بعد القصف الإسرائيلي.. فيديو من داخل مستشفى ناصر في غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
كشفت مقاطع فيديو، الإثنين، حجم الدمار الهائل الذي خلفه القصف الإسرائيلي على مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المقاطع دمارا هائلا بالمستشفى وسط محاولات من السكان لإزالة الركام من داخل المستشفى، فيما بدت الأسرة بحالة مهترئة للغاية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف، ليل الأحد، مجمع ناصر الطبي، أكبر مستشفى في جنوب قطاع غزة، ليقتل 5 أشخاص منهم عضو بالمكتب السياسي لحركة حماس.
وقالت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان إن الهجوم قتل عضو المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل برهوم، و4 فلسطينيين آخرين على الأقل، بغارة جوية على مجمع ناصر الطبي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن القصف تسبب في اندلاع حريق كبير في مبنى الجراحة بالمستشفى، مشيرة إلى وجود عدد من الجرحى.
وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ الضربة، مشيرا إلى أنه استهدف عنصرا من حماس كان يعمل هناك.
يذكر أن مستشفى ناصر كان مكتظا بالقتلى والجرحى منذ استئناف إسرائيل للحرب على غزة الأسبوع الماضي، وذلك عقب موجة مفاجئة من الغارات الجوية التي أسفرت عن مقتل المئات.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق من الأحد، أن عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب تجاوز 50 ألف شخص.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه قام "بتصفية" عشرات المسلحين، منذ أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار الثلاثاء، عبر ضربات جوية أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص، في أحد أكثر الأيام دموية خلال الحرب المستمرة منذ 17 شهرا.
وتعتزم إسرائيل شن عملية عسكرية برية واسعة النطاق في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية استنادا إلى مصادر لم تكشف عنها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.
ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.
وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.
كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.
ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.