جدة : البلاد
يشهد النصف الشمالي من الكرة الأرضية غدًا عند الساعة 12:01 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة (09:01 صباحًا بتوقيت غرينتش)، حلول أول أيام فصل الربيع فلكيًا للاعتدال الربيعي لهذا العام.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه في يوم غد تكون أشعة الشمس عمودية على خط الاستواء، مما يؤدي إلى توزيع متساوٍ للحرارة والإضاءة بين نصفي الكرة الأرضية، أما المناطق الواقعة شمال وجنوب المنطقة الاستوائية، فتتلقى أشعة الشمس بزاوية مائلة، تتناقص من 90 درجة عند خط الاستواء إلى 0 درجة عند القطبين، بسبب ميل محور الأرض بمقدار 23.
وأشار إلى أنه سيلاحظ الراصد للسماء في يوم الاعتدال الربيعي, أن الشمس تُشرق من نقطة الشرق الأصلية وتغرب من نقطة الغرب الأصلية، بعد ذلك يبدأ الفجر في التبكير، وستتأخر مواعيد غروب الشمس تدريجيًا، كما يمكن أن يرصد مسار الشمس الظاهري في السماء يتجه يومًا بعد يوم نحو الشمال، مبينًا أنه بعد أسابيع من الاعتدال الربيعي، ستشرق الشمس من الشمال الشرقي، وذلك بسبب تغير موقع الأرض في مدارها حول الشمس، مما يؤدي إلى انحراف نقاط الشروق والغروب تدريجيًا نحو الشمال.
يُذكر أن فصل الربيع سيستمر فلكيًا لمدة 92 يومًا, حتى موعد الانقلاب الصيفي في 21 يونيو المقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فصل الربيع
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: إسرائيل تحول المساعدات لغزة إلى أداة إذلال
أكدت الإعلامية لميس الحديدي عن مستجدات الوضع الإنساني في قطاع غزة، أن الأمم المتحدة أعلنت دخول 100 شاحنة مساعدات إلى غزة، وفقًا لنظام التوزيع الجديد، بعد السماح يوم أمس فقط بدخول 9 شاحنات، رغم تكدس المساعدات في معبر رفح، وسط تفاقم الوضع الإنساني."
وأضافت في برنامجها "كلمة أخيرة" على شاشة ON، قالت الحديدي:" جيش الاحتلال أعلن في بيان له أنه سمح اليوم بدخول 93 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، محمّلة بالدقيق، وأغذية للأطفال، ومعدات طبية، عقب فحص أمني دقيق. لكن في المقابل، تقول الأمم المتحدة إنه لم يتم إدخال أي مساعدات فعلية إلى داخل القطاع".
وانتقدت الحديدي الإجراءات الإسرائيلية التعسفية، قائلة:"رغم تكدس المساعدات في شمال سيناء من مصر ومنظمات دولية كثيرة، فإن التعنّت الإسرائيلي لا يزال يعيق وصولها للغزيين، فيما دخلت الشاحنات القليلة اليوم من الجانب الإسرائيلي فقط، عبر معبر كرم أبو سالم."
ووجهت انتقادات حادة للرقابة البيومترية الإسرائيلية التي باتت شرطًا للحصول على المساعدات، موضحة أن إسرائيل تستخدم كاميرات ذكية لالتقاط بصمات الوجه والعين، وتسجيل بيانات كل فلسطيني يتقدم للحصول على الغذاء.
قالت ساخرة:"الفلسطيني علشان ياخد أكل لازم يدي بصمة عينه ووشه! إسرائيل بتقول إن دا لمنع وصول المساعدات للمقاتلين أو التابعين لحماس... لكن دا انتهاك صريح لخصوصية الإنسان وصارخ لحقوق الانسان ، وعسكرة للمساعدات."
وأضافت:"إزاي كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة هيوصلوا للمساعدات وسط هذه الشروط الأمنية القاسية؟!."
ولفتت إلى أن محور "نتساريم" هو بمثابة تذكرة بلا عودة،في ألية توزيع الغذاء لسكان الشمال معتبرة أنه جزء من خطة إسرائيلية لإفراغ الشمال من سكانه مجددًا، وحشرهم في الوسط والجنوب، تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية هناك. قائلاة : “ الي هيقدم من سكان الشمال للحصول على حصته من الغذاء عبر جنوب محور نتساريم لن يعود مجدداً للشمال وهي خطة جديدة مقصود لتفريغ الشمال وحشر سكان غزة في وسط وجنوب القطاع ”.
إختتمت : بالرغم من تلك الضغوط التي تمارس ‘لى إسرائيل قد تكون بإشارة من أمريكا سواء العقوبات البريطانية والتي أوقفت فيه مفاوضات التجارة الحرة وفرضت عقوبات على كيان أستطيانيه إسرائيلية وغيرها من التحركات الدولية لكن جميعها يتم على إستحياء ولازال لدينا نحو قرابة 60 ألف شخص ومن لايموت بالقصف يموت بالمرض والغرب بالرغم من كل ذلك لازال مزدوج المعايير فيما يخص أوكرانيا وغزة "