لم تتمالك السيدة رندة سمير مسعد محمد مشاعرها المختلطة بدموع الفرح عقب إبلاغها بأنها فازت بلقب الام المثالية على مستوى محافظة بورسعيد.

جريمة مروعة في بورسعيد.. السجن المؤبد لأب أنهى حياة زوج ابنتهلليوم الثاني.. الزهور يواصل إحياء ليالي رمضان بالتعاون مع ثقافة بورسعيدالسجن 3 سنوات لموظفة اختلست مصروفات طلاب بمدرسة فى بورسعيدتفريغ الكاميرات في واقعة مضايقة الفتيات في بورسعيداجتماع مجمع كهنة إيبارشية بورسعيد بحضور الأنبا تادرسلسلامة المواطنين.

. محافظ بورسعيد يوجه برفع كفاءة الإضاءة على الطرق السريعةعقب تعرضهما للاعتداء.. تعليم بورسعيد تطمئن على مدير ووكيل مدرسة القناة بنينمحافظ بورسعيد يوجه باستكمال رفع كفاءة وتطوير مبنى مجمع المصالحبعد انتشار الفيديو.. القبض على المتهمين بمضايقة الفتيات في بورسعيدإزالة مخالفة على مساحة 25 فدانًا بجمعية أم خلف البحرية جنوب بورسعيد |صور

كانت رندة سمير فازت بلقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية عن محافظة بورسعيد، وذلك بعد قصة كفاح كبيرة عاشتها مع أبنائها بعد رحيل زوجها.

حملت الراية بعد وفاة زوجها وابنيها فى التعليم الأساسي 

الأم رندة، ابنة محافظة بورسعيد، تُوفي زوجها وأبناؤها في مرحلة التعليم الأساسي، وتركها دون أي مصدر للدخل. وكان محمد ومريم، ابناها، في مرحلة التعليم الأساسي، ومنذ تلك اللحظة تحملت السيدة المسؤولية.

بداية رحلة الكفاح 

عملت رندة في طهي الطعام في منزلها، وخرجت بنفسها إلى الشارع لتسويقه في المطاعم. ونجحت في أن تعبر بأبنائها إلى بر الأمان، حيث التحق ابنها الأكبر بكلية الهندسة، بينما تدرس ابنتها الآن في كلية الطب البيطري.

وأبدت السيدة رندة سعادتها بفوزها بلقب الأم المثالية، مؤكدة أن الله أكرمها بهذا التقدير، وقدمت الشكر لوزارة التضامن على إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأمهات.

إرادة أم لمواجهة المرض من أجل الأبناء 

اصيبت الأم المثالية قبل اشهر بالسرطان، ولا تزال تحصل على علاجها، وهي قوية صامدة صابرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد الام المثالية محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد المطاعم المزيد

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلادها... نيرمين الفقي.. السيدة التي لم تهرم أبدًا

 

في كل عام، حين يحل يوم ميلادها، لا نحتفل فقط بتاريخ ولادتها، بل نحتفي أيضًا بامرأة اختارت أن تمشي بخفة عبر الزمن، دون أن يسرق منها العمر شيئًا. نيرمين الفقي، تلك التي ظهرت يومًا كحلم في إعلان، فكبر الحلم حتى صار وجوهًا وأدوارًا، وصارت هي رمزًا للأنوثة الهادئة، والحضور النبيل، والاختيارات الذكية.

امرأة تشبه الهدوء.. لكنها ليست ساكنة

نيرمين لم تكن أبدًا صاخبة. لم تدخل إلى الفن من باب الجدل أو الضجيج، بل عبرت من أضيق ممرات الذوق، حتى وصلت إلى أوسع قلوب المشاهدين. لم تضع نفسها في سباق على البطولة، بل كانت تعرف جيدًا أن البطولة الحقيقية ليست بحجم الدور، بل بعمق الأثر.

خطواتها مدروسة.. حتى في الغياب

حين غابت، لم ننسَها. وحين عادت، لم نندهش من جمالها، لأنه لم يغب أساسًا. غيابها كان يشبه صمت البحر: عميق، ولكنه مليء بالحياة. اختارت أن تختفي حين شعرت أن الساحة لا تشبهها، ثم عادت حين أدركت أن الجمهور لم يزل ينتظرها كما تركته.

لا زمن لها.. هي زمن مستقل

ربما هي من النجمات القلائل اللواتي لا يمكنك أن تُلصق بهن تاريخًا محددًا. فملامحها، وذوقها، وأسلوبها في الأداء، يتجاوز كل مرحلة عمرية. هي نجمة لا تنتمي لجيل بعينه، بل لكل من عرف الدفء في عينيها، أو صدق تعبيراتها، أو أناقة صمتها على الشاشة.

ليس لها نسخة أخرى

في عصر النسخ المتكررة، تظل نيرمين الفقي النسخة الأصلية التي لا يمكن تقليدها. لا ملامحها مستنسخة، ولا اختياراتها مكررة، ولا حضورها يشبه أحدًا. إنها النموذج الذي لا يشيخ، لا فنيًا، ولا إنسانيًا.

في عيد ميلادها.. لا نطفئ شموعًا، بل نضيء بها الذاكرة

نيرمين الفقي ليست فقط من نحب أن نشاهدها، بل من نحب أن نُذكّر بها. في كل مشهد أدته، هناك جملة لم تُقل، لكنها وصلت. في كل نظرة، هناك إحساس عبر دون أن يُشرح. وفي كل عيد ميلاد لها، هناك جمهور لا يقول فقط: "كل سنة وأنتِ طيبة"، بل يقول: "شكرًا لأنكِ هنا.. لأنكِ كما أنتِ".

 

مقالات مشابهة

  • إيران تخلط الأوراق: هزيمة صورة الدفاع الاسرائيلية المثالية
  • تفقد مركز تصحيح مادة العلوم للتعليم الأساسي بدير الزور
  • انهيار الأم | أهالي المنوفية يشيعون جثماني طفلين قتلهما والدهما في قويسنا .. صور
  • دراسة تكشف علاقة خطيرة بين عمر الأم وصحة مولودها
  • أسطورة الأم المثالية.. لماذا تشعرين بالتقصير المستمر في حق أطفالك؟
  • دول مظلومة في فقه الهجرة: الأم تجقلب والشكر للكفيل
  • فيلا مصرية تتحول لمسرح جريمة مأساوية.. لماذا أنهت أم حياة أطفالها الثلاثة؟
  • فاجعة.. أم تقتل أطفالها الثلاثة بسبب الفقر
  • في عيد ميلادها... نيرمين الفقي.. السيدة التي لم تهرم أبدًا
  • مأساة شابة تركية.. تأخرت عن العودة فواجهت رد فعل قاتل من والدتها