الرقابة المالية تسمح لـ"مصر للتأمين" و"ثروب" بإصدار وثائق تأمين السيارات التكميلي الزيرو إلكترونيًا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت لجنة البت في طلبات استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية، بالهيئة العامة للرقابة المالية، قرار بالموافقة لأول مرة لشركتي مصر للتأمين وثروة للتأمين، على إصدار وثائق تأمين السيارات التكميلي الزيرو إلكترونيا باستخدام مجالات التكنولوجيا المالية.
طبقًا لموافقة اللجنة المختصة بالهيئة العامة للرقابة المالية ستعمل شركة مصر للتأمين وشركة ثروة للتأمين على إصدار الوثائق إلكترونياً باستخدام بعض مجالات التكنولوجيا في مجالات عمليات التحديد والتحقيق والمصادقة إلكترونياً، وعمليات التعرف على العميل إلكترونياً، وعمليات إبرام عقود على منتجات مالية غير مصرفية إلكترونياً، وعمليات التسجيل والحفظ والاسترجاع من السجلات الرقمية إلكترونياً، وذلك من خلال شركة في لينس Vlens، المقيدة بسجل شركات التعهيد بالهيئة.
كانت الهيئة قد وافقت على قيد 4 شركات في سجل مقدمي خدمات التعهيد بمجالات التكنولوجيا، وفقاً للقانون رقم 5 لسنة 2022 والذي ينظم استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية، وقرارات مجلس إدارة الهيئة رقم 139 و140 و141 لسنة 2023، وبدأت تلك الشركات إجراءات التعاقد مع عدة مؤسسات مالية غير مصرفية ترغب في رقمنة خدماتها.
ويأتي ذلك في ضوء تفعيل الهيئة للقرارات التشريعية والتنظيمية تنفيذاً للقانون رقم 5 لسنة 2022 بشأن تنظيم وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية، حيث ألزمت الهيئة جميع الشركات الراغبة في استخدام التكنولوجيا المالية في الخدمات المالية غير المصرفية بآليات ومنهجيات إدارة المخاطر التكنولوجية وحوكمتها وذلك لضمان استمرارها في أداء مهام عملها بشكل كفء يساهم في حماية حقوق المتعاملين معها لمراعاة متطلبات الاستقرار المالي.
كما سيتيح تحول الشركات لاستخدام تلك التكنولوجيا، مزيد من السهولة والسرعة في حصول المتعاملين على وثائق التأمين، حيث بات من الممكن للعملاء إصدار وثائق تأمين السيارات التكميلي (الزيرو) إلكترونياً دون الحاجة للذهاب إلى فروع شركات التأمين، نظراً لإتمام كافة الإجراءات بسرعة وعبر الإنترنت باستخدام الهواتف الذكية أو الحواسيب، مما يوفر الوقت والجهد.
كما أن استخدام التحقق الإلكتروني والتوقيع الرقمي يضمن تأكيد هوية العميل وحماية البيانات الشخصية، ويقلل من المخاطر المرتبطة بالتلاعب أو الأخطاء البشرية في إصدار الوثائق، بجانب إمكانية الدفع الإلكتروني دون الحاجة إلى النقد أو الشيكات، مما يجعل العملية أكثر سلاسة، ويدعم خطط هيئة الرقابة المالية في تحقيق الشمول التأميني والمالي والاستثماري.
بالإضافة إلى إمكانية وصول العملاء إلى الوثائق في أي وقت عبر التطبيقات أو البريد الإلكتروني، بدلاً من التعامل مع نسخ ورقية قد تُفقد أو تتلف، كما أن الدعم الفني متاح عبر القنوات الرقمية، مما يسهل حل المشكلات والاستفسارات بسرعة، وكذلك يتيح توفر البيانات الإلكترونية تسهيل متابعتها من قبل الجهات الرقابية لضمان امتثال الشركات بالقوانين والقرارات التنظيمية.
كما يمنح هذا التحول الرقمي للعملاء مزيدًا من الأمان والمرونة في الحصول على وثائق التأمين، ويجعل عملية التأمين أكثر كفاءة وشفافية، مما ينعكس إيجابياً على سوق التأمين وبالتالي على الاقتصاد القومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام التكنولوجيا المالية استخدام الهواتف الأنشطة المالية غير المصرفية إستخدام التكنولوجيا التكنولوجيا المالية المالیة غیر المصرفیة
إقرأ أيضاً:
نواب يطالبون بحصر الذمم المالية وتعزيز الرقابة على مشاريع الأشغال العامة
صراحة نيوز- طالب نواب اللجنة المالية بحصر الذمم المالية المستحقة على الشركات والمقاولين، ووضع آليات واضحة لتسديدها لتجنب تراكم الالتزامات، مع التأكيد على تعزيز الرقابة على المشاريع المنفذة، لا سيما في قطاعات التعليم والصحة والخدمات لضمان الالتزام بالمواصفات وتحقيق أكبر استفادة ممكنة.
وجاء ذلك خلال مناقشة موازنة وزارة الأشغال العامة والإسكان والدوائر التابعة لها لعام 2026، برئاسة النائب الدكتور نمر السليحات، وبحضور وزير الأشغال المهندس ماهر أبو السمن، ومديري الدوائر والمؤسسات التابعة للوزارة.
وأكد السليحات أن الموازنة تعكس أولويات الوزارة في تطوير قطاع الطرق والخدمات، مشيراً إلى أن مخصصات المشاريع بلغت نحو 155.2 مليون دينار بزيادة 24 مليوناً عن العام الماضي، بينما ارتفعت النفقات الجارية إلى نحو 45 مليون دينار. وأضاف أن هذه المخصصات ستسهم في تحسين السلامة المرورية وتقليل زمن التنقل وتعزيز فاعلية النقل.
بدوره، استعرض أبو السمن الإنجازات والخطط المستقبلية للوزارة، مشيراً إلى تنفيذ 176 مشروع طرق بقيمة 127 مليون دينار خلال السنوات الثلاث الماضية، وإصلاح الهيكلة الإدارية، وتجديد المعدات لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً، إضافة إلى تعزيز النزاهة والكفاءة التشغيلية.
كما قدمت مديرة المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري المهندسة جمانة العطيات عرضاً حول المشاريع الإسكانية والإيرادات المتوقعة لعام 2026، فيما استعرضت مديرة دائرة العطاءات الحكومية بالوكالة فادية قيقيه جهود الدائرة في تعزيز الشفافية والكفاءة عبر تطوير إجراءات التصنيف والعطاءات والخدمات الإلكترونية، بموازنة بلغت نحو 3.5 مليون دينار.