أنقرة (زمان التركية) – ألقت قوات الأمن التركية القبض على 41 متظاهرًا، احتجوا على حبس عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، ووجهوا السباب للرئيس وعائلته خلال التظاهرات.

واستندت قرارات الاعتقال الصادرة بحق المتظاهرين على تهمة “إهانة الرئيس أردوغان وعائلته”.

وتصمن التحقيق الذي تجريه نيابة إسطنبول ضد المشتبه بهم أيضا تهمة “مخالفة قانون التجمع والتظاهر” و”مقاومة عناصر الشرطة أثناء أدائهم واجبهم”.

وشهدت التظاهرات في إسطنبول مساء يوم الثلاثاء هتافات مهينة للرئيس أردوغان ووالدته الراحلة.

واستنكر وزير الداخلية، علي يرلي كايا، “الإهانات الدنيئة” التي تعرض لها أردوغان ووالدته وأسرته خلال تظاهرات مساء أمس قائلا: “ما حدث هو اعتداء دنئ لا يتماشى مع قيمنا القومية والمعنوية. لن يتم التعاون أبدا مع مثل هذه الإهانات وقوات الأمن بدأت فورا الاجراءات اللازمة”.

وانتقد كل من نائب الرئيس، جودت يلماز، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية والمتحدث باسمه، عمرو شاليك، ووزير الداخلية، يلماز تونش، أيضا الإهانات الموجهة لأردوغان وعائلته.

من جانبه شدد رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، خلال تغريدة نشرها بحسابه على منصة إكس على رفضه للإهانات الموجهة لأردوغان وعائلته قائلا: “اعتبر هذه الإهانات موجهة لوالدتي”.

تم اعتقال أكرم إمام أوغلو، عمدة إسطنبول ومرشح حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية يوم الأربعاء 19 مارس/آذار، في إطار قضيتين الأولى متعلقة بـ”الإرهاب“ والثانية بـ”الفساد“، وتم الحكم عليه بالسجن يوم الأحد 23 مارس/آذار.

وتمت إدانة إمام أوغلو واقتيد إلى سجن سيليفري في قضية الفساد فقط، بتهم ”التلاعب في المناقصات وتسجيل البيانات الشخصية والرشوة وتأسيس منظمة“، وعقب ذلك تم إيقافه عن العمل كعمدة لبلدية إسطنبول بقرار من وزارة الداخلية.

وحتى الآن لم يصدر حكم نهائي في أي قضية تخص إمام أوغلو سواء الفساد أو الإرهاب، وكان قرار المحكمة استمرار المحاكمة من خلف القضبان في قضية الفساد، ومن خارج القضبان في قضية الإرهاب.

Tags: أكرم إمام أوغلوأوزجور أوزالاحتجاجات في إسطنبولحبس عمدة إسطنبولرجب طيب أردوغانعمدة إسطنبول

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو أوزجور أوزال احتجاجات في إسطنبول رجب طيب أردوغان عمدة إسطنبول إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

أردوغان يقترح قمة سلام كبرى في إسطنبول

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن انعقاد المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول رغم التصعيد العسكري الأخير، يُعد نجاحًا مهمًا في حد ذاته، كاشفًا عن مقترح طموح لعقد قمة سلام كبرى تجمع قادة الدول المتصارعة.

وقال أردوغان، في خطاب متلفز عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي بالعاصمة أنقرة، مساء الاثنين، إنه يأمل في جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إسطنبول أو أنقرة، مشيرًا إلى رغبته كذلك في ضم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى القمة المرتقبة.

وأضاف: “رغم الهجمات التي وقعت بالأمس، فإن مجرد جلوس الوفدين على طاولة المفاوضات هو إنجاز يُحسب للدبلوماسية التركية، ورسالة بأن إسطنبول يمكن أن تكون مركزًا للسلام العالمي”.

وكانت إسطنبول قد استضافت، الاثنين، جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية، بحضور وفدين رفيعي المستوى من الجانبين، إلى جانب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

جهود تركية مستمرة منذ 2022
يُذكر أن إسطنبول كانت قد شهدت في مايو الماضي مفاوضات سلام انتهت باتفاق على تبادل ألفي أسير بين روسيا وأوكرانيا، في إطار جهود تركية متواصلة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2022.

اقرأ أيضا

استطلاع مفاجئ: أردوغان في الصدارة لكن المنافسة تشتد!

مقالات مشابهة

  • تركيا تبدأ تسير رحلات جوية منـتظمة إلى دمشق
  • تركيا تستأنف رحلاتها إلى دمشق عبر أناضول جيت في يونيو
  • محادثات إسطنبول وصعود تركيا الدبلوماسي
  • تركيا.. محكمة تقبل دعوى إلغاء انتخابات حزب الشعب الجمهوري
  • عمدة إسطنبول أكرم أوغلو يواجه تهمة بالتلاعب في الأصوات
  • أردوغان: انعقاد مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأكرانيا رغم التصعيد “نجاح بحد ذاته”
  • أردوغان يقترح عقد قمة بين بوتين وزيلينسكي وترامب في تركيا
  • أردوغان يقترح قمة سلام كبرى في إسطنبول
  • غدا.. محاكمة الفنان محمد رمضان بتهمة إهانة العلم المصري
  • وزير سابق: سجن عمدة إسطنبول أضر بالاقتصاد التركي