إيران تلغي شرطة الآداب بالكامل
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إيران إلغاء دوريات شرطة الآداب نهائيًا، وذلك ضمن تعديلات شملت ما يُعرف بـ "قانون الحجاب" في البلاد.
وبحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب)، أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، تعديل قانون "العفاف والحجاب"، مشيرًا إلى أن التعديلات الجديدة تتضمن الإلغاء الكامل لدوريات "الإرشاد"، المعروفة بشرطة الآداب.
وفقًا لوسائل إعلام محلية، أوضح “قاليباف” في رسالة مساء الثلاثاء أن هذه التعديلات تهدف إلى تغيير أساليب التعامل مع قضية الحجاب والسعي لتحقيق توافق عام بشأنها.
وخلال السنوات الأخيرة، طُرحت عدة مقترحات في إيران لإعادة النظر في طريقة تطبيق "قانون الحجاب"، الذي يعد من القضايا الجدلية في البلاد.
وعلى الرغم من التعديلات القانونية، لا تزال السلطات الإيرانية تشدد على ضرورة الالتزام بالحجاب.
تجدر الإشارة إلى أن مسألة الحجاب الإلزامي وسبل فرضه كانت في صلب الاحتجاجات التي اندلعت في إيران عقب وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الآداب في طهران عام 2022، وهو الحدث الذي أثار ردود فعل واسعة محليًا ودوليًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران قانون الحجاب الحجاب شرطة الآداب
إقرأ أيضاً:
قاليباف: هجوم زاهدان الإجرامي انتقام من صمود الشعب الإيراني في وجه العدوان
الثورة نت /..
أدان رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف، الجريمة الإرهابية في زاهدان اليوم السبت، مضيفاً أنّها “كانت انتقاماً من الشعب الذي صمد في وجه العدوان الصهيوني والأميركي بوحدته”.
وأكّد قاليباف، في تصريح له يوم الأحد، أنّه “كما تعاملت القوات المسلحة والأمنية الإيرانية بحزم مع إرهابيي حادثة زاهدان أمس، فإنها ستتصدى أيضاً لسائر العناصر والأيدي التي تقف وراء هذه الجريمة”.
وأضاف أنّ “العصابة الصهيونية الإجرامية أثبتت مجدداً أن الإرهاب سمة لا تتجزأ منها”، مشيراً إلى أنّها لا تميز بين عسكري ومدني، كبير وصغير، أو امرأة ورجل
ووصف قاليباف الكيان الصهيوني، بـ “الطفل غير الشرعي والورم السرطاني للعالم الغربي الذي يتسبب حالياً في واحدة من أكبر المآسي في التاريخ في غزة”، مشدداً على أنّه يجب إيقافه في أسرع وقت ممكن، قبل أن تغرق المنطقة بأكملها والعالم في فوضى أكبر.
رئيس السلطة التشريعية الإيرانية، أشار إلى أنّه “في أيام العدوان، وجّهت الأمة الإيرانية العظيمة، بوحدة لا مثيل لها، أقوى صفعة على وجه العدو”.
ولفت إلى أنّ العدو يريد الآن الانتقام من الشعب الإيراني القوي أكثر من أي وقت مضى من خلال الحرب الاقتصادية والعمليات النفسية
وطالب القادة الاقتصاديين والمسؤولين في الأجهزة الحكومية بتحمّل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم، بحيث “جاء دورهم للنزول إلى الميدان”. وأكّد في هذا السياق، أنّ الحفاظ على وحدة الشعب ومواصلة هذا الدفاع الوطني المقدس يتطلبان برنامجاً اقتصادياً وطنياً، “تمت الموافقة على قوانينه في برنامج التقدم السابع”.
بدوره، قال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف، إنّ “هدف الهجوم الإرهابي في زاهدان الإخلال بالنظام والأمن وإثارة التوتر في البلاد”.
وكان قد تعرّض مبنى محكمة مدينة زاهدان، في محافظة سيستان وبلوشستان، لهجوم إرهابي مسلّح، صباح السبت، ما أسفر عن شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بحسب ما أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.