موقع 24:
2025-07-06@01:42:41 GMT

زيادة الملح قد تحفّز سلوكيات الاكتئاب

تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT

زيادة الملح قد تحفّز سلوكيات الاكتئاب

لطالما اعتُبر الإفراط في تناول الملح مسؤولًا عن مشاكل القلب، لكن تشير أبحاث جديدة إلى أنه قد يضرّ بالصحة العقلية أيضاً.

فقد اكتشف علماء من جامعة نانجينغ الطبية بالصين علاقةً مفاجئة بين الأنظمة الغذائية الغنية بالملح والسلوكيات الشبيهة بالاكتئاب لدى الفئران، ما قد يُفسر سبب استمرار ارتفاع معدلات الاكتئاب بالتزامن مع استهلاكنا للأطعمة المصنعة.

استجابات مناعية في الدماغ

ووفق "ستادي فايندز"، وجد فريق البحث أن الإفراط في تناول الملح يُحفّز استجابات مناعية محددة في الدماغ، والتي قد تؤدي إلى سلوكيات تُشبه الاكتئاب.

ودرس الباحثون الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذه التغيرات السلوكية. وتبيت أن الأنظمة الغذائية الغنية بالملح أدت إلى زيادة إنتاج الإنترلوكين-17A (IL-17A) بشكل ملحوظ، وهو جزيء إشارات مناعية، وخاصة في الخلايا المناعية المتخصصة التي تُسمى خلايا غاما دلتا التائية.

وربطت أبحاث سابقة ارتفاع مستوى الإنترلوكين-17A بالاكتئاب، لكن هذه الدراسة تكشف عن مسار مباشر من الملح الغذائي إلى زيادة إنتاج الإنترلوكين-17A وظهور أعراض شبيهة بالاكتئاب.

ويحتوي النظام الغذائي الأمريكي الشائع ​​على حوالي 3400 ملغ من الصوديوم يومياً في المتوسط، وهو ما يتجاوز بكثير الحد الأقصى الموصى به من قِبل جمعية القلب الأمريكية والبالغ 2300 ملغ. 

خطورة الوجبات السريعة

وغالباً ما تُوفر وجبة من الوجبات السريعة كمية الصوديوم المُوصى بها ليوم كامل في جلسة واحدة.

وهذا ليس أول بحث يربط بين النظام الغذائي والصحة النفسية. 

حيث ترتبط الأنظمة الغذائية المتوسطية الغنية بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والبروتينات الخالية من الدهون بانخفاض معدلات الاكتئاب. 

وعلى العكس من ذلك، تميل الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المصنعة والسكريات والدهون غير الصحية إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

ويتميز هذا البحث بتحديد مسار بيولوجي محدد يربط النظام الغذائي مباشرةً بالسلوكيات الشبيهة بالاكتئاب. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية الأنظمة الغذائیة

إقرأ أيضاً:

الثروة الحيوانية.. كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة في الحدود الشمالية

المناطق_واس

تُعدّ الثروة الحيوانية في منطقة الحدود الشمالية من أبرز الركائز الداعمة للأمن الغذائي الوطني، إذ تمثل مصدرًا اقتصاديًا وإستراتيجيًا مهمًا للمملكة، خاصة في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة لتنمية هذا القطاع الحيوي والحفاظ على موارده.

وتتميز المنطقة بأجوائها الصحراوية المعتدلة، حيث توفر المراعي الطبيعية الواسعة التي تسهم في تربية المواشي بكفاءة عالية، مما يجعلها بيئة مناسبة لتربية الأغنام والإبل والماعز، وتُعد من أغنى المناطق بالمملكة في الثروة الحيوانية.

أخبار قد تهمك “محافظة طريف”.. تنوع تاريخي وثقافي يعود إلى عصور ما قبل الإسلام 2 يوليو 2025 - 6:35 مساءً ثقافة وفنون الحدود الشمالية تفتتح المعرض الدائم للتراث 29 يونيو 2025 - 2:49 صباحًا

ووفقًا لتقرير صادر عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، بلغ إجمالي الثروة الحيوانية في المنطقة نحو (7,551,997) رأسًا، منها (7,258,950) رأسًا من الضأن، و(235,814) رأسًا من الماعز، و(56,925) رأسًا من الإبل، إضافة إلى (308) رؤوس من الأبقار.
وأكد عدد من مربي الماشية أن الدعم الحكومي الموجه للقطاع كان له أثر كبير في تحسين الإنتاج وزيادة كفاءة التربية، لا سيما من الخدمات البيطرية، وتنفيذ برامج التحصين والرعاية الصحية، إلى جانب الدعم الفني والإرشادي.

وتستفيد الثروة الحيوانية في المنطقة من المساحات المفتوحة والمراعي الموسمية، التي تنتعش بعد هطول الأمطار، ما يسهم في نمو القطعان وزيادة وفرة المنتجات الحيوانية من اللحوم والألبان ومشتقاتها، ومن ثم تعزيز منظومة الأمن الغذائي المحلي.

وفي إطار الجهود التنموية الرامية إلى رفع كفاءة الاستفادة من الموارد الطبيعية، أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخرًا عن فرصة استثمارية نوعية لإقامة منشأة تحويلية لصناعة نسيج الصوف في منطقة أم خنصر بمدينة عرعر. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات الوزارة لتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، وتحفيز الصناعات التحويلية المرتبطة بالقطاع الحيواني.

ويهدف المشروع إلى خلق فرص استثمارية مستدامة تسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل، إضافة إلى تطوير سلسلة القيمة في قطاع الثروة الحيوانية، وتحويله من مورد تقليدي إلى صناعة متقدمة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل لأبناء المنطقة.

مقالات مشابهة

  • في انتظار الدور!
  • شهداء ومفقودون بسبب المساعدات الغذائية في غزة
  • أقل من أسبوع.. متى تنتهي امتحانات الثانوية العامة 2025 لكافة الأنظمة
  • إطلاق أول مهمة في العالم لالتحام الأقمار الصناعية باستخدام نظام GPS فقط
  • الثروة الحيوانية.. كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة في الحدود الشمالية
  • دراسة بحثية من جامعة الملك فيصل في الإعلام المرئي والمسموع تؤكد تأثير اليوتيوب على سلوكيات الأطفال
  • شعبة المواد الغذائية: زيادة في أسعار بعض منتجات الألبان بنسبة 12.5%
  • قواعد الاستبداد لإخضاع العباد
  • مجلس التعاون يستعد لعقد مؤتمر دولي للأمن الغذائي في اليمن
  • يستهدف التصدير.. الوزير يبحث مع ألستوم إنتاج الأنظمة الكهربائية