الوزارة ليس لها علاقة.. أشرف صبحي يكشف أخر تطورات أزمة مباراة القمة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تحدث الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، عن المشكلة الأخيرة بين ناديي الأهلي والزمالك بشأن مباراة القمة ، مؤكدا أن هناك رابطة الأندية والأصل اتحاد الكرة الذي يملك كل شىء يخص كرة القدم في مصر.
وأضاف وزير الشباب والرياضة في حوار مع برنامج الوش التاني الذي يقدمه أحمد شوبير عبر إذاعة اون سبورت اف ام، قائلا " النادي الأهلي اعترض على مشكلة .
وأوضح صبحي،" تدخلي جاء بسبب أن الرابطة ارسلت لاتحاد الكرة في يوم 9 مارس تطلب حكام أجانب بينما اتحاد الكرة لوائحه تسمح بالموافقة أو بالرفض وسط زيارات رسمية من مسئولين مثل انفانتينو .. ولكنى تدخلت بالتواصل مع الجانب السعودي بعد أن أصبحت الأزمة خارج المؤسسات".
وتابع صبحي،" وصول الحكام كان لن يحدث قبل الساعة الثانية عشر .. والعام الماضي رفض الأهلي التأجيل وقال أنه ذاهب للملعب والان فعل الزمالك المثل .. ولابد من معرفة أن هناك مال عام وتعاقدات كانت في الأزمة".
وأكد وزير الشباب والرياضة، كان هناك حديث بيني وبين خالد مرتجي وطلبت منه التواصل مع نادي الزمالك وكذلك تحدثت مع محمد الجارحي.
وأوضح، أنه من يمثل الدولة المصرية لا يعرف انتماء ومصلحة الوطن هى الأساس نرفض تماما توجيه هذه الاتهامات ولذلك تعمدت ذكر لعبي للأهلي من قبل .. ولا نقبل أن يقال أزمة القمة منظورة للأن من أطراف معروف انتمائها للزمالك وهناك لجنة مختصة في اللجنة الأولمبية تنظر الموضوع بمنتهي الحيادية
واختتم،" الأن الموضوع منظور في اللجنة الأولمبية لكى تحكم في أى التباس حدث وهى مختصة بمراجعة اللوائح والقوانين وتريد أن نحافظ على قيمة الأهلي والزمالك وعلى الجميع تحمل مسئولياته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مباراة القمة الأهلي الزمالك رابطة الأندية اتحاد الكرة المزيد
إقرأ أيضاً:
اهرب يا غبي| جوزيه يكشف كواليس صدمته في الأهلي .. ورفض الزمالك 3 مرات
كشف البرتغالي مانويل جوزيه، مدرب الأهلي السابق، كواليس صدمته عقب وصوله القاهرة عام 2001 لتوقيع عقود تدريب المارد الأحمر.
وقال جوزيه في حوار لصحيفة “maisfutebol” البرتغالية: "أراد رجل أعمال عربي، كان يمثلني في الخارج، في إفريقيا والشرق الأوسط، أن يأخذني إلى نادٍ في دولة عربية، فقلت له: “إذا وجدتَ نادٍ بطلاً يلعب للفوز بكأس العرب أو آسيا أو إفريقيا للأبطال، فقد أذهب إذا كان جذابًا، بعد ذلك جاء عرض الأهلي، وذهبتُ إلى مصر لتوقيع العقد، فأخذوني لمشاهدة نهائي كأس مصر بين الأهلي ونادٍ آخر لا أذكره الآن، وامتدت المباراة إلى الوقت الإضافي، وكدتُ أنام خلاله، علاوةً على ذلك، كان الجو حارًا جدًا، يا إلهي، 40 درجة مئوية".
وأضاف: "ظللتُ أقول لنفسي: "يا مانويل! أنت غبيٌّ! عليكَ الهرب، لكنك لستَ من يهرب، وقد وعدتَ، لذا عليكَ الوفاء بوعدك، وفي نهاية المباراة، أخبرتُ وكيل أعمالي، الذي كان يعرفُ كرة القدم بقدر معرفتي بالزراعة، أنني لن أستمرَّ ثلاثة أشهر في هذا الفريق، لكنني الآن قد قطعتُ عهدًا، أنا رجلٌ وفيٌّ بكلمتي، وعليَّ الوفاء بها، لكن هذا الفريق عديم الفائدة، هل شاهدتَ المباراة؟! ماذا سأفعل بهذا الفريق بعاداته السيئة؟!"
لاعبين بلا عقلية احترافيةوحول لاعبي الأهلي في هذا الوقت، أجاب: "كانوا يركضون فقط عندما تكون الكرة بحوزتهم، ولكن بدونها، لا يتحرك أحد. ولم تكن لديهم عقلية احترافية، لم يكن لديهم ذرة من المسؤولية، كنت أٌقسم مجموعة العمل المكونة من 26 لاعبًا إلى ثلاث مجموعات، وأقرر نوع العمل الذي سنؤديه، وأشرحه بالتفصيل على اللوحة، وأبدأ التدريب، وكان كل لاعب يفعل ما يريده، بعد عشر دقائق فقط، كنت أوقف التدريب من أجل التعديل، وفي اليوم التالي، أثناء التدريب، كنت أشرح كل شيء مرة أخرى، وأكرر نفس الشيء: "هل سأضطر إلى طرد الجميع من الملعب والعمل بمفردي؟! لا مشكلة لدي!"
تابع: “كان الأمر شاقًا، لكنني غيّرت عقلية اللاعبين تدريجيًا، واللاعبون أيضًا بالطبع، جاء وقت أدركوا فيه أنه لا خيار آخر أمامي، إما أن ينفذوا أوامري، ولكن دون تقليد أي لاعب وإعطائه حرية الإبداع، أو أن يكون الأمر متعبًا باستمرار، فأُخرجهم من الفريق، لم أكن يومًا من هواة الغرامات، لكن العقوبة تصل للجهد جهد المضاعف في التدريب، كانت الأساليب قاسية، لكنهم تعلموا ونجحت”.