شهدت محطة قطار في العاصمة المغربية الرباط واقعة غريبة، بعدما أقدم شخص على خلق فوضى عارمة وتحطيم مرافق المحطة بشكل هستيري، مما تسبب في حالة من الخوف والهلع بين المسافرين والموظفين المتواجدين.

ووثقت كاميرا إحدى الموظفات الحالة الهستيرية للرجل الثلاثيني، هو يحمل دواعم حديدية توجد عادة بالمحطة، ليستخدمها كوسيلة للتكسير والتخريب بشكل عشوائي، حيث انتشرت شظايا الزجاج في كل مكان.

واستنكر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي تصرف الرجل، متسائلين عن سبب إقدامه على تخريب ممتلكات الدولة وإتلافها. 

ووفق موقع "24 جورنال" المغربي، فقد أدان المكتب الوطني للسكك الحديدية بشدة هذا التصرف التخريبي، مؤكداً على عدم التسامح مع أي أعمال تهدد أمن وسلامة المسافرين.

وتقدم المكتب باعتذاره لزبائنه على الإزعاج الناجم عن الحادث، معرباً عن التزامه بتوفير بيئة آمنة ومريحة لجميع المسافرين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب حوادث

إقرأ أيضاً:

سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية

صراحة  نيوز _د. حمزة الشيخ حسين

في مشهد صادم ومؤلم، أقدم أحد اللصوص على اقتحام ديوان آل التل في مدينة إربد، وسرقة محتوياته التي تمثّل إرثًا تاريخيًا ورمزيًا ليس فقط للعائلة، بل للمدينة بأكملها، بل وللوطن أيضًا. هذا الديوان، الذي لطالما كان ملتقى للرموز الوطنية، ومرجعًا لذاكرة الأردنيين، استُهدف في لحظة عبث لا تعكس سوى استخفاف خطير بالقيم، والهوية، والانتماء.

وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الفاعل مساء الأمس، لكنه لا يزال يرفض الإفصاح عن أماكن إخفاء المسروقات، ما يضيف غموضًا مؤلمًا إلى الحادثة، ويزيد من التحديات التي تواجه فرق التحقيق والاسترداد.

وفي تصريح هام، أكد الأستاذ الدكتور وائل التل أن الجهود لن تتوقف حتى تُستعاد المحتويات المفقودة، مشددًا على ثقته الكاملة بجهاز الأمن العام وبأبناء العشيرة الذين عقدوا اجتماعات مفتوحة، وبدأوا منذ اللحظة الأولى في تتبع كل خيط يمكن أن يقود إلى الحقيقة. وأضاف: “هذه المحتويات لن تضيع، وستعود بإذن الله، فمعظمها موسوم باسم (ديوان آل التل)، وسنظل نبحث عنها في كل زاوية ممكنة”.

إن هذه الجريمة، رغم بشاعتها، تكشف عن وجه آخر مشرق يتمثل في تلاحم المجتمع المحلي، ويقظة شبابه، واستنفار الأجهزة المختصة، وهو ما يعيد التأكيد على أن الاعتداء على الذاكرة الجماعية لن يمرّ بسهولة، وأن كل حجر له مكانته، وكل وثيقة لها قدسيتها.

ويهيب الدكتور وائل التل بكل من يشاهد أي قطعة تحمل ختم “ديوان آل التل” أن يبادر فورًا إلى التبليغ عنها سواء للأجهزة المختصة أو لأبناء العشيرة، مشددًا أن استرداد هذه الرموز هو استرداد لكرامة جماعية لا تخص عائلة بعينها، بل شعبًا بأكمله.

لقد كان ديوان آل التل ولا يزال رمزًا للنضال والعراقة والتاريخ، واستهدافه ليس مجرد سرقة مادية، بل محاولة ساذجة لتمزيق جزء من ذاكرة الأردنيين… لكنها محاولة محكوم عليها بالفشل..

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتفقد مشروع مرافق الأراضي الصناعية بمدينة برج العرب الجديدة
  • فرصة لـ المصيف.. السكة الحديد تشغّل قطارات على خط «القاهرة - الإسماعيلية - بورسعيد»
  • مواعيد قطارات المصيف «القاهرة - مطروح» وأسعارها.. رحلات يومية
  • «أيميا باور الإماراتية» تشارك في توسعة محطة تحلية المياه في المغرب
  • فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه
  • المكتب التجاري في بريتوريا يشارك في فعاليات مجموعة العشرين
  • شابان يخنقان رجل مسن لسرقة هاتفه في محطة مترو.. فيديو
  • سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية
  • الشمري: قرارات الفيدرالي الأمريكي تؤثر بشكل مباشر على تمويل السوق العقاري . فيديو
  • عاجل | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال ارتكب مجزرة دموية في السودانية شمال القطاع خلفت 51 شهيدا و648 مصابا