10 أشهر على اختفاء الدرسي و”رصد” تجدد مطالبتها بالكشف عن مصيره
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
جددت منظمة رصد الجرائم في ليبيا مطالبتها لما وصفتها بـ “السلطات الأمنية والعسكرية في شرق ليبيا” بالكشف الفوري عن مصير عضو مجلس النواب، إبراهيم أبوبكر الدرسي، بعد مرور عشرة أشهر على اختفائه القسري.
كما طالبت المنظمة في بيان لها، النائب العام بضرورة فتح تحقيق فوري وشامل، يتسم بالشفافية والاستقلالية، لكشف كافة ملابسات وظروف اختفاء الدرسي، وتحديد هوية الجهات والأفراد المسؤولين عن عملية الاختطاف، وضمان تقديمهم للعدالة ومحاسبتهم وفقا للقانون.
وكان النائب الدرسي اعتُقل على يد مسلحين مجهولين في مدينة بنغازي بتاريخ 16 مايو 2024، قبل العثور على سيارته لاحقاً في منطقة سيدي فرج شرق المدينة، مع انقطاع الاتصال به تماما منذئذ، ولا يزال مصيره مجهولا حتى هذه اللحظة.
المصدر: منظمة رصد
إبراهيم الدرسيمنظمة رصد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إبراهيم الدرسي منظمة رصد
إقرأ أيضاً:
جدل بسبب اختفاء هاتف برلماني في حفل رسمي بأكادير
أثير جدل واسع جراء العثور على هاتف شخصي يعود للبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة محمد أوضمين، بحوزة مصور تابع لإحدى قنوات القطب العمومي، بعد استنفار أمني كبير شهده أحد الفنادق المصنفة بالمدينة، جراء اختفائه في أحد الأنشطة الرسمية التي يحضرها والي الجهة وعدد من المنتخبين.
وحضر البرلماني أوضمين رفقة والي جهة سوس ماسة، ونائب رئيس مجلس جماعة أكادير، ورئيس جامعة ابن زهر بأكادير، ورئيس جمعية مبادرة سوس ماسة، والمدير العام لوكالة التنمية الاقتصادية لجهة « فال دواز » بفرنسا، صباح الجمعة لحفل تخرج الفوج الأول من شابات وشباب فئة NEET، في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعي، وهو برنامج تكويني تشرف عليه “مدرسة الرقميات المغرب” (Digital Maroc School)، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يستهدف الشباب غير المتمدرس، وغير المشتغل، وغير المتابع لأي تكوين.
وسرعان ماعاد البرلماني المذكور للفندق بعد مغادرته بسرعة، معلناً عن فقدانه لهاتفه النقـال، إبان نهوضه من كرسيه لالتقاط صور تذكارية رفقة الوالي أمزازي والوفد المرافق له، لتبدأ عملية البحث وتتعقد أكثر بعد اكتشاف عدم وجود كاميرات مراقبة في الفضاء المفتوح الذي احتضن حفل التخرج.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد استعان البرلماني » بمعارف خاصة »، لتتبع مسار هاتفه الذكي إلى حين العثور عليه بحوزة المصور المذكـور بعد ساعات من محاولات الاتصال به، غير أن المصور اعتذر للمعني بالأمر، مبرراً حمله للهاتف النقال من على الطاولة التي كان البرلماني جالساً بها مجرد « خطأً غير مقصود » ، معبراً عن « عدم وجود أية نية مسبقة لسرقتـه ».
وفضل البرلماني المذكـور عدم وضع أي شكاية بالمعني بالأمر، بعد اعتذاره أمام الجميع، وتجاوز الفضيحة التي تسببت فيها الواقعة لمسؤولي الأمن الخاص داخل الفندق.