اعتداءات خطيرة و محاولة قتل تطال قائدين بالجديدة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
أدانت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد الأمانة العامة ، ” الاعتداءات التي تعرض لها كل من قائد الملحقة الإدارية الأولى وقائد الملحقة الإدارية الثانية بمدينة الجديدة، أثناء قيامهما بمهامها المتمثلة في تنظيم الفضاء العام ومنع العشوائية، والحفاظ على النظام العام وحماية ممتلكات المواطنين”.
المنظمة أوضحت أن “الاعتداء الأول على قائد الملحقة الإدارية الأولى، وقع صبيحة يوم الخميس 21 مارس الجاري، حيث تعرض لحادث اعتداء بعدما أقدم سائق دراجة نارية ثلاثية العجلات “تريبورتور” على سحله وجره لمسافة تقارب 30 مترا أمام مقر الملحقة، ما أسفر عن إصابته بجروح استدعت نقله إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لتلقي العلاجات اللازمة”.
ونقلت المنظمة، أن ” الحادث وقع عندما تدخل قائد الملحقة لمنع السائق من رمي الأزبال بطريقة عشوائية، إلا أن صاحب التريبورتور لم يمتثل للأوامر وحاول الفرار، وعند محاولة قائد الملحقة توقيفه، أقدم السائق على سحله على الأرض، مما تسبب له في إصابات على مستوى الرجلين واليدين”.
أما الاعتداء الثاني، توضح المنظمة “فقد كان ضد قائد الملحقة الإدارية الثانية وعون سلطة بنفس المدينة والعمالة يوم السبت 22 مارس 2025، أثناء قيامهما بحملة لتحرير الملك العمومي بساحة الحنصالي، وقد حدثت هذه الواقعة خلال عملية ميدانية استهدفت إزالة حالات الاحتلال غير القانوني للأرصفة والشوارع، حيث أقدم أحد الأشخاص على مهاجمة القائد وعون السلطة بعصا، وقد تم نقل المسؤولين إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية”.
واعتبرت أن “هذه الإساءة التي تعرض لها رجال السلطة المذكورون تمثل تجاوزا خطيرا يمس بهيبة الدولة وكرامة موظفيها العموميين”، مشددةً على أن ” هذه التصرفات غير المقبولة، تعد انتهاكا لسلطة القانون، وتظهر انعدام الاحترام لممثلي الدولة أثناء أداء واجبهم”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: قائد الملحقة الإداریة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم الصخور على الأرض بتاريخ يعود إلى 4 مليارات سنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تبدو نتوءات صخرية في زاوية نائية من شمال منطقة كيبيك هادئة في عزلتها الغامضة على الشاطئ الشرقي لخليج هدسون في كندا.
لكن على مدار العقدين الماضيين، شكّلت هذه البقايا المكشوفة من قاع المحيط القديم، والمعروفة باسم حزام "نوفواجيتوك" الأخضر، ساحة معركة علمية شديدة هدفها السعي لتحديد أقدم الصخور على وجه الأرض.
أشارت أبحاث جديدة إلى أن هذا الموقع الجيولوجي يضم أقدم شظايا معروفة من قشرة الكرة الأرضية التي لا تزال باقية، ويعود تاريخها إلى 4.16 مليار سنة.
إنّها الصخرة الوحيدة المعروفة حتى الآن الذي تم تحديد أنّها تعود إلى أولى الحُقب الجيولوجية الأربع في تاريخ كوكبنا، أي الدهر الجهنمي (Hadean)، الذي بدأ قبل 4.6 مليار سنة، عندما كان العالَم ساخنًا، ومضطربًا، وأشبه بالجحيم.
قال الجيولوجي ومؤلف البحث الذي نُشر الخميس في مجلة "Science"، جوناثان أونيل: "الصخور هي بمثابة كتب للجيولوجيين.. ونحن نفتقد حاليًا الكتاب )الخاص بالدهر الجهنمي). حزام نوفواجيتوك الأخضر سيشكّل صفحة على الأقل من ذلك الكتاب، وهو مهم للغاية لهذا السبب".
