جلالةُ السُّلطان المُعظّم يتلقّى التّهاني من عددٍ من المسؤولين
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
العُمانية/ تلقّى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ التّهاني والتّبريكات من عددٍ من المسؤولين في سلطنة عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السّعيد لعام 1446هـ، أعربوا خلالها عن تهانيهم الطيّبة لسُلطان البلاد المفدّى بهذه المناسبة المباركة مُتمنّين لجلالتِه تمام الصّحة والعافية ومديد العمر، مُتضرّعين بالدّعاء إلى الباري الكريم أن يُحيط جلالتَه بالحفظ والرّعاية، ويؤيّدَه بالتّوفيق والسّداد، ويعيدَ عليه المناسبات السّعيدة أعوامًا مديدة، مُجدّدين العهد لجلالتِه بالولاء والطّاعة والإخلاص، والعمل الدؤوب لخدمة بلادنا العزيزة عُمان وشعبها الأبيِّ.
حيث تلقّى جلالتُه /أيّدهُ اللهُ/ التّهاني من كلٍّ من:
- صاحبِ السُّموّ السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.-
صاحبِ السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع.
- معالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزيرِ ديوان البلاط السُّلطاني.
- معالي الفريق أوّل سُلطان بن محمد النُّعماني وزيرِ المكتب السُّلطاني رئيسِ مكتب القائد الأعلى.
- معالي الشيخ عبد الملك بن عبدالله الخليلي رئيسِ مجلس الدّولة.-سعادةِ خالد بن هلال المعولي رئيسِ مجلس الشورى.- معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتّشِ العام للشرطة والجمارك.
- معالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيسِ جهاز الأمن الدّاخلي."
وكل عام والجميع بخير وسرور"
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يدشن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025- 2030)
دشن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، صباح اليوم، الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025-2030)، تحت شعار "من الرعاية إلى التمكين".
حضر حفل التدشين عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وكبار المسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة أن إطلاق هذه الاستراتيجية يمثل نقلة نوعية من نموذج الرعاية التقليدية إلى نهج أكثر شمولا وتمكينا واستدامة، مبني على فهم واقعي لاحتياجات المجتمع القطري وتحدياته.
وأشارت سعادتها إلى أن إعداد الاستراتيجية جاء ثمرة جهد تشاركي ضم العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز البحثية.
وتستند الاستراتيجية إلى خمس ركائز رئيسية، تعنى الأولى منها بتعزيز تماسك الأسرة القطرية من خلال تطوير السياسات الوقائية وبرامج التربية الوالدية والصحة النفسية، بما يوفر بيئة مستقرة ومرنة.
وتركز الركيزة الثانية على تمكين المرأة القطرية وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات، لاسيما في مواقع القيادة وصنع القرار.
وتشمل الاستراتيجية كذلك تمكين الفئات الأولى بالرعاية، كالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار القدر والأرامل والمطلقات والأيتام، من خلال توفير حماية اجتماعية شاملة وخدمات تسهم في تعزيز استقلالهم ودمجهم المجتمعي.
وتركز أيضا على تنمية روح المشاركة والتكافل، من خلال دعم منظمات المجتمع المدني، وتحفيز العمل التطوعي، واستدامة المبادرات الخيرية.
وتختتم هذه الركائز بالتركيز على تحسين المستوى المعيشي للأفراد والأسر، من خلال التمكين الاقتصادي، ودعم الأسر المنتجة، وتطوير الخدمات الاجتماعية عبر التحول الرقمي، وتعزيز الكفاءات المؤسسية والشراكات الوطنية.