أميركا توافق على بيع أنظمة أسلحة دقيقة للسعودية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الموافقة على بيع أنظمة أسلحة متطورة ذات قدرات دقيقة، بالإضافة إلى معدات متعلقة بها، إلى المملكة العربية السعودية.
وبحسب بيان للخارجية الأميركية اليوم الجمعة، فإن تكلفة الأسلحة التي تمت الموافقة على بيعها للرياض تبلغ 100 مليون دولار، وأكدت أن الصفقة "ستعزز قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، كما ستمكنها من ضرب الأهداف بدقة مع تقليل مخاطر الأضرار مقارنة بأنظمة الصواريخ الموجهة الأخرى".
ونظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق المقرر بيعه للسعودية هو صاروخ موجه بالليزر قادر على إصابة الأهداف الجوية والأرضية. ويبلغ سعر القذيفة نحو 22 ألف دولار أميركي، مما يجعلها منظومة منخفضة التكلفة لمواجهة المسيرات المفخخة الصغيرة.
وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع (بنتاغون) الكونغرس أمس الخميس باحتمال بيع ألفي قذيفة إضافة إلى معدات وتدريب مرتبط بها.
وأوضح البنتاغون في بيان أن شركة "بي إيه إي سيستمز" ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيران.. إغلاق مضيق هرمز "محتمل" بانتظار الموافقة الأمنية
قال التلفزيون الإيراني، الأحد، إن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز، ولكن الأمر لم يحسم بعد، بانتظار مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وقالت قناة "برس تي في" الإيرانية الرسمية، الأحد، إن قرار إغلاق مضيق هرمز الحيوي لا يزال مرهونا بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية بعد الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.
ويأتي هذا التطور بعدما تداولت تقارير إعلامية تصريحات تشير إلى أن البرلمان الإيراني وافق مبدئيا على مقترح إغلاق المضيق، دون أن يصدر أي تأكيد رسمي نهائي من المؤسسات السيادية في البلاد.
الحرس الثوري: الإغلاق خيار مطروح
وفي السياق ذاته، قال النائب والقائد في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل كوثري، في تصريحات نقلها "نادي الصحفيين الشباب"، إن مسألة إغلاق مضيق هرمز لا تزال مطروحة على الطاولة، مؤكدا: "القرار سيتخذ إذا اقتضى الأمر.. كل الخيارات متاحة".
ممر حيوي للطاقة العالمية
ويُعد مضيق هرمز أحد أهم الممرات البحرية في العالم، حيث يمر عبره نحو 20 بالمئة من إجمالي صادرات النفط والغاز العالمية، ما يجعل أي تهديد بإغلاقه مصدر قلق بالغ للأسواق العالمية.
ويفصل المضيق بين الخليج العربي وبحر العرب، وتستخدمه دول عدة لتصدير معظم إنتاجها النفطي. وقد شكّل تاريخيا نقطة اشتعال في أوقات التوتر بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى.
تصعيد بعد الضربة الأميركية
ويأتي الجدل حول مصير المضيق بعد ساعات من الضربة الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية فجر الأحد، والتي أدت إلى ردود فعل إيرانية غاضبة، وتحذيرات من "عواقب استراتيجية".
وكانت إيران قد هددت في أوقات سابقة بإغلاق المضيق كوسيلة ضغط في حال تعرضها لهجوم أو فرضت قيود على صادراتها النفطية، إلا أن تنفيذ هذه الخطوة يُعد تطورا خطيرا قد يُشعل صراعا إقليميًا واسعا.