تم تأريخ حزام "نوفواجيتوك" الأخضر عدة مرات من قِبل مجموعات بحثية مختلفة، وكانت التنائج متباينة للغاية.
يتفق الغالبية على أن عمر هذه الصخور لا يقل عن 3.75 مليار سنة، لكن هذا لا يجعلها أقدم تكوين جيولوجي على الأرض.
يُعتبر مجمع "أكاستا نايس"، وهو مجموعة من الصخور المكشوفة على ضفة نهر تبعد حوالي 300 كيلومتر شمال يلونايف، في شمال غرب كندا، أقدم تكوين جيولوجي على كوكب الأرض، بإجماع الكثيرين.
في ورقة بحثية مثيرة للجدل نُشرت في عام 2008 وشارك في تأليفها أونيل، الذي درس هذا الموقع منذ أن كان طالب دكتوراه، تم الادعاء بأن حزام "نوفواجيتوك" يعود إلى 4.3 مليار سنة.
مع ذلك، اعترض بعض الجيولوجيين على دقة تقنيات التأريخ المستخدمة وكيفية تفسير البيانات.
يهدف أونيل، الذي يعمل الآن كأستاذ مشارك في قسم علوم الأرض والبيئة بجامعة أوتاوا بكندا، إلى إثبات صحة فرضيته من خلال هذه الورقة البحثية الجديدة.
كيفية تأريخ الصخوريتضمن تأريخ الصخور استخدام تقنيات إشعاعية تستغل التحلل الإشعاعي الطبيعي والتلقائي لعناصر معينة داخل الصخور، والتي تعمل كساعة زمنية.
يُعتبر المعيار الذهبي وأسهل طريقة لتأريخ التكوينات الصخرية القديمة جدًا هو باستخدام معدن شديد الصلابة يُعرف باسم الزركون.
تحتوي هذه البلورات الصغيرة على القليل من اليورانيوم في بنيتها، ويمكن للباحثين تحديد عمرها بدقة من خلال قياس التحلل الإشعاعي لذرات اليورانيوم، التي تتحول إلى رصاص بمعدل معروف.
مع ذلك، لدى حزام "نوفواجيتوك" عدد قليل جدًا من الصخور التي تحتوي على الزركون، نظرًا لندرة وجوده في العينات التي تتمتع بمستويات منخفضة من السيليكون، بما في ذلك تلك التي كانت في السابق قشرة محيطية قديمة.
بدلاً من ذلك، لجأ أونيل في الدراسة الجديدة إلى عنصر الساماريوم الأرضي النادر، الذي يتحلل إلى عنصر النيوديميوم.
هذه تقنية استُخدمت لتأريخ النيازك لأن هذه العناصر لم تكن نشطة إلا منذ أكثر من 4 مليارات سنة.
أفاد أونيل: "الجدل بشأن العمر يكمن في اعتقاد البعض أن الساعة التي نستخدمها ليست جيدة أو أنها تأثرت (بعمليات جيولوجية أخرى)"، مضيفًا أنه "نقاش حول ما الذي نقيسه بالضبط من حيث الزمن، لأننا لا نستطيع استخدام الزركون، وبعض المتخصصين في مجالي لن يقتنعوا إلا عند اللجوء إلى الزركون".
ورأى أنّ هذه التقنية قيّمة في هذه الحالة، إذ يُمكن قياس انحلال نوعين مختلفين من الساماريوم إلى نظيرين مختلفين من النيوديميوم، ما يعني الحصول على "ساعتين زمنيتين".
ركزت الدراسة الأخيرة على نوع محدد من الصخور القديمة المتحولة، وهي "metagabbroic intrusions"، مأخوذة من داخل الحزام، وأظهرت البيانات أن عمرها يقترب من 4.16 مليار سنة.
هل وصل النقاش إلى نهايته؟