إطلاق النسخة الثانية من مبادرة “إماراتيات منجزات”
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت ستارت إيه دي منصة تسريع الأعمال العالمية المدعومة من شركة تمكين والتي تتخذ من جامعة نيويورك أبوظبي مقراً لها عن إطلاق النسخة الثانية من مبادرة “إماراتيات منجزات” في جامعة نيويورك أبوظبي ..وذلك بما ينسجم مع شعار يوم المرأة الإماراتية لهذا العام “نتشارك للغد” وذلك بالتعاون مع البعثة الأمريكية في الإمارات والمنتدى العربي الدولي للمرأة.
وسلطت الفعالية الضوء على 23 سيدة إماراتية من ثلاثة أجيال مختلفة وإنجازاتهن البارزة في مجموعة من المجالات ومساهماتهن في تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في دولة الإمارات.
وتتيح المبادرة لـ ٧٤ من السيدات الإماراتيات المنجزات الوصول إلى شبكة وطنية توفر فرصاً عديدة للتعاون والنمو.
وقالت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة في ردها على سؤال لوكالة أنباء الامارات “وام” عن جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في تمكن المرأة الاماراتية اقتصاديا: “لو تطرقنا إلى جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تمكين المرأة اقتصاديا نرى أنه ومنذ عقود بدأت سموها في قضية تمكين المرأة علميا ومعرفيا لتتطور بعد ذلك إلى تمكينها اقتصاديا من خلال اتساع نطاق المعرفة والتعليم والمشاركة ثم البدء بمساعدتها بوجود قوانين وتشريعات فاعلة للارتقاء بدورها في المشاركة الاقتصادية خاصة في القطاع الخاص”.
وأضافت: “ترسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مع مجلس سيدات الأعمال خطط واستراتيجيات لتعزيز دور المرأة في القطاع الخاص من خلال رعايتها لرائدات الأعمال ومن خلال رعايتها للأسر المنتجة ورعايتها للارتقاء بالدور الاقتصادي في القطاع الخاص للمرأة عن طريق التطور والتقدم التكنولوجي ..ولاننا حاليا نعيش الثورة الاقتصادية الرابعة فلابد للمرأة أن تكون مطلعة وقادرة على تطوير مهاراتها الاقتصادية وتطوير شركاتها على تطوير أعمالها واتساع معارفها وشبكات معاملاتها الاقتصادية لتستطيع أن تحقق نجاحات اقتصادية تكون داعمة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات”.
وقالت: “لا شك أن هذه الجهود التي أثمرت هذه التطورات والمشاركة الاقتصادية وضعت المرأة الاماراتية في مصاف صنع القرار الاقتصادي بشكل خاص ومن هنا يأتي تقدير وتثمين حكومة دولة الإمارات للمرأة الإماراتية وتثمين سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الإماراتية بتخصيص يوم 28 أغسطس من كل عام ليكون يوما مميزا للمرأة الإماراتية وهذا اليوم يحمل رمزية قيمة للمرأة الإماراتية ولابناء مجتمع الإمارات بشكل عام لانه يثمن دور المرأة ويعزز من توجهها للمستقبل من خلال مساهماتها في صنع المستقبل للخمسين سنة القادمة ومشاركتها بشكل فاعل ومتكامل خاصة في هذا العام “عام الاستدامة” وعام احتضان دولة الإمارات “لكوب 28″ فهناك تفاعل كبير بين يوم المرأة الإماراتية وعام الاستدامة”.
وأضافت أن يوم المرأة الإماراتية يوم مميز لانه يحمل عدة شعارات مميزة يشمل التوجه إلى تشجيع المرأة لبذل جهود مميزة في هذا اليوم وفي العام القادم ونحن فخورون جدا بما وصلت اليه المرأة الإماراتية.
ونقلت معاليها خلال كلمتها تحيات وتهنئة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للنساء الاماراتيات بمناسبة يوم المرأة الاماراتية وأشارت معاليها الى أن رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تعد ركيزة أساسية في البناء التنموي للمرأة في دولة الامارات والتي انعكست في وضع الخطط والاستراتيجيات التنفيذية من أجل ضمان تحقيق العديد من الاهداف الرامية لتمكين المرأة وتفعيل دورها ومشاركتها في كافة المجالات التنموية سواء على المستوى المحلي أو الاقليمي أو الدولي.
وأكدت أن المشاريع التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بن مبارك ركزت فيها على تحقيق التوازن بين الجنسين وعملت على الاستثمار في قدرات ومهارات المرأة وصقلتها بالتعليم والتدريب والمشاركة في المنتديات والمؤتمرات العلمية والبحثية مما أكسبها قوة معرفية وخبرات متنوعة تمكنت من خلالها من الوصول إلى مواقع صنع القرار في كافة نواحي العمل خاصة في مجال مشاركتها الاقتصادية.
