السديس: أئمة الحرمين قوة ناعمة تبرز الصورة المشرقة للإسلام وعظيم أثره
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد رئيس الشؤون الدينية للحرمين د. عبد الرحمن السديس، اليوم الخميس، أن أئمة الحرمين قوة ناعمة تبرز الصورة المشرقة للإسلام وعظيم أثره.
وقال الشيخ السديس في تصريحات لفضائية "الإخبارية"، إن إمام الحرمين الذي شرفه الله بالإمامة في المسجد الحرام والمسجد النبوي ونال ثقة ولاة الأمر في هذا الشرف العظيم يؤم المسلمين في العالم ويصلي وراءه الملايين في مواسم الحج والعمرة.
وأضاف أن إمام الحرمين هو قوة ناعمة لهذا الدين بأن يكون قدوة حسنة في تعامله وأخلاقه وقيامه بإظهار الصورة المشرفة للإسلام وعظيم أثره.
فيديو | رئيس الشؤون الدينية للحرمين د. عبد الرحمن السديس: أئمة الحرمين قوة ناعمة تبرز الصورة المشرقة للإسلام وعظيم أثره#الإخبارية pic.twitter.com/ScChNms0nJ
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 24, 2023وتابع أن رئاسة الشؤون الدينية للحرمين ستعلي برسالة الأئمة وتفعيلها في الداخل والخارج، وستعكف هذه الفترة على إعداد الخطة والرؤى والاستراتيجيات والمبادرات وبرامج العمل وتحقيق الحوكمة والمستهدفات والمخرجات، لاستثمار الدين في الدعوة إلى الإنسانية السمحة المتعاونة المتعايشة من خلال القوة الناعمة من خلال استثمار مكانة الحرمين الدينية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السديس أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
محاكمة متطرفين فرنسيين خططوا لقتل أئمة وتسميم الطعام الحلال
قال موقع بوليتيس الفرنسي إن 16 عضوا من منظمة "حركة القوات الميدانية" (أفو) يحاكمون بتهمة التآمر الإرهابي بعد 7 سنوات من التحقيق معهم واعتقالهم، وذلك في جلسة لتحديد مدى تورطهم في التحضير لأعمال إرهابية.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم بولين ميجيفان- أن أول 4 أعضاء من المنظمة اليمينية المتطرفة خضعوا للاستجواب، وهم فيليب س. وأوليفييه ل. وفيليب ج. ودانيال ر. أنكروا أي خطط لأعمال عنف، ووصفوا ذلك بأنه ضرب من الخيال، مؤكدين أن "منظمتهم دفاعية" تبررها المخاوف من "حرب أهلية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: دعاة الحرب أخطؤوا في العراق وأفغانستان والآن إيرانlist 2 of 2إيكونوميست: نجاح القنبلة الأميركية الخارقة في إيران غير مؤكدend of listومع ذلك، ترى الصحيفة أن التخطيط لأعمال عنيفة هو جوهر منظمة "أفو" التي خرجت من عباءة جماعة "متطوعون من أجل فرنسا"، وهي جماعة تأسست بعد هجمات 2015 لمكافحة "أسلمة البلاد"، وانشق منها عضوان لتأسيس منظمة "أفو" يوم الثاني من أغسطس/آب 2017.
ومن بين الوثائق التي عُثر عليها في منزل دومينيك س. ملاحظات كتبها فرانك ج. تصف المجندين المحتملين مع تحديد الصفات المطلوبة، كالخدمة في الجيش أو الالتحاق بناد للرماية باعتبار ذلك من أهم المزايا، وأشير إلى دانيال ر.، وهو جندي سابق خدم في أفغانستان، بأنه مثير للاهتمام لأن "لديه خبرة في المعدات والمتفجرات، كما أنه ملتزم بشدة بمحاربة الإسلام المتطرف"، كما يصفه.
وبالفعل أصبح دانيال ر. واسمه المستعار تومي، لاحقا "صانع القنابل في المجموعة"، أما أوليفييه ل. فينص نموذج تجنيده على أنه قد يكون مخبرا قيّما، وقد يدل الجماعة على أماكن التهريب"، لأنها ستسعى إلى اقتناء أسلحة جديدة خلال أشهر نشاطها.
فيليب س.: قتل عدد معين من الأئمة غير واقعي في ظل الوضع الراهن ولا بد من حل مؤقت، بما في ذلك، حقن سم الفئران في حاويات الطعام الحلال.
مكافحة النفوذ الإسلاميوأشارت الصحيفة إلى وثيقة عثر عليها أثناء عمليات التفتيش بعنوان "عملنا"، ورد فيها "هدفنا هو مكافحة النفوذ الإسلامي المتجذر في فرنسا"، موضحة أنه "بعد هجوم آخر واسع النطاق، يجب أن نكون قادرين على القضاء على 150 أو 200 إمام سلفي في غضون 24 ساعة في جميع أنحاء فرنسا"، والخطوة التالية هي "تنظيم مكافحة واسعة النطاق للمسلمين وشركائهم"، والتواصل مع "السلطات السياسية غير الفاسدة".
إعلانوفي المحكمة، أوضح فيليب ج.، المعروف باسم ساشا، والذي خدم 5 سنوات في الجيش، أنه انضم إلى المجموعة للدفاع عن نفسه في حال وقوع انفجار في الضواحي، وأنه لا مجال لأعمال عنف، مع أنه شارك في دورة تدريبية، قدم فيها عرضا لقنابل الأيرسوفت.
وثيقة عثر عليها لدى المجموعة: بعد هجوم آخر واسع النطاق، يجب أن نكون قادرين على القضاء على 150 أو 200 إمام سلفي في غضون 24 ساعة في جميع أنحاء فرنسا
وقد أنشأت المجموعة "منظمة الحلال" -كما تقول الصحيفة- وجاء في وثيقة كتبها فيليب س. "أن قتل عدد معين من الأئمة غير واقعي في ظل الوضع الراهن"، ومن هنا جاء "حل مؤقت"، وكانت الفكرة هي حقن سم الفئران في حاويات الطعام الحلال، مع الإشارة إلى احتمال مهاجمة مسجد.
وخاطب المدعي العام المتهم أوليفييه ل. قائلا "أتقر بانضمامك إلى جماعة، وأنه كان من المخطط القيام بعدد من الأعمال، بعضها غير قانوني تماما، وأن الهدف النهائي للتنظيم كان مهاجمة شريحة من السكان في إطار حرب أهلية؟".
فيجيب: "على أي حال، لم تكن هناك أعمال"، ليرد المدعي العام "هذه أعمال تحضيرية"، فيسأل المتهم "هل ترهب السكان بالقيام بأعمال تحضيرية؟" فيقول المدعي العام "نعم سيدي"، وسيكون إثبات ذلك هو جوهر هذه المحاكمة، التي ستستمر حتى بداية يوليو/تموز.