محافظ الغربية: استعدادات مكثفة وفرق عمل على مدار الساعة لضمان احتفالات آمنة للمواطنين
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أعلن اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، عن رفع حالة الاستعداد القصوى في جميع المدن والمراكز استعدادًا لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث تزينت الشوارع والميادين بلافتات التهنئة المقدمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الشعب المصري، لتنعكس أجواء الفرحة والبهجة في جميع أنحاء المحافظة. كما تم تكثيف أعمال النظافة والتجميل، وغسيل الأرصفة، وتجهيز الحدائق والمتنزهات لاستقبال المواطنين خلال أيام العيد.
وأكد المحافظ أنه تم إزالة الإشغالات من الشوارع والميادين الرئيسية لتسهيل حركة المواطنين، مع تنفيذ صيانة شاملة لأعمدة الإنارة، وتعزيز إجراءات الأمان في الساحات العامة والمساجد الكبرى المخصصة لصلاة العيد، لضمان راحة وسلامة المصلين. كما تم تجهيز خدمات طبية وعيادات متنقلة في أماكن التجمعات، وتكثيف الرقابة على الأسواق لضمان توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
وأشار محافظ الغربية إلى أن المحافظة تعمل على توفير بيئة احتفالية مميزة للمواطنين، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان احتفالات منظمة وآمنة، حيث تم وضع خطة متكاملة لمتابعة الحدائق والمتنزهات العامة، وضبط أي مخالفات قد تعكر صفو الأجواء الاحتفالية.
وأضاف أن هناك فرق عمل ميدانية من الأجهزة التنفيذية تعمل على مدار الساعة لمتابعة مستوى الخدمات، والتأكد من الجاهزية التامة لكافة القطاعات، مشددًا على ضرورة التعاون بين جميع الجهات لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين خلال أيام العيد.
واختتم المحافظ بتوجيه تعليمات مشددة لرؤساء الأحياء والمراكز بالتواجد الميداني المستمر خلال أيام العيد، مع التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية لضمان توفير بيئة آمنة ومريحة للمواطنين. كما شدد على متابعة جميع المرافق العامة والخدمية على مدار الساعة، لضمان تقديم أفضل الخدمات خلال العيد، وتوفير الأجواء المناسبة ليحتفل الجميع في أمان وسعادة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية استعدادات مكثفة عيد الفطر المبارك
إقرأ أيضاً:
أخضاع جميع الأطفال في إنجلترا لاختبار الحمض النووي لتقييم خطر الإصابة بالأمراض خلال 10 سنوات
يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025
المستقلة/- سيخضع كل طفل في إنجلترا لفحص الحمض النووي لتجنب الأمراض الفتاكة والحصول على رعاية صحية شخصية، وذلك كجزء من استثمار الحكومة البالغ 650 مليون جنيه إسترليني في تكنولوجيا الحمض النووي.
في غضون عقد من الزمن، سيخضع كل مولود جديد لتسلسل الجينوم الكامل، والذي يُقيّم خطر الإصابة بمئات الأمراض، ومن المتوقع أن يُشكّل جزءًا من الخطة الحكومية العشرية للخدمات الصحية.
صرح وزير الصحة، ويس ستريتنج، لصحيفة التلغراف بأن التطورات في علم الجينوم ستسمح للناس بتجاوز الأمراض الفتاكة والحصول على رعاية صحية شخصية.
وقال: “إن الثورة في العلوم الطبية تعني أنه بإمكاننا تحويل هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) خلال العقد القادم، من خدمة تُشخّص وتُعالج الأمراض إلى خدمة تتنبأ بها وتمنعها.”
“يُتيح لنا علم الجينوم فرصة تجاوز الأمراض، لنكون في مواجهتها بدلًا من أن نتفاعل معها.”
وأضاف ستريتنج: “بفضل قوة هذه التقنية الجديدة، سيتمكن المرضى من تلقي رعاية صحية شخصية للوقاية من الأمراض قبل ظهور أعراضها، مما يخفف الضغط على خدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ويساعد الناس على عيش حياة أطول وأكثر صحة”. يُعرض الآن على جميع الآباء والأمهات الجدد إجراء فحص بقعة دم لأطفالهم، عادةً عندما يبلغ الطفل خمسة أيام من عمره، للتحقق من إصابتهم بأي من الحالات التسعة النادرة والخطيرة. يُوخز كعب المولود الجديد لجمع بضع قطرات من الدم على بطاقة تُرسل للفحص.
إلى جانب التركيز الأكبر على الوقاية، من المتوقع أن تشمل الخطة العشرية “التحولات” الأخرى التي اقترحها ستريتنج في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، من المستشفيات إلى رعاية مجتمعية أكثر تركيزًا، ومن الخدمات التناظرية إلى الخدمات الرقمية.
في الأسبوع الماضي، أعلنت وزيرة المالية، راشيل ريفز، أن الحكومة ستزيد تمويل هيئة الخدمات الصحية الوطنية بمقدار 29 مليار جنيه إسترليني سنويًا على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية: “ستُنشر خطتنا الصحية العشرية قريبًا، وستحدد تفاصيل مجموعة من المبادرات للنهوض بهيئة الخدمات الصحية الوطنية وجعلها جاهزة للمستقبل”.
في أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أنها ستفحص 100 ألف طفل حديث الولادة بحثاً عن أكثر من 200 حالة وراثية في أول مخطط عالمي يهدف إلى تعزيز التشخيص المبكر والعلاج.