المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقدم أوراق اعتمادها إلى المدير العام
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قدمت سعادة أميرة الحفيتي، أوراق اعتمادها إلى سعادة فرناندو أرياس، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مندوبة دائمة لدولة الإمارات لدى المنظمة، وذلك خلال مراسم رسمية جرت في مقر المنظمة بمدينة لاهاي.
وأكدت سعادة الحفيتي حرص دولة الإمارات على تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وتعزيز التعاون مع المنظمة والدول الأعضاء لتحقيق أهداف الاتفاقية، ودعم السلم والأمن الدوليين.
من جانبه، تمنى سعادة أرياس لسعادة الحفيتي التوفيق في مهام عملها، مؤكداً استعداد المنظمة لتقديم كل الدعم الممكن لتسهيل مهامها، وتعزيز التعاون المشترك.
من جهتها، أعربت سعادة الحفيتي عن اعتزازها بتمثيل دولة الإمارات في المنظمة، وحرصها على دعم أهداف المنظمة ومهامها، والعمل بشكل وثيق مع جميع الدول الأعضاء لضمان التنفيذ الفعال للاتفاقية.
وعقدت سعادة الحفيتي اجتماعاً مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والمنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق أهداف الاتفاقية، ودعم السلام والأمن الدوليين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ملتزمون بالعمل الإنساني القائم على المبادئ
(وام)
جددت دولة الإمارات تأكيد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ، وذلك خلال الجزء الإنساني من الدورة لعام 2025 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والذي عُقد في قصر الأمم بجنيف.
وشدد السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، على أهمية التمسك بالمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلالية.
ودعا إلى ضرورة التحول الجذري في النظام الإنساني من الاستجابة التفاعلية إلى العمل الاستباقي، مشدداً على الحاجة إلى «زيادة الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والتمويل الاستباقي، لا سيما في مواجهة الأزمات المرتبطة بتغير المناخ».
كما أكد الأهمية البالغة لحماية المدنيين في مناطق النزاع وضمان الوصول الإنساني غير المقيّد، مشيراً بشكل خاص إلى الوضع في غزة.
وقال: «ندين بشدة الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل، ونجدد التأكيد على ضرورة دعم الجهود اللازمة للمساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة».
وشارك كذلك في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: «إعادة تصوّر النظام الإنساني: نماذج مبتكرة لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المعاناة، وتعزيز صمود وسبل عيش الشعوب»، والتي شارك فيها ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، برنامج الأغذية العالمي (WFP)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، منظمة «نساء من أجل التغيير - جنوب السودان»، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية (ICVA).
وفي مداخلته، أكد السفير المشرخ أهمية الابتكار في العمل الإنساني.
وقال: «لم يعد الابتكار خياراً، بل أصبح ضرورة»، داعياً إلى تطوير آليات تقديم المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع احتياجات المجتمعات المتضررة.
كما شدد على ضرورة وجود «شجاعة سياسية» لدفع عملية الإصلاح وضمان مواءمة النظام الإنساني لمتطلبات الواقع المتغير.
وقد جمع الجزء الإنساني لعام 2025 من المجلس قادة وخبراء إنسانيون ودبلوماسيون لمناقشة التحديات والفرص المتغيرة التي تواجه النظام الإنساني الدولي.