البنك الوطني العُماني يطلق حملة "شهر العطاء" لدعم المجتمع
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق البنك الوطني العُماني حملته الرمضانية السنوية "شهر العطاء" والتي تهدف إلى دعم الأسر المتعففة وترسيخ روح التعاون والعطاء التي يتسم بها شهر رمضان المبارك، حيث تهدف حملة هذا العام إلى توسيع نطاق المستفيدين من خلال التعاون مع العديد من المؤسسات الخيرية في كافة أرجاء السلطنة.
وتتضمن الحملة سلسلة من المبادرات المجتمعية الموجهة للأسر ذات الدخل المحدود، وقد بدأت الحملة بفعالية نظمها موظفو البنك لبيع المخبوزات وتوزيع جميع أرباحها على المؤسسات الخيرية، مما يجسد حرص البنك على دعم المجتمع عبر مبادرات فعّالة وذات أثر ملموس، كما وزّع البنك سلة غذائية على الأسر ذات الدخل المحدود في مختلف أنحاء السلطنة بالتعاون مع لجان الزكاة والجمعيات الخيرية.
وتعد هذه المبادرة ركيزة أساسية في جهود المسؤولية الاجتماعية للبنك الوطني العُماني على مدار الأعوام الماضية، إذ تهدف إلى توفير الاحتياجات الأساسية والدعم للأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.
وتواصل الحملة توسيع نطاق تأثيرها عبر أنشطة متنوعة وترفيهية تنشر الفرح لدى الأطفال وتعزز التكافل الاجتماعي، إذ من المزمع أن ينظم البنك بالتعاون مع صالون المواطنة الثقافي، وفعالية خاصة للأطفال من مركز رعاية الطفولة احتفاءً بيوم اليتيم في العالم الإسلامي.
وبالإضافة إلى ذلك، سيُقيم البنك بالتعاون مع المركز الوطني للتوحد احتفالية القرنقشوه للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، كما تعاون البنك مع لجنة زكاة السيب لدعم مبادرة "كسوة العيد"، لتوفير ملابس جديدة للأطفال من الأسر المتعففة لمشاركتهم احتفالات العيد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة دعوية بعنوان الهجرة النبوية.. ميلاد أمة
أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشَّريف، اليوم الأربعاء، حملة دعوية شاملة بعنوان: (الهجرة النبوية.. ميلاد أمَّة ورسالة تتجدَّد)، وذلك بالتَّزامن مع اقتراب العام الهجري الجديد، وفي إطار الدَّور الرِّيادي للأزهر في التوعية المجتمعيَّة، وترسيخ القِيَم المستمدَّة مِنَ السيرة النبوية، ورَبْط المناسبات الإسلاميَّة الكبرى بقضايا الواقع وتحدياته.
البحوث الإسلامية يعقد ورشة عِلميَّة حول التغيرات المناخية.. صور
5 مكاسب لمن ينفذ وصية النبي بإطعام الطعام.. البحوث الإسلامية يوضحها
البحوث الإسلامية: إنصاف الأرامل واجب دِيني ومجتمعي لا يحتمل التأجيل
البحوث الإسلامية يتفق مع القومي للبحوث الجنائية على تفكيك الموروثات التي تغذي العنف
البحوث الإسلامية: انعقاد لجنة تحكيم مسابقة ثقافة بلادي لاختيار الفائزين
إياك وهذا الفعل عند طلب الرزق.. البحوث الإسلامية يحذر
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي بمعاني الهجرة النبويَّة التي تُعدُّ تحوُّلًا جذريًّا في مسار الدَّعوة الإسلاميَّة، جسَّد أرقى صُوَر الصَّبر والثَّبات، والبناء والتخطيط، والتضحية في سبيل المبدأ، ساعيةً إلى العمل على استعادة البُعد القيمي والرُّوحي للهجرة؛ مِن خلال بيان أنَّ الانتقال -بالإضافة إلى كونه انتقالًا مكانيًّا- كان نقلةً في الوعي، وتأسيسًا لمجتمع جديد بُنِيَ على التراحم والعدل والتكافل.
وتهدف الحملة إلى تفعيل مفهوم (الهجرة المعنويَّة) في واقعنا المعاصر؛ بوصفها دعوةً دائمةً للهروب مِنَ التواكل إلى العمل، ومِنَ الفوضى إلى النظام؛ بما يُرسِّخ لدى الفرد والمجتمع قيمة البناء الذَّاتي والمجتمعي على السَّواء، في ضوء مبادئ الإسلام السَّمحة.
البحوث الإسلامية: الهجرة النبويَّة غيَّرتْ مجرى التاريخوأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ الهجرة النبويَّة غيَّرتْ مجرى التاريخ، ومثَّلت نموذجًا حيًّا للتحوُّل مِنَ الضَّعف إلى القوَّة، ومِنَ الشَّتات إلى البناء، مشدِّدًا على أهميَّة أن نستلهم منها قِيَم البَذل والصبر والإخلاص، وحُسن التوكُّل على الله.
وأوضح الدكتور محمد الجندي أنَّه إذا كانت الهجرة انتقالًا مكانيًّا في ظاهرها، فهي في حقيقتها انتقالٌ داخليٌّ أعمق؛ انتقالٌ مِنَ الخوف إلى الرَّجاء، ومِنَ السكون إلى العمل، وأننا اليوم في أمسِّ الحاجة إلى أن نُحيي هذا المعنى في واقعنا؛ أن نُهاجر مِن سلبيَّاتنا اليوميَّة، ومِن ضعف الوعي؛ إلى سكينة البناء ومعنى الرسالة؛ مشيرًا إلى أنَّ الهجرة مشروعٌ دائمٌ لا ينتهي، لأنَّ الإنسان في حاجة مستمرَّة إلى مراجعة ذاته وتصحيح مساره.
ولفت الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ مِن أهم ما تُرشِدُنا إليه الهجرة أنَّ التغيير يبدأ مِن داخل الإنسان، ومِن يقظة الضَّمير وانبعاث الإرادة، مبيِّـنًا أنَّ هجرة النبي ﷺ كانت لبناء مجتمع متماسك تجمعه العقيدة، وتحكمه القِيَم، فلا تُفرِّقه الأعراق، ولا تشتِّته الأطماع، داعيًا إلى استحضار روح الهجرة النبويَّة في كلِّ تفاصيلنا إذا أردنا أن ننتقل بأمَّتنا مِنَ التراجع إلى النهوض؛ لأنَّ الإصلاح يبدأ مِنَ الكلمة، ومِنَ النموذج الذي يترجمها على أرض الواقع.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.