ابن نتنياهو يتهم بار "المعضوب عليه" بتخطيط انقلاب في إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
اتهم يائير نتنياهو، ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) المقال رونين بار، بمحاولة "تنفيذ انقلاب" في إسرائيل.
وكتب يائير نتنياهو على "فيسبوك"، أن "رونين بار يحاول تنفيذ انقلاب من خلال منظمة مسلحة تشبه دول العالم الثالث في إفريقيا"، على حد تعبيره.
وأضاف متسائلا: "في أي فيلم يعيش؟ هل نسي هو (بار) وأصدقاؤه في الدولة العميقة من هو صاحب السلطة في أميركا؟ عليهم الخروج من الفيلم الذي يعيشون فيه".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي استخدم مؤخرا مصطلح "الدولة العميقة"، في تغريدة عبر خلالها عن دعمه لليمن في إسرائيل والولايات المتحدة.
وكتب نتنياهو: "في الولايات المتحدة وإسرائيل، عندما يفوز زعيم قوي من اليمين بالانتخابات تستغل الدولة العميقة اليسارية نظام العدالة بشكل خاطئ لإحباط إرادة الشعب".
وكانت الحكومة الحكومة الإسرائيلية أعلنت إقالة بار، الجمعة، حسبما أفاد بيان صادر عن مكتب نتنياهو.
وكشف نتنياهو عن عزمه إقالة بار، معللا ذلك بـ"استمرار انعدام الثقة" مع المسؤول الذي يشغل منصبه منذ أكتوبر 2021، في ولاية كان من المقرر أن تستمر 5 سنوات.
وقال البيان: "وافقت الحكومة بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء فترة ولاية رئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار".
وتم تعيين بار من قبل الحكومة الإسرائيلية السابقة التي أبعدت نتنياهو عن الحكم بين يونيو 2021 وديسمبر 2022.
وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم السابع من أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في الرابع من مارس الماضي، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس.
وأقر التقرير بفشل الجهاز في منع الهجوم، لكنه أضاف أن "سياسة الهدوء مكنت حركة حماس من مراكمة قوتها العسكرية على نحو هائل".
وكان بار لمح إلى أنه سيستقيل قبل نهاية ولايته، متحملا مسؤولية فشل جهاز الأمن في منع الهجوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يائير نتنياهو إسرائيل نتنياهو رونين بار هجوم السابع من أكتوبر حركة حماس يائير نتنياهو بنيامين نتنياهو رونين بار إسرائيل يائير نتنياهو إسرائيل نتنياهو رونين بار هجوم السابع من أكتوبر حركة حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمن الداخلي ينفي تعرّض المريمي للتعذيب ويُعلن إخلاء مسؤوليته القانونية
نفى جهاز الأمن الداخلي، بشكل قاطع، صحة ما تم تداوله بشأن تعرّض المواطن عبد المنعم رجب المريمي لأي نوع من أنواع التعذيب الجسدي أو النفسي أو اللفظي أثناء توقيفه.
وقال الجهاز في بيان رسمي، اليوم الأحد، إن المريمي كان في حالة صحية ونفسية “ممتازة” عند تسليمه إلى مكتب النائب العام صباح الخميس 3 يوليو، مؤكداً أن الجهاز التزم بكافة القوانين والإجراءات التي تكفل كرامة وحقوق الموقوفين.
وأوضح البيان أن المريمي تم توقيفه بناءً على تحريات دقيقة وشبهات متعلقة بوقائع مجرّمة، وجرى استجوابه بعد التنسيق مع مكتب النائب العام، وفق خطة استدلال تراعي المعايير القانونية والإنسانية.
وأشار الجهاز إلى أن مسؤوليته القانونية انتهت فور تسليم الموقوف إلى وحدة الضبط القضائي التابعة للنيابة العامة، مشدداً على أن ما حدث بعد ذلك يقع خارج نطاق اختصاصه.
وأكد البيان أن جهاز الأمن الداخلي يحتفظ بكافة المستندات التي تثبت سلامة الإجراءات، داعياً وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحرّي الدقة وتجنّب الانجرار وراء الشائعات والمغالطات التي لا تستند إلى أي وقائع موثقة.
وفي ختام البيان، شدد الجهاز على التزامه الكامل بسيادة القانون وحماية حقوق المواطنين، رافضاً بشكل قاطع الزج باسمه في أي تجاذبات أو استغلال سياسي للقضية، مؤكداً استعداده للتعاون مع الجهات القضائية والحقوقية المختصة.
وكانت أسرة عبد المنعم المريمي أعلنت فقدان الاتصال به خلال وجوده في مدينة صرمان في الـ30 من يونيو، وفي الـ3 من يوليو أصدر مكتب النائب العام بيانا يعلن فيه تسلَّم المريمي من جهاز الأمن الداخلي وقرار الإفراج عنه بعد استجوابه.
وفي الـ4 من يوليو أُعلن عن وفاة عبد المنعم المريمي متأثراً بإصابات قيل إنها لحقت به بعد أن قفز عبر الفراغ بين الدرج حتى الطابق الأرضي، وفق بيان مكتب النائب العام
المصدر: جهاز الأمن الداخلي
جهاز الأمن الداخليعبد المنعم رجب المريمي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0