مركز عفار الجمركي يُحبط محاولة تهريب كمية من الأدوية المخدرة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
يمانيون/ البيضاء أحبط موظفو مركز عفار الجمركي ورجال الضابطة الجمركية، محاولة تهريب كمية كبيرة من الأدوية البشرية المخدرة.
وأوضح مدير المركز فهد هزاع لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن كمية الأدوية المخدرة التي تم اكتشافها بلغت 13 ألفًا و160 شريطًا، بإجمالي 197 ألفًا و400 كبسولة من عقار بريجابالين.
وأشار إلى أن الكمية المضبوطة كانت مخفية بإحكام داخل خزان مستحدث ومموه بعناية أسفل صندوق الحمولة على طول منطقة الذينا، مبينًا أن المركز سلّم كافة المضبوطات إلى فرع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمحافظة البيضاء وذلك بحسب الإجراءات الرسمية المتبعة لاستكمال الإجراءات القانونية.
ولفت هزاع إلى أن يقظة رجال الجمارك، حالت دون نجاح محاولة التهريب خاصة وأن المهربين لجأوا لأسلوب تمويه غريب ومتقن عبر تحميل الشحنة ضمن حمولة من فضلات الدجاج لإخفاء طبيعة المواد المهربة.
وقال “إن موظفي الجمارك أظهروا يقظة عالية ومهنية كبيرة في التعامل مع هذه المحاولة، حيث تم الاشتباه بالشحنة عند وصولها إلى نقطة الضابطة الجمركية بالسوادية، ما دفع الفرق المختصة إلى إيقافها وإعادتها إلى ساحة المركز لإجراء تفتيش دقيق وشامل، ما أدى إلى اكتشاف الأدوية المخدرة المخبأة داخل الخزان المستحدث”.
وأكد هزاع أن إحباط هذه العملية يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مصلحة الجمارك في التصدي لعمليات التهريب بكافة أشكالها، موضحًا أن نجاح هذه العملية لم يكن ليتم لولا اليقظة المستمرة والتدريب المكثف للكوادر الجمركية، بالإضافة إلى تفعيل التحريات المسبقة، مما أسهم في نقل المعلومات بسرعة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضاف “أن المركز تمكن في الفترة الأخيرة من إحباط العديد من محاولات التهريب، ليس فقط في مجال المواد المخدرة والممنوعات، بل أيضًا في البضائع المخالفة للمواصفات والمعايير الصحية، وهو ما يعكس حرص الجمارك على حماية المجتمع من المخاطر الصحية والاقتصادية التي قد تنتج عن هذه الظواهر”.
وأشاد مدير مركز عفار بمستوى الدعم الذي يحظى به المركز من قبل رئيس مصلحة الجمارك المهندس عادل مرغم وحرصه ومتابعته المتواصلة لتعزيز أداء المراكز الجمركية بشكل عام، مؤكدًا أن المركز لن يتهاون في ضبط المخدرات وكافة أنواع السلع المهربة وغير المصرح بدخولها إلى البلد لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يشهد عروضاً تخصصية قدّمها مجندون من برنامج الخدمة الوطنية
شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، عدداً من العروض التخصصية، التي قدّمها مجندو الدفعة ال 22 من برنامج الخدمة الوطنية (2024-2025)، خلال حفل أُقيم في مركز تدريب سيح اللحمة بمنطقة العين، بحضور معالي الفريق الركن إبراهيم ناصر محمد العلوي، وكيل وزارة الدفاع، وعدد من كبار ضباط وزارة الدفاع، وجمع من أهالي وذوي المجندين.
وهنّأ سموّه المجندين على ما أنجزوه خلال دورة الخدمة الوطنية وبرامجها التدريبية النظرية والعملية، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد في خدمة الوطن والحفاظ على مصالحه ومكتسباته، وتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون جميع أبناء الوطن منخرطين في عملية التقدُّم والتطوُّر التي تشهدها دولة الإمارات، حيث حثّهم سموّه على توظيف ما اكتسبوه من معارف ومهارات لرفد القوات المسلحة بالكوادر المؤهلة وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية.
وأكَّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أهمية منظومة الخدمة الوطنية والاحتياطية، ودورها في بناء الكفاءات وإعداد جيل قادر على قيادة دفة المستقبل، والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة من خلال تلبية نداء الواجب، إسهاماً في تعزيز أمن الوطن وسلامته والذود عن حماه وصون منجزاته وسيادته وإعلاء رايته.
واستُهِل الحفل بعزف السلام الوطني، ثم جرى تنفيذ استعراض ميداني شمل تمارين قتالية وتعبوية، إلى جانب عروض للمشاة والتنسيق الجماعي، أظهر خلالها المجندون لياقة بدنية عالية ومهارات تدريبية وعسكرية متقدمة تعكس مدى جاهزية مجندي الخدمة الوطنية للدفاع عن الوطن بروح معنوية عالية تُجسّد أسمى معاني الانتماء لدولة الإمارات والولاء للقيادة الحكيمة.
وألقى نائب قائد مركز تدريب سيح اللحمة كلمة رحَّب خلالها براعي الحفل والحضور الكريم، وعبّر فيها عن فخر واعتزاز القوات المسلحة بتدريب كوكبة جديدة من حماة الوطن، الذين هم على أتم الجاهزية والاستعداد للدفاع عن أمن ومكتسبات الوطن ومواكبة تحديات الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أن برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية يسهم في بناء شخصية المجندين من خلال تعزيز روح الانضباط والانتماء والتمسُّك بأخلاق الجندية قولاً وفعلاً.