إينوك تعزز التزامها بحماية البيئة من خلال مبادرات الاستدامة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دبي في 24 أغسطس/ وام / أعلنت مجموعة إينوك، عن تحقيقها خفضا في الانبعاثات الكربونية الناجمة عن استخدام القوارير البلاستيكية داخل الأقسام المؤسسية في المجموعة بواقع 85% وذلك على أثر خفض استخدام هذا النوع من القوارير بنسبة 86٪ ما بين عامي 2017 و2022، بالإضافة إلى تحقيق المجموعة خفضاً بنسبة 80% من انبعاثات الكربون الناجمة عن استخدام الورق في ذات القطاع نتيجةً لخفض نفقات المجموعة على استخدام الورق بنسبة 86٪ خلال الفترة ذاتها.
يأتي ذلك تماشياً مع طموحات المجموعة طويلة الأمد في مجال الاستدامة لترسيخ منهجية الاقتصاد الأخضر الشاملة، مع مواصلة التزامها بدعم الجهود التعاونية لدمج الممارسات المستدامة في مختلف عملياتها التشغيلية. فقد أكدت المجموعة التزامها بحماية البيئة من خلال تنفيذ عدد من مبادرات الاستدامة، وذلك دعماً لإستراتيجية الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وأعلنت معظم وحدات أعمال المجموعة وإداراتها المؤسسية الحظر التام لاستخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد استجابةً لتوجيهات القيادة الإماراتية بهذا الخصوص، مما أتاح تحييد وصول حوالي 14 طناً من النفايات البلاستيكية إلى مكبات النفايات، وتوفير ما يقارب 400 ألف درهم نتيجة تجنب استخدام هذه المواد منذ عام 2020.
بدوره، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: “ انطلاقاً من دورنا كشركة مملوكة بالكامل لحكومة دبي، تلتزم مجموعة إينوك بدعم المبادرات الإستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وعقب حظر استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، عملنا على تعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي اتسع نطاقها لتشمل استخدام الورق، وساهمنا في الحد من الانبعاثات الكربونية. وسنواصل خلال السنوات المقبلة المساهمة بدور مهم في رسم مستقبل قطاع الطاقة من خلال دعم طموحات دولة الإمارات بمجال الاستدامة”.
وتلتزم مجموعة اينوك؛ بصفتها مساهماً بارزاً في قطاع الطاقة، بتنفيذ العديد من الممارسات المستدامة والرقمية والمبتكرة عبر مختلف وحدات أعمالها. فقد نظمت المجموعة خلال عام 2022 أكثر من 30 جلسة تدريبية و61 حملة، كما نشرت 5 دراسات بحثية حول مواضيع مختلفة تتعلق بالاستدامة لتثقيف الأطراف المعنية.
أحمد البوتلي/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
جرين شرم.. وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء يطلقان حملة رفع الوعي البيئي
أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء حملة لرفع الوعي البيئي ضمن أنشطة مشروع جرين شرم، من منطقة السوق القديم بمدينة شرم الشيخ، وذلك لتعزيز المشاركة المجتمعية في اجراءات تحول مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء التي بدأت مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
وشارك في إطلاق الحملة إليساندرو فراكستى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، والنائب جيفارا الجافى ممثلا عن قطاع السياحة، والدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والمهندس محمد عليوه مدير مشروع جرين شرم ، وعدد من الإعلاميين.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الحملة تهدف إلى نشر الوعي البيئي وكيفية تحقيق استدامة الموارد الطبيعية بوجه عام، وايضا التعريف بأهداف وإنجازات مشروع “جرين شرم”، لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، الذى يُنفذ بالشراكة بين وزارة البيئة المصرية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومحافظة جنوب سيناء، والمجتمع المحلي، وبدعم من مرفق البيئة العالمي (GEF).
وأوضحت أن المشروع يهدف إلى تحويل شرم الشيخ إلى نموذج عالمي للسياحة الخضراء من خلال تبني تقنيات وممارسات تقلل الانبعاثات الكربونية، وتعزز الإدارة الذكية للمخلفات، وتحمي الموارد البيئية الفريدة للمنطقة.
واشارت ياسمين فؤاد إلى أن إعلان شرم الشيخ مدينة خضراء لم يكن مجرد شعار، بل واقع تجسّد من خلال جهود متعددة الأطراف، مؤكدة ان شرم خضراء بناسها.. حيث بدأنا بافتتاح قرية الغرقانة وتطوير نمط الحياة للسكان المحليين الذين يمثلون جوهر الحماية والصون داخل محمية نبق، واستكملنا المسيرة من خلال شراكة حقيقية بين القطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاع السياحي.
