هل يمدد لوكا مودريتش عقده مع ريال مدريد؟
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تلاشت الشكوك حول إمكانية رحيل النجم الكرواتي لوكا مودريتش قائد ريال مدريد، إلى الدوري السعودي، إذ يجري التخطيط لبقائه عاما آخر في البرنابيو.
وينتهي عقد النجم الكرواتي (39 عاما) مع ريال مدريد صيف العام الجاري، وحتى الآن لم يتخذ الريال قراره النهائي بشأن تمديد عقده لموسم آخر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برشلونة يفقد جهود لاعبين لفترة طويلة بسبب الإصابةlist 2 of 2اعتراضات على الموعد الجديد لمباراة برشلونة المؤجلة ضد أوساسونا بالليغاend of listوكشف الصحفي الإيطالي المتخصص في سوق الانتقالات فابريزيو رومانو عن أن مودريتش يرغب في الاستمرار مع ريال مدريد وأن البقاء في العاصمة الإسبانية سيكون على رأس أولوياته.
وترك الكرواتي انطباعات إيجابية لدى الجهاز الفني بقيادة كارلو أنشيلوتي، إذ استعاد مكانه الأساسي في عدد من المباريات خلال الأسابيع الأخيرة.
ويُجري أنشيلوتي تغييرات في تشكيلته الأساسية، ولكن بسبب الإصابات، أصبح لاعب الوسط الكرواتي لاعب وسط موثوقًا به في جميع المواقف. ولهذا السبب، يُفضل رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز استمراره لموسم آخر.
ويبدو أن مودريتش قد تأقلم بشكل مثالي مع دور البديل الذي بدأ يلعبه خلال الموسم الماضي.
وشارك الدولي الكرواتي مع ريال مدريد هذا الموسم حتى الآن في 44 مباراة، نجح خلالها في تسجيل 4 أهداف وصنع 7 أخرى.
وإدراكًا من إدارة "الميرينغي" لرغبة لوكا مودريتش، يقع على عاتقها الآن تقييم المكانة التي يُمكن أن تُمنح له في المشروع الرياضي لموسم 2025-2026.
إعلانولن يكون ضمان استمراريته أمرا معقدا، لأن "خياره الأول دائما هو ريال مدريد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مع ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.