المودة تحتفي باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية بتأهيل 6,470 أخصائيًا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
احتفلت جمعية المودة للتنمية الأسرية باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية تحت شعار تعزيز التضامن بين الأجيال وتأكيدًا على دور الأخصائيين الاجتماعيين في بناء مجتمع متماسك ومستدام.
واستعرضت المودة جهودها في تأهيل وتطوير 6,470 أخصائيًا اجتماعيًاعبر مركز المودة لتأهيل الممارسين الاجتماعيين في مجالات متعددة، منها البحث الاجتماعي، الإرشاد الأسري، الحماية الأسرية، وتعديل السلوك، مما أسهم في رفع كفاءة العاملين في القطاع الاجتماعي وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للأسر والمجتمع.
كما واصلت الجمعية دورها الريادي في البحث والتطوير، حيث أصدرت العديد من الدراسات والتقارير البحثية والأدلة المعيارية لدعم الأخصائيين الاجتماعيين، ونفّذت أكثر من 200,000 استبانة بحثية اجتماعية عبر عدد من المنافسات الحكومية، مما أسهم في توفير بيانات دقيقة تساهم في تطوير السياسات الاجتماعية وتحسين جودة الحياة الأسرية في المملكة.
وفي هذا السياق، أوضحت الجمعية أنها تضم أكثر من 90 أخصائيًا اجتماعيًا و200 باحث اجتماعي يعملون في جميع مناطق المملكة، مما يعكس التزامها بدعم وتطوير الممارسين الاجتماعيين والمساهمة الفاعلة في التنمية المجتمعية.
ونظمت المودة برنامجًا خاصًا لتحديد دور الأخصائي الاجتماعي في تحقيق الرفاهية المستدامة، بالإضافة إلى تنظيم حفل إفطار للأخصائيين الاجتماعيين بالشراكة مع مركز التنمية الاجتماعية بجدة تكريمًا لجهودهم ودورهم البارز في خدمة المجتمع وتعزيز التضامن بين الأجيال.
وبهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية المودة، الأستاذ محمد آل رضي، أن الخدمة الاجتماعية تعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومستدام، حيث تساهم في تمكين الأفراد والأسر وتعزيز التضامن بينهم، مشيرًا إلى أن الجمعية تفخر بتأهيل آلاف الأخصائيين الاجتماعيين وإثراء المعرفة عبر الدراسات والتقارير البحثية.
وأضاف: نؤمن في المودة بأن الأخصائي الاجتماعي هو العنصر الفاعل في تحقيق الرفاهية الدائمة، ولذلك نواصل جهودنا في دعم وتأهيل الكفاءات وتعزيز الابتكار في الممارسات الاجتماعية. كما نفخر اليوم بتنظيم هذا البرنامج وتكريم الأخصائيين الاجتماعيين، تقديرًا لدورهم في خدمة المجتمع.”
واختتم تصريحه بالتأكيد على التزام الجمعية بمواصلة دعم وتمكين الأخصائيين الاجتماعيين، وتعزيز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 19 مارس 2025 - 12:37 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد19 مارس 2025 - 12:20 صباحًانائب أمير حائل يستقبل عددًا من أبناء مركز الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام بالمنطقة أبرز المواد19 مارس 2025 - 12:11 صباحًا“هيئة الترفيه” تطلق فعاليات عيد الفطر 2025 بمجموعة من الحفلات والمسرحيات والألعاب النارية في مختلف مناطق المملكة أبرز المواد19 مارس 2025 - 12:05 صباحًاوزارة الخارجية تُعرب عن إدانة المملكة واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لأراضي الجمهورية العربية السورية الشقيقة أبرز المواد18 مارس 2025 - 11:55 مساءًمركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 685 سلة غذائية في منطقة البقاع الأوسط بجمهورية لبنان أبرز المواد18 مارس 2025 - 11:53 مساءًمركاز البلد الأمين ينظم أمسية “الموروث الحرفي” لاستعراض جهود هيئة التراث في الحفاظ على الحرف اليدوية19 مارس 2025 - 12:20 صباحًانائب أمير حائل يستقبل عددًا من أبناء مركز الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام بالمنطقة19 مارس 2025 - 12:11 صباحًا“هيئة الترفيه” تطلق فعاليات عيد الفطر 2025 بمجموعة من الحفلات والمسرحيات والألعاب النارية في مختلف مناطق المملكة19 مارس 2025 - 12:05 صباحًاوزارة الخارجية تُعرب عن إدانة المملكة واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لأراضي الجمهورية العربية السورية الشقيقة18 مارس 2025 - 11:55 مساءًمركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 685 سلة غذائية في منطقة البقاع الأوسط بجمهورية لبنان18 مارس 2025 - 11:53 مساءًمركاز البلد الأمين ينظم أمسية “الموروث الحرفي” لاستعراض جهود هيئة التراث في الحفاظ على الحرف اليدوية وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن فوز عددٍ من الشركات المحلية والعالمية برخص الكشف في أول أحزمة متمعدنة بالمملكة وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن فوز عددٍ من الشركات المحلية والعالمية برخص الكشف في أول أحزمة متمعدنة بالمملكة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً أجمل رسائل وعبارات صباح الخير وأدعية صباحية للإهداء 24 أبريل 2022 - 9:35 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأخصائیین الاجتماعیین مارس 2025 صباح ا
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للتمريض
تُشارك سلطنة عُمان غداً الاحتفال باليوم العالمي للتمريض، الذي يأتي هذا العام تحت شعار "الاهتمام بالممرضين يعزز الاقتصاد".
