دون تردد..زعيم الحوثيين يعلن التشبث بالهجمات على إسرائيل وعلى القوات الأمريكية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
شدد زعيم الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي، اليوم الأربعاء، على استمرار عمليات جماعته لـ"نصرة فلسطين دون تردد أو تراجع".
وقال الحوثي في كلمة مصورة: "نؤكد ثباتنا على موقفنا المبدئي الإيماني الإنساني الأخلاقي، في نصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تردد ولا تراجع، معتمدين على الله تعالى، متوكلين عليه، واثقين بنصره".
وأضاف أن "اليمن مستمر في نصرة فلسطين دون تراجع، رغم العدوان الأمريكي، الذي عاد في جولة تصعيد جديدة، بعد أن استمر أكثر من عام كامل". ولفت إلى أن "المسار العدواني للعدو الإسرائيلي، بشراكة أمريكية، يتجه نحو هدف واضح، هو السعي لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من فلسطين".
17 غارة أمريكية على مواقع للحوثيين في اليمن - موقع 24أفاد موقع "أنصار الله" التابع لميليشيا الحوثي اليوم الأربعاء، بوقوع 17 غارة على الأقل على محافظتَي صعدة وعمران في شمال غرب اليمن، محمّلاً الولايات المتحدة مسؤولية الهجمات.
ويشن الحوثيون ضربات صاروخية ضد مواقع إسرائيلية، وحاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر، بعد انهيار الهدنة بين إسرائيل وحماس، "مساندة ودعماً لغزة"، على حد وصف الجماعة المتحالفة مع إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحوثي اليمن فلسطين غزة الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مأرب وسط تحركات تنذر بجولة حرب جديدة
دَفعت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، خلال الأيام القليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط مدينة مأرب الاستراتيجية، في مؤشر جديد على نوايا الجماعة لإشعال جولة جديدة من المواجهات العسكرية ضد القوات الحكومية، بعد نحو أربع سنوات من فشلها الذريع في اقتحام المدينة.
وبحسب مصادر ميدانية خاصة لـ"خبر للأنباء"، فقد شوهدت عشرات الأطقم والآليات العسكرية التابعة للحوثيين، وهي تحمل مجاميع مسلحة ومدججة بالسلاح، تتجه نحو الأطراف الغربية والجنوبية من محافظة مأرب، وتحديدًا في مناطق قريبة من خطوط التماس، الأمر الذي أثار حالة من التأهب والاستنفار في صفوف القوات الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات المريبة تتزامن مع تحشيد غير مسبوق للميليشيات في جبهات صرواح والبلق والكسارة، حيث قامت الجماعة بإنشاء تحصينات جديدة، وزرع ألغام في الطرق المؤدية إلى مواقع الجيش، ما يرجّح استعدادها لشن هجمات مباغتة تستهدف كسر خطوط الدفاع الأولى عن المدينة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حرج تشهده البلاد، مع تزايد الدعوات الإقليمية والدولية للتهدئة واستئناف العملية السياسية، الأمر الذي تفسّره تحركات الحوثيين كمحاولة لفرض وقائع ميدانية جديدة تعزز موقفهم التفاوضي في أي مباحثات قادمة.
وكانت مأرب، قد شهدت معارك عنيفة بين عامي 2020 و2021، شنّت خلالها ميليشيا الحوثي هجمات متواصلة بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز، غير أن المقاومة الشرسة التي أبدتها القوات الحكومية والقبائل، بدعم من التحالف العربي، أجهضت تلك الهجمات وألحقت بالحوثيين خسائر بشرية وعسكرية فادحة.
وبحسب تقارير مستقلة، فقد خسرت الميليشيا خلال تلك المعارك الآلاف من مقاتليها، بينهم قيادات ميدانية بارزة، دون أن تحقق أي تقدم يذكر نحو مركز المدينة، ما شكّل لها انتكاسة كبرى على المستويين العسكري والمعنوي.
ويرى مراقبون أن عودة الميليشيا الحوثية إلى خيار التصعيد العسكري في مأرب، يؤكد على نهجها الثابت في تقويض جهود السلام، واستخدام القوة لفرض هيمنتها، في تجاهل تام لمآسي المدنيين والكارثة الإنسانية المتفاقمة.