إسماعيل برهوم قيادي في حماس اغتالته إسرائيل أثناء تلقيه العلاج
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
إسماعيل برهوم شخصية بارزة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، انتخب عام 2021 لعضوية مكتبها السياسي، وهو من مواليد محافظة رفح، كما شغل منصب رئيس قسم المالية الإقليمية في الحركة، وكان له دور مهم في إدارة عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية التابعة لها، اغتاله الاحتلال الإسرائيلي يوم 23 مارس/آذار 2025 أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خانيونس.
ولد إسماعيل موسى أحمد برهوم يوم 23 ديسمبر/كانون الأول 1968 في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
التجربة السياسيةفي 14 مارس/آذار 2021، تم انتخابه عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس بقطاع غزة، مما عزز من مكانته باعتباره أحد الشخصيات المؤثرة في الحركة، إضافة لكونه عضوا في مجلس الشورى.
شغل منصب رئيس قسم المالية الإقليمية في حماس، وهي مسؤولية محورية تتعلق بإدارة الموارد المالية للحركة وتوجيهها نحو مشاريعها المختلفة.
كان له دور مهم في إدارة عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية التابعة لحماس.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، كان برهوم عضوا بارزا في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
العقوباتفرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات على عدد من قيادات حركة حماس، بما في ذلك إسماعيل برهوم، تضمنت تجميد أصوله وحظر التعاملات المالية معه، باعتباره أحد الشخصيات المرتبطة بحركة حماس وأنشطتها.
الاغتيالأعلنت حركة حماس اغتيال إسماعيل برهوم يوم 23 مارس/آذار 2025، وذلك إثر قصف إسرائيلي لأحد أقسام مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان إن برهوم "ارتقى شهيدا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة" استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس "أثناء تلقيه العلاج".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إسماعیل برهوم
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس يرد على تصريحات ترامب الأخيرة ضد الحركة
رد قيادي في "حماس" على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحركة، داعيا واشنطن أن تمارس "دورا حقيقيا" بالضغط على إسرائيل للانخراط الجاد بالتوصل لاتفاق بشأن غزة.
وقال القيادي بالحركة عزت الرشق في تصريح اليوم السبت: "نستغرب التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي، وقبلها تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص ويتكوف، التي تتعارض مع تقييم الوسطاء لموقف الحركة، ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي، الذي كان يشهد تقدما فعليا، وكانت الأطراف الوسيطة، وخصوصا قطر ومصر، تعبر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبناء".
وأضاف أن "التصريحات الأمريكية تغض النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرب من الالتزامات".
وتابع: "حماس تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي، بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية، وحرصت على التوصل إلى اتفاق شامل يوقف العدوان، ويضع حدا لمعاناة أهلنا في قطاع غزة".
ولفت: "ردنا الأخير قدمناه بعد مشاورات وطنية موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطينا بإيجابية ومرونة مع جميع الملاحظات المطروحة، في إطار وثيقة "ويتكوف" نفسها، مع تأكيدنا فقط على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، خاصة ما يتعلق بالشق الإنساني، وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة، دون تدخل الاحتلال، وكذلك الحال بخصوص خرائط الانسحاب، وحرصنا على تقليل عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال الـ60 يوما، وتجنب المناطق كثيفة السكان لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم".
وأوضح أن "الاتهامات الأمريكية بشأن المساعدات ومزاعم سرقتها ، فإنها باطلة ولا أساس لها، وقد فندها مؤخرا تقرير نشرته وكالة "رويترز"، نقلا عن تحقيق للوكالة الأمريكية للتنمية "USAID" أشار إلى أن الخارجية الأمريكية اتهمت "حماس" بسرقة المساعدات دون تقديم أدلة مصورة، وأن ما لا يقل عن 44 من أصل 156 واقعة سرقة للمساعدات بغزة كانت بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية، وخلص التحقيق أنه لا يوجد أي دليل على أن "حماس" سرقت بشكل منهجي المساعدات الممولة أمريكيا لقطاع غزة".
وأشار إلى أنه في المقابل "يواصل الاحتلال قصف المواطنين في مناطق توزيع المساعدات، ويغذي الفوضى والانفلات الأمني، ويمنع تأمين قنوات الإغاثة".
ودعا الرشق الإدارة الأمريكية "التوقف عن تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، وأن تمارس دورا حقيقيا في الضغط على حكومة الاحتلال للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق ينهي العدوان، ويحقق صفقة تبادل الأسرى