وأشارت معاليها إلى عدد من المبادرات والحملات التي أطلقتها سموها على مستوى الدولة في مجال الدعم الاقتصادي للمرأة كما وجهت سموها مجلس سيدات الأعمال لوضع برامج وأنشطة رائدة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز دور ومشاركة المرأة في القطاع الخاص والمحافظة على استدامة أعمالها واستمراريتها.
ومن جانبها قالت ريما المقرب رئيس مجلس إدارة شركة تمكين وعضو مجلس أمناء جامعة نيويورك أبوظبي: “لاقى برنامج إماراتيات منجزات دعما ألهمنا جميعاً ونتيجة لذلك فالبرنامج يشهد توسعاً يتعدى الاحتفالات السنوية.
ويهدف البرنامج إلى تحديد الموارد الواقعية التي تخدم رائدات الأعمال اليوم وفي المستقبل وبتشكيل هذه الشبكة يمكن للمرأة الإماراتية من مختلف شرائح المجتمع وللأجيال المقبلة من الإماراتيات تسخير خبراتهن في خدمة مشاريعهن والمساهمة في ازدهار مجتمعنا واقتصادنا”.
وبدورها قالت نهال شيخ المديرة المساعدة للاتصالات في ستارت إيه دي: “تدير اليوم 25 ألف سيدة إماراتية مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 60 مليار درهم إماراتي وتمتلكن 47.5% من الشركات الصغيرة والمتوسطة وتشهد برامجنا في ستارت إيه دي رغبة قوية لدى السيدات المؤسسات لترك أثر اجتماعي ونشر أفكار إيجابية من شأنها تطوير المجتمع”.
ومن جهتها قالت سعادة روبن سولومن نائب رئيس البعثة بالإنابة في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بأبوظبي: “يسر البعثة الأمريكية في دولة الإمارات التعاون مجدداً مع ستارت إيه دي لإطلاق النسخة الثانية من حملة إماراتيات منجزات”.
وأضافت: “ساهم الدعم الذي قدمته البعثة الأمريكية في دولة الإمارات في تمكين ستارت إيه دي من الاستمرار في تنفيذ برنامج أكاديمية رائدات الأعمال التدريبي في دولة الإمارات منذ عام 2020 وساعد البرنامج 29 شركة و64 سيدة إماراتية على تنمية شركاتهن والاستفادة القصوى من قدراتهن”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة للمرأة الإماراتیة فی دولة الإمارات فی القطاع الخاص یوم المرأة من خلال
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الإمارات و”أكتف أبوظبي” تعلنان عن إطلاق مهمة “مسراح” بمشاركة 100 شاب وشابة لقطع 1000 كيلومتر في إمارة أبوظبي
أعلنت مؤسسة الإمارات وبرنامج أكتف أبوظبي عن انطلاق مهمة مبادرة “مسراح” بمشاركة 100 شاب وشابة من المتأهلين لخوض رحلة تمتد لمسافة 1000 كيلومتر، وذلك بعد إتمام مرحلة تدريبية مكثّفة شارك فيها نحو 500 شاباً وشابة من مختلف أنحاء الدولة ومن 35 جنسية مختلفة، ويأتي هذا الحدث ضمن عام المجتمع 2025، حيث تهدف “مسراح” إلى تمكين الشباب عبر تجربة وطنية مجتمعية فريدة تمزج بين النشاط البدني والتراث الإماراتي الأصيل، وتعزز دور المجتمع في دعم مبادرات الهوية الوطنية.
وجاء الإعلان عن بدء المهمة خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته مؤسسة الإمارات وبرنامج “أكتف أبوظبي” أمس الجمعة في أبوظبي، بحضور عدد من الإعلاميين والشركاء الاستراتيجيين والجهات الداعمة، وشهد المؤتمر استعراضاً شاملاً لمراحل التدريب، ومعايير اختيار المشاركين، والمهارات التي اكتسبوها خلال برنامج امتد لأربعة أشهر وشمل تدريبات على المهارات البدنية والتراثية المرتبطة برحلات الصحراء، وستنطلق المهمة بتاريخ 8 ديسمبر حيث قُسم المشاركون على 5 فرق سيقيمون في 15 مخيم، فيما تُختتم المهمة بتاريخ 22 ديسمبر من الشهر الجاري.
وخضع المشاركون لتدريبات نظرية وعملية تحت إشراف هيئة أبوظبي للتراث، شملت مهارات ركوب الإبل، والسنع الإماراتي، وفنون الترحال في الصحراء، وذلك بهدف تقديم تجربة مستوحاة من حياة الأجداد وأنماط التنقل التقليدية. ويمثّل بدء المهمة اليوم انتقالاً رسمياً للمشاركين الـ 100 إلى خوض الرحلة الكبرى الممتدة لمسافة 1,000 كيلومتر.