ويتم من خلاله تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تؤديه الكفاءات التمريضية في تعزيز النظام الصحي ودعم الاقتصاد الوطني، وتؤكد في هذه المناسبة التزامها المستمر بتحسين أوضاع التمريض ورفع كفاءاته المهنية، تأكيدًا على أن الاستثمار في التمريض هو استثمار في صحة المجتمع واقتصاده.
وتُعد مهنة التمريض من الركائز الأساسية في تقديم الرعاية الصحية، وأكثر المهن فاعلية في تحسين جودة الحياة وتعزيز الرفاهية المجتمعية؛ إذ يُسهم الممرضون والممرضات في تقديم خدمات صحية شاملة تشمل الوقاية والعلاج والتأهيل، ويؤدون دورًا محوريًا في دعم المرضى نفسيًا واجتماعيًا، لا سيما في الحالات المزمنة، ويمثلون خط الدفاع الأول في العديد من برامج الصحة العامة، مثل مكافحة الأمراض المعدية، وخدمات التحصين، والتوعية الصحية في المجتمع.
وتشهد سلطنة عُمان تطورًا في قطاع التمريض؛ حيث بلغ عدد الممرضين والممرضات العاملين في المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة 15,425 في نهاية عام 2023، وفقًا للتقرير السنوي الصادر عن الوزارة. ويعكس هذا الرقم الجهود الوطنية في التوظيف والتوسع في التدريب والتأهيل لسد الفجوات وتحسين جودة الخدمات الصحية.
وتُشير التقارير الرسمية إلى أن وزارة الصحة تبنّت في السنوات الأخيرة خططا إستراتيجية تهدف إلى رفع نسبة الممرضين إلى عدد السكان، وتحقيق التوزيع العادل للكفاءات التمريضية في مختلف محافظات سلطنة عمان، ودمج التمريض في جهود التخطيط الوطني للرعاية الصحية الأولية، وتعزيز دوره في خدمات الصحة المدرسية، والرعاية المنزلية، والتقييم الصحي المجتمعي.
وتُدرك سلطنة عُمان أهمية الاستثمار في قطاع التمريض كونه عاملا رئيسا في تعزيز الاقتصاد الوطني، وإن زيادة عدد الممرضين والممرضات وتطوير مهاراتهم يُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، وتقليل مدة الإقامة في المستشفيات، مما يؤدي إلى خفض التكاليف الصحية العامة، وتخفيف العبء على المؤسسات الصحية الثانوية و الثالثية. ويُسهم تعزيز التمريض في إيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين، ودعم التعمين في القطاع الصحي، مما يُعزز من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، خاصةً مع ازدياد الطلب على خدمات التمريض عالميًا نتيجة التغيرات الديموغرافية وزيادة معدلات الأمراض المزمنة.
في هذا السياق، تؤدي المديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج بوزارة الصحة دورًا محوريًا في رسم السياسات الوطنية لتطوير مهنة التمريض والارتقاء بها، من خلال التخطيط الإستراتيجي للقوى العاملة، وضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات النظام الصحي.
وتشير بيانات التقرير السنوي لعام 2023 إلى أن كلية عمان للعلوم الصحية خرّجت 441 ممرضًا وممرضة في برنامج بكالوريوس التمريض، موزعين على مختلف فروع الكلية في محافظات سلطنة عمان.
