غالب الظن إنّه الجيش والقيادة السياسيّة مستمرّة في التفاوض مع الرفاعيّين في النيل الأزرق، رغم استمراره في قتالهم؛

وغالباً هلال بهناك بكون مستمر في التواصل مع زعماء قبائل العطاوة لإقناعهم بالانسحاب من الدعم السريع والرجوع لحصن الدولة؛
والكيزان البي جاي كذلك متواصلين مع البي غادي؛
وكذلك ح يكون فيه تواصل بين شركاء الانتقاليّة؛
وأكيد طبعاً فيه وساطات شغّالة في المستوى الدولي؛

فالنقلة العملها إسلام كيكل بن الوليد للدولة دي ممكن نشوف زيّها في أيّ لحظة؛
والأمور ممكن تتغيّر أسرع ممّا نتخيّل؛
القصّة ما مجرّد ميزان عسكري!

وانا بهذا بتوسّل لكلّ الراهنوا على مشروع حميدتي الخاسر أن يغلّبوا صوت العقل، ويدخلوا في السلم كآفّة؛
صحيح السودان محتاج تغيير؛
دا الفضلنا نقوله من ربع قرن؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
حميدتي غير مؤهّل لا أخلاقيّا ولا سياسيّا ولا عقليّا لقيادة التغيير دا؛
فياريت تسيبوا الوهم دا وتجوا معانا بي جاي؛
نحن ما البرهان؛
نحن السودان!

Abdalla Gafar

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

استعصاء المخدرات.. لا بد من التغيير

استعصاء #المخدرات.. لا بد من التغيير
فايز شبيكات الدعجه
كان يوم مقتل الشاب عباده عرابي على يد مدمن في منطقة البيادر يوما عبوسا قمطريرا على كل ألاردنيين، وهي واحدة من سلسلة جرائم القتل التي تتلاحق تباعا في ارجاء المملكة.
حدث هذا بينما كان العالم يحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات وتلاوة أرقام مزيفة عن حجم الظاهرة، والافتخار بانجازات وهمية ينفيها الواقع المحسوس وما يلمسه الناس من #معاناة أصبحت جزء من قسوة الحياة اليومية لنسبة كبيره من العائلات.
وهنا لا بد من الحديث عن محور القيادة كأهم المحاور العالمية المرتبطة بالمخدرات وإيراد بعض الحقائق التي لا بد من إيضاحها طالما ان المسألة أصبحت تشكل اهتمام المواطنين وتفاعلاتهم، وتمثل ترند الساعة ان جاز التعبير.
المعروف عالميا ان مدير الأمن العام هو المسؤول الأول الذي يمسك بملف المخدرات وليس مدير إدارة مكافحة المخدرات كما تعتقد الأغلبية . ذلك أنه يمسك بكامل مقود الملف الأمني ومن ضمنه ملف المخدرات ويتحكم باتجاهات الظاهرة من حيث ألمد والجزر، وعليه تقع مسؤولية أداء إدارة المكافحة ومراقبة أعمالها، وهو الذي يحدد إمكانياتها ودعمها اللوجستي والبشري، ويشرف على سياستها وبرنامجها التنفيذي، والمتابعة اليومية الحثيثة لانشطتها الميدانية اليومية.
عندما تخرج مشكلة المخدرات في أي مجتمع عن السيطره يبدأ المفكرون المتابعون لسير الأحداث المتسارعة المطالبة بحضور أكبر للمؤسسة الأمنية في المعادلة الداخلية مع دخول المجتمع حرب مخدرات بشكل فعلي، أو بالمعنى الأدق يتحدثون عن ضرورة التحرك لوضع (خطة طوارئ أمنية ) يشعر بها الناس، ومغادرة حالة الارتخاء الامني العام، والاستجابة لنداءات الحاضر ،والتكيف مع الظرف الطارئ على المعادلة الداخلية ومتطلبات المرحلة الجديدة.
القاعدة الأساسية الأولى المستقرة دوليا في عالم المخدرات المرعب ان القيادة الهزيلة لا تتكمن في العادة من رصد ارهاصات ما قبل مرحلة انفلات المخدرات، وتعجز عن إحداث اي تغيير استباقي لضرب معاقل المهربين والمروجين بتعزيزات نوعية إضافية، والتخلص من الإستراتيجية الأمنية التقليدية والمستنسخة عما قبلها ،لعدم تناسبها مع المستجدات المفاجئة والتهديدات الكبرى المتوقعة الناجمة عنها .
بصراحة لقد أصبح الحال غير آمن في سياق فظائع الإدمان الأمر الذي يدفع للمطالبه بالتغيير، فمن سابع المستحيلات ان يتوقف مد الخطر بوضع المكافحة القائم.

مقالات مشابهة

  • فيريرا يصل الأربعاء لقيادة الزمالك.. والطاقم المعاون يضم جنسيات مختلفة
  • حميدتي رئيسا
  • تدخل قائد تمصلوحت ينتهي بنقل مختل عقلي إلى مستشفى الأمراض النفسية :
  • تعرف على موعد وصول مدرب الزمالك الجديد لقيادة التدريبات
  • خاتم ذكي من آبل ممكن يعيد الحيوية لمنتجات الشركة القابلة للارتداء
  • كوربين يصف سماح القضاء بتصدير قطع طائرات F-35 إلى إسرائيل بأنه عار أخلاقي
  • المليشيا .. انهيار سياسي وهزائم عسكرية متتالية
  • استعصاء المخدرات.. لا بد من التغيير
  • حميدتي لأهل شمال السودان :سنغزوكم.. لكن لا تقلقوا
  • ظهور المتمرد حميدتي الاخير