وتمتد رحلة “مسراح” عبر مسار يحاكي طرق الترحال القديمة، حيث ينطلق المشاركون من منطقة السلع في الظفرة مروراً بصحراء ليوا وجبل حفيت ومدينة العين، وصولاً إلى منطقة الوثبة، وعلى مدى أسبوعين، سيقطع المشاركون عشرات الكيلومترات يومياً ضمن بيئة طبيعية تعزز قيم الصبر والمثابرة والانضباط والعمل الجماعي، وتقدّم لهم تجربة حياتية عميقة مستلهمة من التراث الإماراتي.
وتنسجم المبادرة مع جهود الدولة الرامية إلى تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب وربطهم بجذورهم الثقافية والتراثية من خلال تجربة ميدانية حقيقية، كما تدعم مبادرة “مسراح” أهداف عام المجتمع 2025 في تعزيز المشاركة المجتمعية، وإبراز دور الشباب في إحياء الموروث الإماراتي، إلى جانب تشجيعهم على تبنّي نمط حياة صحي ونشط يجمع بين الرياضة والانتماء الوطني.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أوضح سعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن انطلاق مهمة “مسراح” يأتي في إطار استراتيجية مؤسسة الإمارات الهادفة إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم في خدمة مجتمعهم وترسيخ قيم الهوية الوطنية.
وأكد أن مشاركة 100 من نخبة الشباب تمثل تتويجاً لمرحلة تدريبية مكثّفة جسّدت روح المثابرة والالتزام التي يتحلى بها شباب الإمارات، لافتاً إلى أن المبادرة ليست مجرد رحلة صحراوية، بل تجربة قيمية تُسهم في بناء جيل أكثر ارتباطاً بتراثه وبقيم العطاء والعمل الجماعي، وتحفّزه ليكون مساهماً فاعلاً في نهضة الوطن ومستقبله.
وأكد منصور الظاهري، رئيس مجلس إدارة أكتف أبوظبي، أن رؤية مبادرة “مسراح” تركز على تحفيز الشباب على ممارسة النشاط البدني بطريقة مستوحاة من التراث الإماراتي، وتعزيز ارتباطهم بتاريخهم وثقافتهم في إطار يجمع بين الرياضة والهوية الوطنية.
ومن جهته، أكد خلفان الكعبي، مدير مبادرة “مسراح”، جاهزية الاستعدادات اللوجستية لدعم المشاركين طيلة الرحلة، من خلال فرق طبية وأمنية وفنية ترافق القافلة على مدار اليوم لضمان أعلى مستويات السلامة والتنظيم، حيث ستحظى المبادرة بتغطية إعلامية شاملة تمكّن الجمهور من متابعة تقدم المشاركين يومياً والتفاعل مع أبرز محطات التجربة، مؤكداً أن “مسراح” تواصل هذا العام تقديم نموذج وطني متكامل يجمع بين الإرث الثقافي والتمكين الشبابي، ويترجم رؤية الدولة في غرس القيم الأصيلة وتعزيز الانتماء الوطني بين الأجيال الجديدة.
وجاء إعلان إطلاق المهمة بحضور الشركاء الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم الراعي الرسمي لمبادرة “مسراح” شركة علي وأولاده، والراعي للخدمات الطبية شركة بيورهيلث، إلى جانب الجهات الداعمة: مركز مواهب، نافس، هيئة أبوظبي للتراث، هيئة البيئة في أبوظبي، الموروث الشرطي، وزارة الدفاع، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، والذين أسهموا جميعاً في توفير الدعم اللوجستي والطبي والفني لضمان نجاح المهمة وتحقيق أهدافها الوطنية.
ومن جهتهم، أعرب عدد من المشاركين عن حماسهم في خوض هذه التجربة المميزة والتي ستربطهم أكثر بالموروثات التراثية والعادات الأصيلة التي يجب أن تتوارثها الأجيال، فيما قارنوا ما بين صعوبة حياة الأجداد في السابق التي كانت بدائية، وبين الرفاه الذي يعيشه شعب الإمارات حالياً بفضل قيادته الرشيدة، بينما أكدت فاطمة الحوسني من المشاركات في المبادرة، وهي موظفة في “أدنوك”، أن هذه التجربة جعلتهم يلمسون فرقاً شاسعاً في سبل الحياة والمعيشة في الماضي مقارنة بالحاضر، ما يعكس الجهود الوطنية التي سعت لرفاه المجتمع.
فيما أوضح يافيني، وهو أوكراني الجنسية (31 عاماً)، أنه تأثر بحب الإمارات خلال إقامته فيها لأعوام، وأحب التعرّف على عاداتها وموروثاتها الأصيلة عن قرب، لذا وجد هذا الحدث فرصة مناسبة للمشاركة وتعلم القيم والعادات التي ترتبط بروح البلد الذي أحبه، كما شاركت في المهمة 3 أخوات من أعمار مختلفة، مشيرات إلى أن هذه المبادرة وحدت الأجيال وربطت الشباب بالماضي والعادات الإماراتية الأصيلة.