الأهلي يمنع لاعبيه من أول مران مع "الفراعنة"
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلن اتحاد الكرة المصري عن خوض "الفراعنة" لأول تدريب في فترة التوقف الدولي استعداداً لتصفيات مونديال 2026.
شهد المران الأول غياب لاعبي الأهلي، حيث كشف الاتحاد المصري عن قائمة اللاعبين الذين خاضوا التدريب تحت قيادة المدرب حسام حسن.???????? | منتخب مصر يخوض أولى تدريباته باستاد القاهرة استعدادا لمباراتي إثيوبيا و سيراليون في تصفيات كأس العالم ????????
خاض منتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة الكابتن حسام حسن أولى تدريباته باستاد القاهرة الدولي في إطار الاستعداد لمباراتي إثيوبيا وسيراليون المقرر لهما يومي ٢١ و ٢٥ مارس… pic.
وقال الاتحاد المصري على إكس: "خاض منتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة الكابتن حسام حسن أولى تدريباته في إستاد القاهرة الدولي في إطار الاستعداد لمباراتي إثيوبيا وسيراليون المقرر لهما يومي 21 و25 مارس (آذار) الجاري في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026".
وأضاف: "بدأ مران منتخب مصر باحماءات بدنية ثم جمل فنية تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة حسام حسن".
وتابع: "تواجد في مران اليوم كلاً من محمد عواد وعبد العزيز البلعوطي وخالد صبحي وحسام عبد المجيد وحمدي فتحي وأحمد عيد ونبيل دونجا ومحمد شحاته ومحمود تريزيجيه وإبراهيم عادل ومصطفي فتحي وأحمد سيد زيزو ومحمود صابر وأسامه فيصل.
من جهته ذكر موقع فيلغول أن الأهلي أرسل إخطاراً إلى اتحاد الكرة بموعد انضمام لاعبيه لمعسكر منتخب مصر استعدادا لمواجهتي إثيوبيا وسيراليون في تصفيات كأس العالم 2026.
????الأهلي يخطر منتخب مصر بانضمام لاعبيه مع بدء الأجندة الدولية بشكل رسمي. pic.twitter.com/iyfyUBhg86
— FilGoal (@FilGoal) March 16, 2025وأشار إلى أن "الأحمر" قرر انضمام لاعبيه لمنتخب مصر الإثنين وهو موعد بدء الأجندة الدولية بشكل رسمي.
يذكر أن حسام حسن ضم من الأهلي كل من: محمد الشناوي ومصطفى شوبير ورامي ربيعة ومحمد هاني ومروان عطية وأحمد نبيل "كوكا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات منتخب مصر حسام حسن الأهلي الأهلي المصري منتخب مصر حسام حسن منتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
من لعنة الفراعنة إلى أمل طبي.. فطر سام ارتبط بأساطير غامضة
في تحول غير متوقع، كشف علماء من جامعة بنسلفانيا الأميركية عن مركب واعد في علاج سرطان الدم، مستخلص من أحد أكثر الفطريات سمّية في الطبيعة، والمعروف باسم Aspergillus flavus، وهو الفطر ذاته الذي ارتبط طويلاً بأساطير غامضة مثل "لعنة الفراعنة".
هذا الفطر، الذي حامت حوله الشبهات عقب سلسلة من الوفيات الغامضة المرتبطة بفتح مقابر فرعونية، وعلى رأسها مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، عاد إلى الواجهة، ولكن هذه المرة من باب العلم والأمل.
فقد تمكن فريق بحثي بقيادة البروفيسورة شيري غاو من استخلاص مركب نادر منه يُعرف باسم "أسبيريجيميسين" (Aspergillicin)، ينتمي إلى فئة جزيئية معقدة تُدعى RiPPs، وهي ببتيدات تخضع لتعديلات خلوية دقيقة تمنحها خصائص دوائية مميزة.
فعالية واعدة ضد سرطان الدمخضع المركب لتجارب مخبرية على خلايا سرطان الدم، حيث جرى اختبار أربعة متغيرات منه، أظهر اثنان منها فعالية قوية في القضاء على الخلايا السرطانية، خصوصًا بعد إدخال تعديل كيميائي بسيط يتمثل في إضافة جزيء دهني، هذا التعديل عزز فعالية المركب إلى مستويات قريبة من عقاقير السرطان المعروفة مثل "سيتارابين" و"داونوروبيسين".
آلية دقيقة وانتقائية علاجيةالتحليل الجيني كشف أن فعالية المركب تعتمد على بروتين ناقل يدعى SLC46A3، يمكنه من التسلل إلى داخل خلايا سرطان الدم واستهداف الأنابيب الدقيقة المسؤولة عن انقسام الخلية.
هذه الآلية الدقيقة تؤدي إلى تعطيل عملية الانقسام الخلوي، مما يوقف تطور المرض.
ويُعد الأثر الانتقائي للمركب من أبرز مميزاته، إذ لم يظهر التأثير ذاته على خلايا سرطانية من أنواع أخرى، مما يعزز فرص استخدامه بأمان وفعالية.
من الأسطورة إلى المختبرتاريخيا، أثير الكثير من الجدل حول هذا الفطر، إذ ارتبط بحوادث شهيرة مثل وفاة عشرة علماء بولنديين بعد دخولهم مقبرة كازيمير الرابع في سبعينيات القرن الماضي، حيث تم العثور لاحقا على آثار للفطر السام، لكن الدراسة الجديدة تُعيد تعريف هذا الكائن الغامض، ليس كمصدر خطر، بل كمفتاح علاجي قد يُحدث نقلة نوعية في طب الأورام.
البروفيسورة شيري غاو علقت على النتائج قائلة: "إن ما نكتشفه اليوم هو وجه جديد للطبيعة، تحول بسيط في بنية الجزيئات يمكن أن يغير قواعد اللعبة الطبية، وهذا المركب قد يكون مجرد بداية".
خطوات مقبلة نحو التجارب السريريةيتجه الفريق البحثي حاليًا إلى المرحلة التالية من الدراسات، عبر تجارب على نماذج حيوانية، تمهيدا لإجراء التجارب السريرية على البشر.
ويأمل العلماء أن يفتح هذا المركب الباب أمام جيل جديد من العلاجات السرطانية الأكثر دقة وأمانا، مستفيدين من موارد الطبيعة التي لا تزال تخبئ الكثير من الأسرار.