زيادة الملح قد تحفّز سلوكيات الاكتئاب
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
لطالما اعتُبر الإفراط في تناول الملح مسؤولًا عن مشاكل القلب، لكن تشير أبحاث جديدة إلى أنه قد يضرّ بالصحة العقلية أيضاً.
فقد اكتشف علماء من جامعة نانجينغ الطبية بالصين علاقةً مفاجئة بين الأنظمة الغذائية الغنية بالملح والسلوكيات الشبيهة بالاكتئاب لدى الفئران، ما قد يُفسر سبب استمرار ارتفاع معدلات الاكتئاب بالتزامن مع استهلاكنا للأطعمة المصنعة.
ووفق "ستادي فايندز"، وجد فريق البحث أن الإفراط في تناول الملح يُحفّز استجابات مناعية محددة في الدماغ، والتي قد تؤدي إلى سلوكيات تُشبه الاكتئاب.
ودرس الباحثون الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذه التغيرات السلوكية. وتبيت أن الأنظمة الغذائية الغنية بالملح أدت إلى زيادة إنتاج الإنترلوكين-17A (IL-17A) بشكل ملحوظ، وهو جزيء إشارات مناعية، وخاصة في الخلايا المناعية المتخصصة التي تُسمى خلايا غاما دلتا التائية.
وربطت أبحاث سابقة ارتفاع مستوى الإنترلوكين-17A بالاكتئاب، لكن هذه الدراسة تكشف عن مسار مباشر من الملح الغذائي إلى زيادة إنتاج الإنترلوكين-17A وظهور أعراض شبيهة بالاكتئاب.
ويحتوي النظام الغذائي الأمريكي الشائع على حوالي 3400 ملغ من الصوديوم يومياً في المتوسط، وهو ما يتجاوز بكثير الحد الأقصى الموصى به من قِبل جمعية القلب الأمريكية والبالغ 2300 ملغ.
خطورة الوجبات السريعةوغالباً ما تُوفر وجبة من الوجبات السريعة كمية الصوديوم المُوصى بها ليوم كامل في جلسة واحدة.
وهذا ليس أول بحث يربط بين النظام الغذائي والصحة النفسية.
حيث ترتبط الأنظمة الغذائية المتوسطية الغنية بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والبروتينات الخالية من الدهون بانخفاض معدلات الاكتئاب.
وعلى العكس من ذلك، تميل الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المصنعة والسكريات والدهون غير الصحية إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
ويتميز هذا البحث بتحديد مسار بيولوجي محدد يربط النظام الغذائي مباشرةً بالسلوكيات الشبيهة بالاكتئاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية الأنظمة الغذائیة
إقرأ أيضاً:
هل يجب فصل بطارية سيارتك قبل الذهاب في إجازة؟ تحذير هام
يواجه العديد من السائقين تساؤلات حول ضرورة فصل بطارية السيارة قبل التوجه في إجازة، وذلك لتجنب نفاد شحنها عند العودة.
تعتمد الإجابة على هذا التساؤل بشكل أساسي على عمر البطارية ومدة السفر المخطط لها.
يجب الأخذ في الاعتبار أن البطارية تحتفظ بشحنها عادةً لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع في وضع التخزين، ولكن هذه الفترة تتأثر بشكل كبير بحالة البطارية عند تخزينها.
متى ينفد شحن البطاريةتنفد شحنة البطارية بشكل أسرع في بعض الحالات، خصوصاً في المركبات الحديثة. تميل البطاريات الأقدم من 3 سنوات إلى النفاد بشكل أسرع، وذلك لأن الأنظمة الإلكترونية في السيارات الحديثة تستهلك كميات ضئيلة من الطاقة حتى وهي مطفأة.
وتستنزف هذه الأنظمة، التي تشمل الساعة، والراديو، ووحدة التحكم الإلكترونية (ECU)، وكاميرا لوحة القيادة، جزءًا صغيرًا من الطاقة بشكل مستمر.
لذلك، كلما طالت مدة التخزين، زاد خطر نفاد الشحن بشكل كافٍ لعدم قدرة السيارة على البدء.
التوصيات النهائية قبل السفر الطويلإذا كنت تخطط للسفر لمدة تزيد عن أربعة أسابيع، يوصى باتخاذ إجراء احترازي لضمان قدرة السيارة على البدء فور عودتك.
هناك خياران رئيسيان لهذا الغرض: الأول هو فصل البطارية عن طريق إزالة كبلها، وغالبًا ما يكون الكبل السالب، لإيقاف أي سحب للطاقة من الأنظمة الداخلية للسيارة.
والخيار الثاني هو توصيل البطارية بشاحن التنقيط (Trickle Charger)، وهو شاحن ذكي يحافظ على مستوى شحنها دون شحنها بشكل مفرط، مما يضمن جاهزيتها عند العودة من الإجازة.