يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 28 مارس، استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بعشرات الغارات والقصف الصاروخي والمدفعي عدداً من المحافظات، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين وتدمير البنية التحتية والمنازل والممتلكات الخاصة.

ففي 28 مارس عام 2016م، دمر طيران العدوان بغارتين جسر الشطب في وادي حباب بمديرية صرواح في محافظة مأرب وأدتا أيضاً إلى تضرر حاجز مائي بجانب الجسر، كما شن ست غارات على مناطق هيلان وضوار والمشجح بالمديرية.

وشن طيران العدوان غارة على طريق المديد بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وسلسلة غارات على مديرية المتون في محافظة الجوف.

وفي محافظة تعز شن الطيران المعادي سلسلة غارات على الأحياء الشمالية الغربية لمدينة تعز وضواحيها الغربية وشارع الخمسين، وجبل الهان المطل على مدينة الضباب، واستهدف مزارع البيضاني في منطقة الربيعي، والمنطقة المحيطة بالسجن المركزي المجاور لحي بير باشا، ما أدى إلى تضرر العديد من المنازل والممتلكات الخاصة والعامة.

طيران العدوان شن غارات على مديرية باجل في محافظة الحديدة، وغارتين على عقبة مبلقة الرابطة بين محافظتي البيضاء وشبوة، وغارتين على مديرية حرض في محافظة حجة.

وفي 28 مارس عام 2017م استهدف طيران العدوان، في محافظة صعدة، بغارتين منطقة البقع بمديرية كتاف، وبغارتين منطقة الملاحيظ في مديرية الظاهر باستخدام قنابل عنقودية، فيما تعرضت منطقتا آل الشيخ وآل مقنع بمديرية منبه، لقصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف الطرق ومنازل المواطنين.

وشن طيران العدوان غارتين على منطقة العمري بمديرية ذوباب، وجبل النار بمديرية المخا في محافظة تعز، وخمس غارات على مديرية حرض في محافظة حجة.

وفي 28 مارس عام 2018م شن طيران العدوان غارة على مزرعة مواطن بمديرية صرواح في محافظة مأرب بينما استهدف المرتزقة بقذائف المدفعية منازل ومزارع المواطنين في مناطق متفرقة بالمديرية.

وفي محافظة صعدة شن الطيران المعادي عشر غارات على مناطق متفرقة من مديرية منبه، وثماني غارات على جبل شعير ومنطقة مندبة بمديرية باقم، واستهدف بثلاث غارات طريق صعدة -صنعاء في منطقة مذاب بمديرية الصفراء، وبـ 25 غارة مناطق متفرقة في جيزان، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية في صعدة.

وشن طيران العدوان غارة على مديرية المصلوب في محافظة الجوف، و14 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارة على منزل أحد المواطنين في حمالة بمنطقة كرش في محافظة لحج، وغارة على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة.

وفي 28 مارس عام 2019م أصيب طفلان جراء قصف صاروخي سعودي على قرى مديرية رازح في محافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي مكثف ممتلكات المواطنين في مديرية باقم، في حين شن الطيران خمس غارات على مناطق متفرقة في مديرية كتاف.

واستهدف طيران العدوان منازل المواطنين بمديرية صرواح في محافظة مأرب.

وتعرضت مناطق متفرقة بمدينة الحديدة لقصف مدفعي شنه المرتزقة، تزامنا مع إطلاقهم وابلا من الأعيرة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة باتجاه شرق مدينة الدريهمي وقصفوا قرية الزعفران بـ 25 قذيفة هاون، وأطلقوا 38 قذيفة مدفعية على مناطق في جنوب وشرق مدينة التحيتا، واستهدفوا بالمدفعية منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه.

وفي 28 مارس عام 2020م شن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة رجام بمديرية بني حشيش، وغارة على مديرية نهم في محافظة صنعاء، و13 غارة على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف.

وفي محافظة الحديدة استهدف المرتزقة بالصواريخ والرشاشات المختلفة شارع الـ50 ومدينة الشباب في شارع الـ90، وحارة الضبياني وشارع صنعاء في مدينة الحديدة، كما استهدفوا بعشر قذائف هاون قرية الشعب وأماكن أخرى جنوب شرقي حيس، وبالرشاشات الثقيلة قرية الدحفش بأطراف الدريهمي، وقصفوا قرية الشجن في أطراف الدريهمي بالدبابات.

وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر في محافظة صعدة، و13 غارة على مديرية حرض في محافظة حجة، وغارة على وادي جارة في جيزان.

وفي 28 مارس عام 2021م شن طيران العدوان 28 غارة على منازل ومزارع المواطنين بمديريتي صرواح ومدغل في محافظة مأرب، وغارتين على مديريتي اللحية والدريهمي في محافظة الحديدة، فيما ألقت طائرة تجسسية عشر قذائف على الدريهمي وكيلو16 ومنطقة الفازة بمديرية التحيتا ومطار الحديدة.

وفي 28 مارس عام 2022م، استشهد مواطن جراء قصف صاروخي سعودي على منطقة مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة، فيما أصيب مواطنان في قصف مدفعي على مناطق متفرقة في مديرية شدا الحدودية.

كما أصيب مواطن إثر قصف على منطقة الرقو بمديرية منبه واستهدف قصف سعودي بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية منطقة الصوح قبالة نجران.

وشن الطيران التجسسي غارة على مديرية حيس في محافظة الحديدة، وتعرضت مناطق متعددة في المحافظة لقصف صاروخي ومدفعي شنه المرتزقة.

واستهدف المرتزقة بصواريخ الكاتيوشا جبل النار والجمارك بمديرية حرض في محافظة حجة، وشنوا قصفاً مدفعياً على منطقة بني حسن والجمارك بالمديرية نفسها.

وأطلق المرتزقة صاروخ كاتيوشا وقصفوا بالمدفعية منطقتي البلق والعكد في محافظة مأرب.

وفي 28 مارس عام 2023، استشهد مواطنان بانفجار جسم من مخلفات العدوان بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.

وفي 28 مارس عام 2024، أصيب خمسة مواطنين، بينهم طفل جراء قذيفة ألقتها طائرة مسيرة للعدوان في منطقة أخدوع أسفل بمديرية مقبنة في محافظة تعز.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وشن طیران العدوان فی محافظة الحدیدة قصف صاروخی ومدفعی شن طیران العدوان غارة على مدیریة فی محافظة صعدة فی محافظة مأرب مناطق متفرقة شن الطیران وغارة على فی مدیریة غارات على على مناطق على منطقة

إقرأ أيضاً:

عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي

وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.

وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.

ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.

من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع "جلبة"، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.

وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.

وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.

ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.

وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.

وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.

مقالات مشابهة

  • فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
  • ثلاثة شهداء وجرحى بنيران العدو السعودي في صعدة
  • صعدة : شهداء وجرحى بنيران العدو السعودي بمديرية منبه
  • طيران الجيش السوداني يوجه ضربات متتالية ويتسيّد سماء كردفان
  • حماس: تصريحات نتنياهو محاولة لتبرئة إسرائيل من جرائم الإبادة والتجويع
  • تصاعد الصراع الإماراتي–السعودي عند أهم ممر بباب المندب
  • عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
  • أسعار الدرهم الإماراتي في مصر اليوم.. الأحد 10 أغسطس 2025
  • طيران الاحتلال يشن غارات على وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • بعد فشله عسكرياً .. العدو الأمريكي _ الصهيوني يحرك أدواته الداخلية لضرب الموقف اليمني المناصر لغزة