نافذ الرفاعي لـ "البوابة نيوز": حكايات الحب والحرب والنجاة والموت في غزة تستحق الكتابة عنها
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الروائى الفلسطينى نافذ الرفاعى، عن حزنه الشديد من أحداث السابع من اكتوبر، مشيرًا إلى أنه ليس طوفانا عسكريا وسياسيا، بل ايضا بركان أدبي في مرحلة التكوين، لأن حرب الإبادة التي لم نشهد لها مثيلا وعدد الضحايا والذين لن يبقوا أرقاما في عالم الإحصاء، سيتتبع المتتبعون حكاياتهم وأحلامهم وطرف وداعهم الحياة والذين نجوا.
وقال نافذ الرفاعى، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن حكايات الجوع والتعطيش والبرد وحرارة الشمس ونقص الدواء وبتر الاطراف دون مخدر، ونبش الركام، فى أرض غزة ، تستحق الكتابة عنها.
وأضاف: "هذه أرض الردم والركام تخفي الحكايا والبطولات والحزن والوجع، انها أرض الخصاب لكل الكتاب والشعراء وأنا شخصيا حرضت الكتاب العرب في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام ٢٠٢٤، إذن لون المرحلة القادمة الحب والحرب والنجاة والموت في غزة".
نافذ الرفاعي، هو كاتب وروائي فلسطينى، من الأسماء البارزة في الأدب الفلسطيني المعاصر. تولّى رئاسة اتحاد الكتاب والأدباء الفلس يُظهر، في أعماله التزامًا قويًا بالقضايا الوطنية والاجتماعية، مع تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، مما يجعله صوتًا مهمًا في الأدب العربي الحديث. أصدرت له العديد من الروايات أبرزها "قيثارة الرمل"، "امرأة عائدة من الموت"، "الخنفشاري"، و"حارس الفنار"، "أحلام القعيد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب الإبادة ا أحداث السابع من أكتوبر أرض غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في سخنين رفضاً للتجويع والحرب على غزة
صفا
انطلقت مظاهرة بمشاركة الآلاف مساء الجمعة، من أمام مسجد النور في شارع الشهداء بمدينة سخنين، تنديدا بالتجويع في غزة وللمطالبة بإنهاء حرب الإبادة المتواصلة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما نظمت وقفات احتجاجية في يافا والطيرة وكابول داخل أراضي العام 48.
وجابت المسيرة شوارع سخنين وصولا إلى ساحة البلدية، حيث نظم مهرجان خطابي تحدث خلاله رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم.
ودفعت الشرطة الإسرائيلي بقوات معززة إلى سخنين واتخذت من ساحة البلدية مقرا لها، ونصبت الحواجز عند المفرق الرئيسي للمدينة في محاولة لعرقلة الوصول إلى المظاهرة.
وتأتي هذه المظاهرة في ظل حملة قمعية ممنهجة تمارسها الشرطة الإسرائيلية ضد الحقوق الأساسية للمواطنين العرب، وهي تشكل كسرا لحاجز الخوف والقمع الذي فرضته الشرطة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إذ فرضت السلطات الإسرائيلية قيودا تعسفية على تنظيم المظاهرات والاحتجاجات واعتقلت العشرات من النشطاء بذرائع أمنية واهية حظيت بتغطية قضائية. في حين سمحت للمواطنين اليهود بالتظاهر بحرية بما ذلك المطالبة بوقف الحرب، ولا تزال القيود الأمنية المشددة مفروضة على أي محاولة للتعبير عن الرأي في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.