وأضافت وزيرة البيئة أن الفنادق والمنشآت السياحية بدأت بتطوير نفسها ذاتيًا عبر التحول لاستخدام الطاقة الشمسية، في إطار تبني مفهوم السياحة المستدامة، حيث شملت الجهود محاور متعددة أبرزها تدوير المخلفات، والنقل المستدام، والطاقة الجديدة والمتجددة كما تم افتتاح مشروح دمج المجتمع المحلي بمسارات التنمية في إطار تطوير محمية نبق.
وأوضحت وزيرة البيئة أن أساس أي تحول أخضر عادل هو الإنسان، لذلك يلعب الشباب دورًا محوريًا في جهود التوعية البيئية، مشيدة بما يقوم به مشروع “جرين شرم” بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤكدة أن وجود الممثل المقيم للبرنامج في هذه الفعاليات هو “دليل واضح على قوة الشراكة.”
وشددت على أن “الجميع شركاء الشباب، المجتمع المحلي، القطاع الخاص، المحافظة، والوزارات المعنية، لأن هدفنا جميعا واحد ، وهو تحقيق تحول أخضر عادل حقيقى ، يخدم المواطن فى حياته اليومية، سواء في جودة الهواء، أو المياه، واستدامة موارده.
وأكدت دكتورة ياسمين فؤاد أن كل هذه القضايا تمثل جوهر الوعي البيئي بمشروع جرين شرم ، ومن أجل ذلك، تم اليوم إطلاق حملة رفع الوعي البيئي من داخل السوق القديم بمدينة شرم الشيخ.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الحملة تشمل مجموعة من الأنشطة الميدانية والتفاعلية، أبرزها حملات نظافة داخل مدينة شرم الشيخ، وحملات توعية موجهة للمواطنين والسياح، بالإضافة إلى استغلال منصات التواصل الاجتماعي في نشر الرسائل البيئية من خلال التعاون مع عدد من المؤثرين الرقميين بهدف الوصول إلى فئات أوسع من الجمهور بطريقة مبتكرة وجذابة.
واضافت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الحملة تتضمن تدشين ثلاث أكشاك توعوية منتشرة في مناطق مختلفة بمدينة شرم الشيخ، تعمل لمدة ستة أشهر، وتستهدف تقديم المعلومات البيئية المبسطة للمواطنين والسياح ، إلى جانب الترويج لمفاهيم ، وإبراز الجهود المصرية في الحفاظ على الموارد الطبيعية.
ومن جانبه أكد اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن تعزيز المشاركة المجتمعية ورفع الوعي البيئي يمثلان ركيزة أساسية في جهود تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء مستدامة، مشيرًا إلى أن إشراك المواطنين، وخاصة الشباب، في الأنشطة البيئية يُرسّخ الشعور بالمسؤولية الجماعية ويعزز من فاعلية المبادرات التنموية.
وأوضح أن نجاح أي مشروع بيئي لا يتحقق إلا من خلال شراكات حقيقية تجمع بين الدولة والمجتمع المحلي والقطاع الخاص، لافتًا إلى أن محافظة جنوب سيناء حريصة على البناء على ما تحقق خلال السنوات الماضية من نجاحات، وتوسيع نطاق الوعي البيئي ليشمل مختلف الفئات، بما يضمن استدامة الجهود وتحقيق تأثير ملموس على أرض الواقع.
وأضاف المحافظ أن اختيار منطقة السوق القديم لإطلاق حملة رفع الوعي البيئي يحمل دلالة رمزية ومجتمعية كبيرة، إذ يُعد السوق القديم من أبرز المعالم التراثية والسياحية في مدينة شرم الشيخ، ويجتذب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات يوميًا، كما يُمثل نقطة التقاء رئيسية بين السكان المحليين والسياح. وأشار إلى أن السوق يعكس الطابع الأصيل للمدينة ويحتضن تفاعلًا يوميًا حيًا بين مختلف شرائح المجتمع، مما يجعله موقعًا مثاليًا لنقل الرسائل البيئية بشكل مباشر وفعّال، وترسيخ مفاهيم الاستدامة في قلب الحياة اليومية للسكان والزوار على حد سواء.