نائب: انضمام مصر لـ«بريكس» يحقق مكاسب اقتصادية ويزيد حجم التبادل التجاري
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ثمن المهندس أحمد عثمان عضو مجلس النواب، موافقة دول «بريكس» على انضمام مصر للتجمع بداية من يناير 2024، باعتباره واحدا من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، مشيرا إلى أنه سيساعد مصر في تحقيق عدد من المكاسب على المستويين الاقتصادي والسياسي، أبرزها زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول أعضاء بريكس.
وقال «عثمان» في بيان، إن تجمع بريكس يستهدف بشكل أساسي كسر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي من خلال تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، مؤكدا أن «بريكس» من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم.
أضاف عضو مجلس النواب، أن انضمام مصر إلى بريكس يحمل كثيرا من الفرص والمزايا، خاصة على صعيد التنمية والتجارة والاستثمار، باعتبارها المجالات التي يوليها الاهتمام الأكبر، مؤكدا أن تجمع بريكس يسهم بأكثر من 31.5% من معدلات النمو للاقتصاد العالمي.
وشدد النائب أحمد عثمان، على أن الانضمام لبريكس يحمل فرصة كبيرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء، فضلا عن أهمية الوجود وسط تكتل يحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة المصرية ويضيف مزيدًا من التعاون وتبادل الخبرات، إضافة إلى الاستفادة من اتجاه بريكس للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأمريكي، وهذا جزء تحتاج إليه القاهرة نظرًا لمشكلة النقد الأجنبي، وبالتالي تنويع سلة العملات الأجنبية.
وأشار «عثمان»، إلى أن بريكس يمكنه الاستفادة أيضا من انضمام مصر، باعتبارها بوابة لأفريقيا من حيث نفاذ وتوجيه السلع والخدمات الخاصة بها، والتصدير لباقي دول القارة للاستفادة من السوق الأفريقية؛ استغلالًا لموقع مصر الجغرافي والمقومات التي تمتلكها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار مصر بوابة إفريقيا انضمام مصر
إقرأ أيضاً:
أمريكا توافق على انضمام المقاتلين الأجانب للجيش السوري الجديد
قال المبعوث الأمريكي لسوريا توماس باراك اليوم الإثنين بإن أمريكا وافقت على إنضمام المقاتلين الأجانب إلى الجيش السوري الجديد في إطار من الشفافية بين الطرفين.
وسينضم 3500 من المقاتلين المتشددين إلى الجيش السوري الوطني الجديد،والتي ترجع جذورهم إلى الصين والإيجور لتشكيل فرقة جديدة بالجيش السوري تسمى الفرقة 84 مشاه،وعقب إنتهاء الحرب السورية الأهلية الداخلية التي استمرت بين الرئيس السوري السابق بشار الأسد والمعارضين الحاليين الذين وصلوا إلى الحكم أواخر عام 2024 برئاسة أحمد الشرع حاليا.
وخلال الحرب الأهلية السورية ظهرت التنظيمات الإرهابية في دمشق مثل تنظيم داعش الإرهابي بالإضافة إلى قدوم آلاف من المقاتلين الأجانب الحاملين للفكر المتشدد لسوريا من دول أوروبية وآسيوية،وعودتهم لدولهم تشكل خطورة كبيرة على إندماجهم في مجتمعاتهم.
وجاءت الرؤية الأمريكية حول المقاتلين الأجانب في سوريا بدمجهم داخل الجيش السوري،وبقائهم في الدولة السورية.