مع قرب انتهاء ولايته.. هل نجح السوداني في تحسين مستوى معيشة المواطن؟ - عاجل
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
انتقد المختص في الشؤون الاقتصادية، ناصر التميمي، اليوم الجمعة (21 آذار 2025)، أداء حكومة محمد شياع السوداني فيما يتعلق بتحقيق الرفاه الداخلي للمواطن العراقي خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن الواقع الاقتصادي لم يشهد تحسنًا جوهريًا مقارنة بالفترات السابقة.
وقال التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة السوداني لم تحقق أي تغيير حقيقي في مستوى الرفاه الاقتصادي للمواطن، إذ لم نشهد أي دعم مالي مباشر، سواء عبر زيادة الرواتب أو إطلاق قروض مدعومة حكوميًا للفئات المحتاجة، كما لم يُقدم دعم فعلي لأصحاب القطاع الخاص، الذين يشكلون ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني".
وأضاف أن "الجانب المالي هو العامل الأساسي في رفع مستوى الرفاهية لأي مجتمع، وهو ما يتطلب تحسين الرواتب، وتوفير خدمات صحية وتعليمية متطورة، وهذه الأمور لم تشهد قفزات نوعية خلال الفترة الماضية".
وأوضح التميمي أن "تحقيق بعض الإنجازات الخدمية، مثل إنشاء الجسور وتطوير الطرق، لا يعني بالضرورة ارتفاع مستوى الرفاهية، إذ أن المشاكل الأساسية، مثل الازدحامات المرورية الخانقة، لا تزال قائمة، مما يعكس استمرار التعطيل في العمل التنفيذي منذ سنوات طويلة".
وأشار المختص في الشؤون الاقتصادية إلى أن "الرفاهية الحقيقية للمواطن تعني امتلاك دخل مالي شهري يكفيه، وتأمين سكن مناسب بعيدًا عن أزمة الإيجارات، وهذه العوامل لا تزال غير متوفرة لمعظم المواطنين".
وتابع بالقول: "أزمة السكن تتفاقم مع تزايد الكثافة السكانية، والرواتب الحالية لا تكفي لسد احتياجات الأفراد، وهو ما يدفع الكثير من الموظفين إلى البحث عن أعمال إضافية بعد انتهاء دوامهم الرسمي في مؤسسات الدولة".
ومع اقتراب محمد شياع السوداني من إكمال ثلاث سنوات في رئاسة الحكومة العراقية، بات السؤال المطروح: هل انعكست السياسات الحكومية على تحسين مستوى الرفاهية الاقتصادية للمواطن؟
عند تشكيل الحكومة، كانت الوعود تركز على زيادة الدخل، وتحفيز القطاع الخاص، وحل أزمة السكن، وتحسين الخدمات الأساسية. لكن بعد ثلاث سنوات، لا تزال الرواتب ثابتة، والقروض الحكومية محدودة، والمعاناة الاقتصادية قائمة، فيما يستمر ارتفاع تكاليف المعيشة مع عدم وجود إصلاحات جوهرية تعزز القوة الشرائية للمواطن.
وبالرغم من مشاريع البنية التحتية وتحسين بعض الجوانب الخدمية، إلا أن أزمات السكن، والازدحامات، والبطالة لا تزال تمثل تحديات رئيسية، مما يجعل تقييم الأداء الحكومي أكثر تعقيدًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: لا تزال
إقرأ أيضاً:
عاجل | الذهب يهبط لأدنى مستوى في أسبوعين
صراحة نيوز- تراجع الذهب إلى أدنى مستوى له في نحو أسبوعين، الثلاثاء، بعد إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ما أدى إلى تراجع الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% ليصل إلى 3349.89 دولارًا للأوقية، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 11 حزيران، فيما تراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.9% إلى 3364.20 دولارًا.
وكان ترمب قد أعلن على منصة “تروث سوشيال” أن وقفًا لإطلاق النار “كاملًا وشاملًا” سيدخل حيز التنفيذ خلال 12 ساعة، ليتم بعدها الإعلان رسميًا عن نهاية الحرب.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن ترمب توسط في الاتفاق خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بينما أجرت فرق الاتصال الأميركية محادثات مع الجانب الإيراني. وأضاف أن إسرائيل وافقت على الهدنة بشرط توقف إيران عن شن أي هجمات إضافية، وهو ما أبدت طهران استعدادها للالتزام به.
أما المعادن النفيسة الأخرى، فسجلت تحركات محدودة، حيث ارتفعت الفضة 0.1% إلى 36.03 دولارًا للأوقية، في حين انخفض البلاتين 0.3% إلى 1260.78 دولارًا، وتراجع البلاديوم 0.1% إلى 1043 دولارًا.