والتحق 173 طالبًا في برامج دبلوم التخصصات التمريضية بالمعهد العالي للتخصصات الصحية، لتلبية الاحتياجات الصحية المتنوعة، حيث عُززت ودُعمت برامج دبلوم التمريض التخصصي في مجالات مثل: القبالة، والعناية المركزة للبالغين، والتمريض النفسي، والتمريض المجتمعي، وتمريض الطوارئ، وتمريض مكافحة العدوى، وتمريض الكلى، وتمريض العناية الحرجة للخُدّج والأطفال.
ويُسهم هذا التنوع في التخصصات في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة، وتلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمع، ويُعزز من جاهزية النظام الصحي للاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث؛ مما يعكس الجهود الحثيثة لتعزيز الكفاءات السريرية المتخصصة. وتأتي هذه المبادرات ضمن إستراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى بناء قاعدة قوية من المجموعات التمريضية المؤهلة، تسهم في تعزيز كفاءة النظام الصحي وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
وتُولي سلطنة عُمان أهمية كبيرة لتعمين القطاع الصحي، حيث بلغت نسبة التعمين في مهنة التمريض 62% في عام 2023. ويُظهر هذا التقدم التزام الحكومة بتطوير الكفاءات الوطنية في القطاع الصحي، مما يُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الاستقرار الوظيفي، ويُعد دافعًا قويًا لجذب المزيد من العمانيين نحو مهنة التمريض باعتبارها مسارًا مهنيًا مستقرًا وذا قيمة مجتمعية عالية.
يُعَدُّ اليوم العالمي للتمريض مناسبة لتكريم الجهود الكبيرة التي يبذلها الممرضون والممرضات في خدمة المجتمع، ولتسليط الضوء على أهمية الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، ليس فقط من أجل تحسين الخدمات الصحية، بل أيضًا من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. وتؤكد سلطنة عُمان بسياساتها ومبادراتها التمريضية المتقدمة، أنها تنظر إلى التمريض باعتباره عنصرًا أساسيًا في إستراتيجيات الصحة والتنمية، وأن رعاية الممرضين وتمكينهم هو السبيل لبناء نظام صحي قوي واقتصاد مزدهر.
وأكدت ميمونة الوهيبية، ممرضة عام أول بالمستشفى السلطاني، على أن يوم التمريض يوم في غاية الأهمية، وذلك لأنه يُسلط الضوء على الجهود الحيوية التي يبذلها التمريض عبر مختلف مستويات النظام الصحي، وهو يوم لا يقتصر على مجرد احتفال رمزي، فهو أيضًا فرصة لإبراز إسهامات التمريض في مجالات مثل الرعاية التلطيفية، وإدارة الأزمات الصحية، والتعليم الصحي، وتمكين المجتمعات.
من جهته، قال حارث بن محمد الحارثي، ممرض أول بالمستشفى السلطاني: يوم التمريض العالمي، الذي يُحتفل به في 12 مايو من كل عام، هو مناسبة بالغة الأهمية لنا كممرضين حول العالم عامة، لأنه يحمل عدة معانٍ عميقة تمس جوهر مهنتنا ودورنا في المجتمع، مشيرًا إلى أنه يمثل اعترافًا عالميًا بدور التمريض في الرعاية الصحية، ويعكس التقدير لجهودنا اليومية، التي كثيرًا ما تتم في صمت وتفانٍ خلف الكواليس، وهو فرصة لإبراز التحديات التي نواجهها في مهنة التمريض من ضغط العمل، وقلة الموارد، إلى الحاجة للتطوير المهني والدعم النفسي، إلى جانب تعزيز الهوية المهنية، والشعور بالفخر لانتمائنا لهذه المهنة الإنسانية النبيلة، ويعيد تذكيرنا بأننا جزء لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية، بل غالبًا ما نكون العمود الفقري له، وعادةً لا تستقيم مهنة بدون عمودها الفقري، والذي يشكل التمريض حيوية كبيرة في القطاع الصحي. كما يمثل منصة للمطالبة بتحسين بيئة العمل، ورفع مستوى التعليم التمريضي، وتمكين الممرضين من اتخاذ أدوار قيادية في السياسات الصحية عالميًا لما تشكله مهنة التمريض من فارق في العطاء، وإلهام الأجيال القادمة من الطلبة والممرضين الجدد للاستمرار، ويُعزز من روح الانتماء والالتزام بمبادئ الرحمة، والرعاية، والاحتراف.