صراع قوي على جائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي لشهر مارس
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم الخميس، قائمة المدربين المرشحين لحصد جائزة أفضل مدرب في البريميرليج عن شهر مارس 2025.
وتضمنت قائمة المرشحين التي أعلنتها رابطة البريميرليج، لجائزة مدرب الشهر في الدوري الإنجليزي، 3 أسماء بارزة يشعلون صراعًا قويًا للظفر بالجائزة.
ويتصارع 3 مدربين على الجائزة، هم: البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، الألماني فابيان هورزلر، مدرب برايتون، والبرتغالي نونو سانتو، المدير الفني لفريق نوتنجهام فورست.
قاد أموريم مانشستر يونايتد لحصد 4 نقاط من 6 ممكنة خلال شهر مارس، حيث تعادل مع أرسنال 1-1 على ملعب أولد ترافورد، وحقق فوزًا كبيرًا خارج الديار على ليستر سيتي بثلاثية نظيفة، كما واصل الونايتد تحت قيادة روبن أمورين سلسلة اللا هزيمة في الدوري الإنجليزي للمباراة الرابعة على التوالي.
هورزلروقاد هورزلر برايتون لمواصلة نتائجه الإيجابية والاقتراب من التأهل إلى البطولات الأوروبية، حيث أنهى الفريق شهر مارس في المركز السابع، محققًا فوزًا مثيرًا بنتيجة 2-1 على فولهام، وتعادل 2-2 أمام مانشستر سيتي حامل اللقب.
كما سبق لمدرب برايتون فابيان هورزلر، التتويج بجائزة أفضل مدرب الدوري الإنجليزي في شهر أغسطس الماضي.
سانتوفيما واصل نونو سانتو تقديم عروض قوية مع نوتنجهام فورست في شهر مارس، إذ حقق الفوز في المباراتين اللتين خاضهما خلال الشهر.
وتمكن نوتنجهام من تحقيق فوز تاريخي على مانشستر سيتي بهدف للا شيء، وانتصر على يبسويتش تاون بأربعة أهداف مقابل هدفين.
كما سبق للبرتغالي نونو سانتو الفوز بجائزة مدرب الشهر في الدوري الإنجليزي مرتين هذا الموسم في شهري أكتوبر وديسمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي جائزة أفضل مدرب أفضل مدرب مدرب الشهر جائزة مدرب الشهر أموريم هورزلر نونو سانتو المرشحين لجائزة مدرب الشهر اخبار الدوري الانجليزي فی الدوری الإنجلیزی شهر مارس
إقرأ أيضاً:
دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”
البلاد (دمشق)
أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية”قسد” في مارس الماضي لم يشهد أي تقدم يُذكر على الأرض، رغم الجولات التفاوضية التي أعقبته، مشيرة إلى استمرار تعقيد المشهد السياسي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية قتيبة إدلبي، وفقاً لقناة “الإخبارية السورية”: إن”قسد لا تزال تسيطر بشكل منفرد على موارد محافظة دير الزور” ما يُعد– حسب تعبيره – عرقلة واضحة لمسار تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بدمج المؤسسات، وإعادة سلطة الدولة السورية على الموارد الإستراتيجية.
ويُرتقب خلال الأيام المقبلة عقد اجتماع جديد في العاصمة الفرنسية باريس بين وفد من الحكومة السورية وقيادات”قسد”، وذلك في سياق ما وصفه إدلبي بـ”المفاوضات الجارية؛ بهدف تحقيق الاندماج الكامل في البنية المدنية والعسكرية للدولة السورية”.
الاتفاق المبرم بين الطرفين في 10 مارس الماضي، برعاية ضمنية من الولايات المتحدة وفرنسا، نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما يشمل المعابر الحدودية، والمطارات، وحقول النفط والغاز، إضافة إلى التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
وأكد المسؤول السوري أن الولايات المتحدة وفرنسا” تؤمنان بأهمية الحفاظ على وحدة سوريا”، مشيرًا إلى أن المسؤولين الفرنسيين “أظهروا استعدادًا للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل التوصل إلى صيغة شاملة تنهي الانقسام وتعيد مؤسسات الدولة إلى كامل الأراضي السورية”.
ووقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي الاتفاق التاريخي في العاشر من مارس الماضي، وسط أجواء من التفاؤل بإنهاء سنوات من الانقسام السياسي والإداري شمال شرقي البلاد، لكن المفاوضات التي أعقبت الاتفاق لم تنجح حتى الآن في تجاوز الخلافات حول تقاسم السلطة، وهيكلة القوات، والرقابة على الموارد.
ويعد ملف النفط والغاز، إضافة إلى إدارة الحدود والمعابر، من أبرز القضايا الخلافية، حيث ترى دمشق أنها حقوق سيادية لا تقبل التجزئة أو التفويض، فيما تُظهر”قسد” تحفظات على بعض البنود المتعلقة بإعادة هيكلة قيادتها العسكرية، ودمجها الكامل في الجيش السوري.
وتبقى فرص تطبيق الاتفاق مرهونة بقدرة العواصم المؤثرة، خصوصاً واشنطن وباريس، على ممارسة ضغط فعلي على”قسد”، إلى جانب وجود نية سورية داخلية حقيقية لتقديم ضمانات سياسية وإدارية؛ تراعي التوازنات المحلية في مناطق الأغلبية الكردية.