بعد أسبوع من بدء المظاهرات في تركيا، احتجاجاً على سجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، دعت المعارضة التركية إلى تصعيد الاحتجاجات.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزغور أوزيل، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس الأربعاء: "في كل مدينة نذهب إليها، سننظم أكبر التجمعات في تاريخها".
CHP lideri Özgür Özel, BBC ile röportajında İngiltere Başbakanı Keir Starmer'ın Türkiye'deki protestolarla ilgili tutumunu eleştirdi pic.
twitter.com/J4kSkNBFd7 — BBC News Türkçe (@bbcturkce) March 26, 2025
ومن المقرر أن تشمل الاحتجاجات على مستوى البلاد، مظاهرة كبيرة جداً في إسطنبول يوم السبت المقبل. وأضاف أوزيل أن "الاحتجاجات ستستمر حتى تتم الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، أو حتى يتم الإفراج عن إمام أوغلو".
وستكون مظاهرة السبت المقبل في إسطنبول، بداية حملة الحزب لدعم ترشيح إمام أوغلو لمنصب الرئيس في انتخابات 2028.

وقال أوزيل: "الإيمان بأكرم إمام أوغلو وبالديمقراطية، سيجعل الاحتجاجات أكبر وأقوى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
وقف الأب
رمضان 2025
عام المجتمع
اتفاق غزة
إيران وإسرائيل
غزة وإسرائيل
الإمارات
الحرب الأوكرانية
إسطنبول
إمام أوغلو
تركيا
أكرم إمام أوغلو
إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
احتجاجات حضرموت تتصاعد والانتقالي يفشل في استعادة المكلا
الجديد برس| تتسع رقعة
الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، يوماً بعد آخر، وسط تصاعد حالة الغضب الشعبي وتزايد التوترات الأمنية، في ظل محاولات فاشلة من فصائل مدعومة إماراتيًا لاستعادة السيطرة على مدينة المكلا، المركز الإداري للمحافظة. وشهدت، الأربعاء، عدد من مدن حضرموت، بينها القطن والريدة وقصيعر وتريم، تصعيدًا لافتًا تمثل في قطع الطرقات العامة ومنع مرور شاحنات النقل الكبيرة، في وقت لا تزال فيه
المكلا تحت وقع العصيان المدني الذي شل الحركة فيها لليوم الثالث على التوالي. وفي تطور ميداني لافت، أفشل محتجون في المكلا محاولة لقوات “المجلس
الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات، للسيطرة على المدينة، بعد اشتباكات اندلعت خلال حملة اعتقالات استهدفت ناشطين مشاركين في التظاهرات، انتهت بانسحاب تلك القوات، بحسب مقاطع فيديو وثقها ناشطون حضارم. وتشير المعطيات إلى أن الدفع العسكري من قبل الانتقالي يأتي في إطار جهود لاحتواء الاحتجاجات المتصاعدة، وسط مخاوف لدى قيادة
المجلس من فقدان آخر معاقله في ساحل حضرموت، الغنية بالنفط والواقعة خارج سيطرته الفعلية. وكان رئيس فرع المجلس الانتقالي في حضرموت، سعيد المحمدي، عقد اجتماعًا طارئًا مساء الثلاثاء مع ما تُعرف بـ”اللجان المحلية”، في محاولة لاحتواء الموقف عبر ما وصفه بـ”تنظيم مسار الاحتجاجات”، دون نتائج ملموسة على الأرض. وتفجرت هذه الموجة من الاحتجاجات عقب منع قوات الانتقالي لجنة تحقيق برلمانية من أداء مهامها في كشف ملفات فساد السلطة المحلية الموالية للتحالف، تلاها تحرك من “حلف قبائل حضرموت” لإيقاف إمدادات الوقود وقطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق الساحل، في تصعيد وصف بالأقوى منذ سنوات.