تحضير لجولات عطاء في تركيا والصين.. «الدبيبة» يناقش نتائج تطوير القطاع النفطي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اجتماعًا موسعًا مع “رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، بحضور وزير المواصلات والمستشار المالي للرئيس محمد الشهوبي، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ورئيس مجلس التطوير الاقتصادي محمود الفطيسي”.
وخلال الاجتماع، “استعرض رئيس المؤسسة الوطنية للنفط “نتائج جولة العطاء العام التي انعقدت في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي شهدت مشاركة واسعة من الشركات العالمية، مما يعكس الثقة المتزايدة في قطاع النفط الليبي”.
وأكد الدبيبة أهمية “استمرار تطوير القطاع النفطي، وتحسين مستوى الشفافية المالية والإدارية، وتعزيز الحوكمة في المؤسسة الوطنية للنفط، لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد النفطية الليبية لصالح الاقتصاد الوطني”.
كما تم التطرق إلى “التحضيرات الجارية لعقد جولات عطاء جديدة في كل من إسطنبول والصين خلال الأشهر القادمة، بهدف توسيع قاعدة الشراكات الدولية وجذب التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الإنتاج”.
وناقش الاجتماع “ميزانية التطوير والتشغيل للمؤسسة الوطنية للنفط لعام 2025، والاحتياجات التمويلية اللازمة لرفع كفاءة الإنتاج وتحقيق الاستدامة في عمليات التشغيل”.
ووجّه رئيس مجلس الوزراء المؤسسة الوطنية للنفط “بضرورة الإفصاح التفصيلي عن المخصصات المالية للميزانية الاستثنائية التي مُنحت للقطاع خلال السنوات الماضية، والتأكد من توظيفها بما يخدم تطوير البنية التحتية النفطية وتعزيز الإنتاج”.
هذا “وتشهد ليبيا زيادة ملحوظة في إنتاج النفط الخام، حيث بلغت معدلات الإنتاج مليونًا و417 ألفًا و382 برميلًا يوميًا خلال عام 2024، ويأتي هذا النمو في إطار الجهود الحكومية لضمان استقرار القطاع النفطي وتعزيز موثوقيته أمام المستثمرين والشركات العالمية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة ليبيا والصين ليبيا وتركيا مؤسسة النفط المؤسسة الوطنیة للنفط
إقرأ أيضاً:
مختبر مراكز سند يناقش تطوير نموذج تشغيلي مستدام للارتقاء بجودة الخدمات الحكومية والمجتمعية
ناقش مختبر مراكز سند للخدمات، الذي انطلقت أعماله اليوم بفندق جراند هرمز مسقط، سُبل إعداد وتنفيذ خطط تطويرية شاملة لمراكز سند، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، وتحسين تجربة المستفيدين، وتعزيز استدامة هذه المراكز، تأكيدًا لدورها كشريك محوري في تقديم الخدمات الحكومية والمجتمعية.
ويأتي المختبر، الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، تحت رعاية سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن، وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، ليؤكد أهمية تطوير المراكز في ظل التوسع الكبير الذي شهدته خلال السنوات الماضية، حيث تجاوز عددها 920 مركزًا، وأسهمت في توفير أكثر من 2350 فرصة عمل للشباب العُماني، الأمر الذي استدعى تطوير نموذج تشغيلها، وتحسين جودة خدماتها، وضمان استدامتها المالية والتشغيلية. وتستمر أعمال المختبر خلال الفترة من 14 وحتى 25 ديسمبر الجاري.
وأكدت الوزارة أن المختبر يمثل محطة مفصلية في مسيرة مراكز سند بعد أكثر من 20 عامًا على تأسيسها، ويجسد التزامها بتبني نماذج عمل مبتكرة ومستدامة، تعزز فرص التوظيف، وترتقي بمستوى الخدمات، وتدعم التحول الرقمي الوطني، بما ينعكس إيجابًا على المجتمع والاقتصاد الوطني.
ويُعد المختبر منصة تشاركية تجمع الجهات الحكومية المعنية، وأصحاب مراكز سند، وممثلي القطاع الخاص، لبحث التحديات القائمة، واستكشاف الفرص المتاحة، وصياغة حزمة من المبادرات التطويرية المستندة إلى واقع المراكز واحتياجاتها الفعلية، بما يسهم في رسم مسار واضح للارتقاء بجودة خدماتها.
ويركز المختبر على معالجة التحديات التشغيلية والتقنية والتنظيمية التي تواجه المراكز، من خلال أربعة مرتكزات رئيسية تشمل: تطوير الخدمات وتكاملها، تجويد الأداء ورفع جودة الخدمة، تعزيز الحوافز والتسهيلات، وتمكين البيئة التشريعية والتقنية الداعمة لاستدامة المراكز.
كما يهدف المختبر إلى توحيد الإجراءات ومعايير تقديم الخدمة، وربط مراكز سند بشكل كامل مع البوابة الحكومية الموحدة، وتطوير نظام للتصنيف والنجومية، إلى جانب رفع كفاءة وتأهيل الكوادر البشرية، وإطلاق برامج لدعم الأجور، وحوافز مرتبطة بالأداء، بما يسهم في تحسين تجربة المستفيد، وتهيئة بيئة عمل جاذبة ومستقرة.
وشهد حفل الافتتاح عرضًا تعريفيًا تناول محاور المختبر ومرتكزاته الأساسية، والتي تضمنت تجويد مراكز سند عبر رفع مستوى المعايير وتوحيد الإجراءات، وتحسين الخدمات من خلال توسيع نطاقها وتقليص مدة إنجازها، إضافة إلى الحوافز والتسهيلات الداعمة لأصحاب المراكز والعاملين فيها.
وفي كلمته الافتتاحية، أوضح سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن أن المختبر يمثل خطوة محورية في مسار تطوير مراكز «سند»، وتحويلها إلى نموذج متكامل يقدم خدمات عالية الجودة وفق معايير موحدة، بما يلبّي تطلعات المستفيدين، ويتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040.
وأشار إلى أن تدشين المختبر يأتي دعمًا لجهود التطوير المستمرة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، مؤكدًا أنه يشكل خطوة مهمة لتعزيز الكفاءة، ورفع مستوى الإجراءات، وتمكين أصحاب المراكز من خلال العمل التشاركي وتعزيز الابتكار القائم على البيانات.
وتجدر الإشارة إلى أن مراكز سند للخدمات شهدت إقبالًا متزايدًا على إنجاز المعاملات، حيث تجاوز عدد الخدمات والمعاملات المنجزة أكثر من 813 ألف معاملة وخدمة إلكترونية خلال الفترة من يناير وحتى أكتوبر 2025، وتم تنفيذ أكثر من 523 ألف خدمة عبر البوابة الإلكترونية لمراكز سند، إلى جانب إنجاز ما يزيد على 290 ألف خدمة من خلال صلاحيات المراكز على منصة «عُمان للأعمال».
وبلغ عدد مراكز سند للخدمات حتى نهاية شهر أكتوبر 2025 نحو 924 مركزًا، تقدم قرابة 388 خدمة إلكترونية، بالتعاون مع نحو 28 جهة حكومية وخاصة، فيما وفرت هذه المراكز 2351 فرصة عمل حتى نهاية الفترة ذاتها، وأسهمت في تسريع الإجراءات وتسهيل الخدمات المقدمة للعملاء، بما يعكس دورها المتنامي في دعم منظومة الخدمات الحكومية والاقتصاد الوطني.