الجارديان: تجديد العدوان الإسرائيلي على غزة يدمر أي أمل للفلسطينيين في إقامة دولتهم
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت صحيفة الجارديان البريطانية أن خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار وتجديد عدوانها في غزة لا يؤدي لخسارة الأرواح فحسب؛ بل أيضا إلى تدمير أي أمل للفلسطينيين في إقامة دولتهم.
وذكرت الصحيفة في مقال افتتاحي نشرته اليوم الأربعاء أن الرعب يتراكم في غزة بعد تجدد الهجمات، وقد قُتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالفعل منذ بدء الحرب، وتزايدت الأعداد حتى خلال وقف إطلاق النار، منها سقوط الكثير من الضحايا بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات.
وأشارت إلى عدم بدء المفاوضات بجدية بشأن المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تُفضي إلى وقف دائم للأعمال العدائية، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية - ناهيك عن النظر في المرحلة الثالثة الافتراضية، إعادة إعمار غزة.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يُلقي باللوم على تعنت حماس في رفضها إطلاق سراح جميع الرهائن الآن حتى نهاية وقف إطلاق النار، يبقى في السلطة بسبب صراع لا ينتهي. وكان من المقرر أن يُدلي نتنياهو بشهادته في محاكمته بتهم الفساد أمس الثلاثاء، لكنه ألغى الموعد، مُشيرا إلى تجدد الهجوم.
ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو يحتاج إلى دعم لإقرار ميزانية بحلول نهاية الشهر وإلا فسيتم حل حكومته، وقد أعاد استئناف الغارات الجوية أحد شركائه اليمينيين المتطرفين في الائتلاف، إيتمار بن غفير، وينبغي أن يمنع الآخر، بتسلئيل سموتريتش، من القفز من السفينة.
وقالت الجارديان إن الهجوم المتجدد شهد إدادات على نطاق واسع في أوروبا والعالم العربي. لكن إسرائيل، التي لم تثنها انتقادات الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الضعيفة، تتعامل الآن مع رئيس أمريكي طلب منها التوقف للحظة، لكنه سعيد بمنحها الضوء الأخضر للاستئناف وحثها على المضي قدما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن المرحلتين الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار بغزة
تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إنها "الأصعب"، وأن المرحلة الأولى شارفت على الانتهاء.
وجاءت تصريحات نتنياهو على هامش لقاء ومؤتمر صحفي مع المستشار الألماني فريدرش ميرتس عقد الأحد، وأكد فيه أنه لن يعتزل الحياة السياسية مقابل العفو في محاكاته حول قضايا فساد متنوعة.
وقال نتنياهو "هناك فرص للسلام، ونعتزم اغتنام هذه الفرص، وسأناقشها مع الرئيس دونالد ترامب. ناقشنا كيفية إنهاء حكم حماس، والمرحلة الأولى شارفت على الانتهاء. نأمل أن ننتقل قريبًا إلى المرحلة الثانية، وهي أكثر صعوبة".
واعتبر أنه "على العالم العربي الضغط على حماس لنزع سلاحها. وهناك مرحلة ثالثة، كما أبلغتُ المستشار، لمنع التطرف في غزة، وهذه هي التحديات التي تواجهنا، وهناك فرص".
وبخصوص كلام المستشار حول حل الدولتين وأنه "لا ينبغي أن يكون لحماس أي دور في غزة"، رد نتنياهو: "نرى الأمر بشكل مختلف. كانت لديهم دولة في غزة، وسعوا إلى تدمير الدولة اليهودية الوحيدة. لن ننشئ دولة ملتزمة بتدميرنا، سنتولى أمننا من نهر الأردن إلى البحر. سيبقى في أيدينا. سنتولى أمننا وأمن الآخرين".
وزعم أن "السلطة الفلسطينية غير مهتمة بالسلام مع إسرائيل. الجميع يقول إنها ستتغير - أشك في ذلك. نريد علاقات سلمية مع جيراننا الفلسطينيين بشروط، ويجب أن يكون هناك تغيير في السلطة الفلسطينية".
وبعد اجتماع نتنياهو وميرتس، عقد الطرفان اجتماعًا موسعًا في مكتب رئيس الوزراء، حضره، من بين آخرين، وزير الحرب ووزير الخارجية، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي، والمدير العام لوزارة الحرب، والسكرتيران العسكريان لرئيس الوزراء ووزير الحرب، وسفير "إسرائيل" في ألمانيا، وسفير ألمانيا في "إسرائيل".