بعد الضربات الأمريكية للحوثيين| هذا مصير باب المندب.. وأهمية حماية الممرات البحرية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
شهدت المواجهات العسكرية الأخيرة بين الولايات المتحدة وحركة الحوثيين في اليمن تصاعدًا ملحوظًا، مما أثارت مخاوف متزايدة بشأن أمن الممرات البحرية العالمية، وخاصة مضيق باب المندب، الذي يُعد أحد أهم الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم.
سلامة الممرات البحرية الاستراتيجيةوتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن الحفاظ على سلامة الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم أمر ضروري لضمان استقرار التجارة الدولية والأمن الإقليمي.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، إنه وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، فأنه لا يحق لأي دولة أو كيان عرقلة أو تهديد حرية الملاحة البحرية الدولية.
الأمن العالمي والاستقرار الاقتصاديوشدد الدكتور أيمن سلامة، على إن انتهاك هذه المبادئ، سواء من قبل جهات حكومية أو غير حكومية، يقوض الأمن العالمي والاستقرار الاقتصادي.
وأشار إلى أن واجب حماية الممرات البحرية الدولية لا يقتصر على القوى البحرية الكبرى فحسب، بل هو مسؤولية جماعية بموجب القانون الدولي.
احترام القانون الدولي الإنسانيوأضاف أستاذ القانون الدولي إنه علاوة على ذلك، فإن الجهات العسكرية غير الحكومية، مثل الحوثيين، مُلزمة أيضًا باحترام القانون الدولي الإنساني تمامًا كما تفعل الدول ذات السيادة.
وأوضح أن الالتزام بهذا القانون ضروري للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين، وضمان سلامة السفن المحايدة، ومنع التصعيدات العسكرية غير القانونية في المياه الدولية، قائلا: يُعد ضمان المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي أمرًا بالغ الأهمية.
نزاهة القانون البحريواختتم الدكتور أيمن سلامة، إنه يجب أن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا ضد أي عدوان بحري غير قانوني، وضمان محاسبة المسؤولين وفقًا للأطر القانونية المعترف بها دوليًا. وإن الحفاظ على نزاهة القانون البحري لا يتعلق فقط بالأمن الإقليمي، بل هو ضرورة عالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثيين أمريكا والحوثيين باب المندب الممرات البحرية القانون الدولي المزيد الممرات البحریة القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: الضربات الأمريكية فشلت في تدمير قدرات إيران النووية
يمانيون |
أكدت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن الهجوم الذي شنّته الولايات المتحدة مؤخراً ضد أهداف في إيران لم يُحقق أهدافه الاستراتيجية المرتبطة بالحد من قدرات طهران النووية.
ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة على تقييم استخباراتي أولي، أن الضربات الأمريكية لم تؤدِّ إلى تدمير المواقع الحيوية أو المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، رغم الحملة الإعلامية التي رافقت الهجوم.
وبحسب التقرير، فإن التقييم يؤكد أن “مخزون اليورانيوم الإيراني لم يتعرض للتلف، وأن أجهزة الطرد المركزي لا تزال سليمة إلى حد كبير”، ما يشير إلى أن القدرات التقنية والبنية التحتية النووية للجمهورية الإسلامية لا تزال قائمة وقادرة على مواصلة التخصيب.
ويأتي هذا الاعتراف في سياق التغطيات الغربية المتزايدة حول محدودية الأثر العسكري الأمريكي في كبح إيران، ويفتح الباب أمام تساؤلات داخلية في واشنطن حول فعالية هذا النوع من الضربات، وجدواها السياسية والاستراتيجية في ظل تنامي قدرات الردع الإيرانية.