خبير: مبادرة "الرواد الرقميون" تواكب التحولات السريعة بسوق العمل
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن مبادرة "الرواد الرقميون" تُعد خطوة مؤثرة في تأهيل كوادر شبابية مدربة في المجالات الرقمية المختلفة، متوقعًا أن تُنتج هذه المبادرة جيلًا جديدًا يمتلك المهارات اللازمة لمواكبة سوق العمل الرقمي المتسارع.
وأوضح عزام، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التطورات التكنولوجية المتلاحقة أدت إلى تغييرات جذرية في طبيعة الوظائف وسوق العمل، مشيرًا إلى أن الأنظمة التعليمية التقليدية لم تعد كافية لمواكبة هذا التسارع غير المسبوق في المهارات المطلوبة، مشيرًا إلى أن سوق العمل اليوم يشهد تحولات سريعة تجعل من الضروري تطوير المهارات باستمرار، حيث تتغير متطلبات الوظائف بوتيرة أسرع مما كان عليه الحال قبل سنوات قليلة.
وأضاف، أن هذه التغيرات تفرض الحاجة إلى تقديم محتوى تعليمي وتدريبي عالي الجودة، والتعاون مع المراكز والمعاهد المتخصصة عالميًا في مجالات تكنولوجيا المعلومات، لضمان تأهيل الشباب بأحدث المهارات التقنية، كما شدد على أهمية الاعتماد على الأدوات التعليمية الحديثة التي تتيح تسهيل فهم واستيعاب المفاهيم المتقدمة في هذا المجال.
وأشار عزام إلى أن التحول الرقمي لا يقتصر على تطوير المهارات فقط، بل يمتد ليصبح ركيزة أساسية في تطوير الاقتصاد الوطني، حيث يُسهم في إعداد كوادر مدربة قادرة على المنافسة في سوق العمل العالمي، كما أكد أن رقمنة الخدمات الحكومية تمثل نقلة نوعية في تحسين جودة الحياة للمواطنين، عبر تقديم الخدمات بصورة أكثر كفاءة وسهولة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن العالم يعيد النظر في المنظومات التعليمية بشكل كامل، نظرًا للتغيرات السريعة في سوق العمل، مشددًا على أن التحول الرقمي يُعد خطوة أساسية نحو تطوير الاقتصاد وتحقيق تقدم ملموس في مختلف القطاعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة الرواد الرقميون المجالات الرقمية سوق العمل الرقمي سوق العمل
إقرأ أيضاً:
«الموارد البشرية دبي» تعمّم مبادرة «صيفنا مرن» 2025
دبي: «الخليج»
أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تعميم مبادرة «صيفنا مرن» في الجهات الحكومية، وبحسب تقدير كل جهة، بعد النجاح اللافت الذي حققه التطبيق التجريبي للمبادرة خلال صيف 2024، حيث ستتولى الدائرة تنظيم المبادرة من 1 يوليو وحتى 12 سبتمبر 2025.
المرونة
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص حكومة دبي على تهيئة أفضل الأوضاع المُحفّزة على العمل والإنتاج، بما للمبادرة من قيمة في منح الموظف الحكومي مزيداً من المرونة والقدرة على الموازنة بين المهام الوظيفية والحياة الشخصية، وترك أثر إيجابي في جودة الخدمات المُقدّمة للمتعاملين مع الجهات الحكومية المشاركة في المبادرة.
فقد أظهرت نتائج التطبيق التجريبي للمبادرة على 21 جهة حكومية عام 2024 زيادة الإنتاجية وتحسين بيئة العمل. كما أبرزت الإحصاءات ارتفاع مستويات رضا الموظفين إلى 98%، في حين أظهرت نتائج برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز تحسناً ملحوظاً في أداء تلك الجهات.
خطوة نوعية
وتأتي مبادرة هذا العام متماشية مع مستهدفات «عام المجتمع»، في خطوة نوعية ترمي إلى تحقيق توازن أفضل بين الحياة المهنية والشخصية للموظفين، بتوفير بيئة عمل مرنة وداعمة، تسهم في تعزيز مستوى الرضا والإنتاجية بين موظفي حكومة دبي وأُسرِهم، ما يدعم الترابط بين أعضاء الأسرة الواحدة التي تمثل نواة المجتمع.
تعزيز بيئة العمل
وقال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، المدير العام:«تعكس المبادرة التزامنا الراسخ بتعزيز بيئة العمل الحكومية لتكون أكثر مرونة وتفاعلاً مع احتياجات الموظفين والمجتمع في آن واحد. ويأتي تعميم المبادرة في ضوء نجاح التطبيق التجريبي في عام 2024، بما يدعم تطلعات دبي الطموحة نحو الريادة والتميّز في تقديم خدمات حكومية مرنة ومستدامة ومرتكزة على الإنسان».
خدمات
وأشارت الدائرة إلى أن الجهات الحكومية ستظل تقدم خدماتها 5 أيام في الأسبوع من الاثنين إلى الخميس من 7:30 إلى 3:30 ويوم الجمعة من 7:30 إلى الساعة 12 ظهراً، بحيث ينقسم الموظفون إلى مجموعتين، الأولى تقدم خدماتها على امتداد (8) ساعات من الاثنين إلى الخميس، ويكون يوم الجمعة عطلة لها، والثانية تعمل بمعدل (7) ساعات من الاثنين إلى الخميس، و(4.5) ساعة يوم الجمعة.