الشهرة.
وشكّلت هذه الشخصيات شبكة دعم وصراع دفعت مارتي إلى مواجهة حقيقته والطموح الذي يكاد يفترسه.
موسيقى وبناء بصري يعيدان خلق عالم كاملمزج دانيال لوباتين موسيقى البيبوب مع أصوات السينثبوب ليقدم نغمة تعكس حلم مارتي بالسيطرة على المستقبل.
وبنى جاك فيسك مانهاتن الخمسينية بتفاصيل دقيقة حتى وصل إلى بقع العلكة على الأرصفة ثم قفز بالبيئة البصرية نحو ملاعب خضراء في مدن عالمية تتحرك فيها كرات برتقالية مثل الشهب.
ختام ملحمي يؤكد أن الطموح لا يعرف حدودًااستمرت أحداث الفيلم طوال 149 دقيقة وتفرعت بعض الحكايات الجانبية لكنها غذت فكرة واحدة وهي أن الطموح إدمان لا يمكن إيقافه وأن الحساب يأتي دائمًا بشكل غير متوقع.
ومع الضربة الأخيرة في المباراة الأخيرة قدم سافدي واحدة من أكثر التجارب السينمائية صخبًا وحلاوة في موسم 2025 لتصبح رحلة مارتي أقوى مغامرة سينمائية لهذا العام.