العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "مع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
"حزب الله" يهنئ إيران على النصر: بداية مرحلة جديدة لمواجهة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية
هنأ "حزب الله" إيران على "النصر الإلهي المؤزّر"، معتبرا أن "ما جرى ليس إلا بداية لمرحلة تاريخية جديدة في مواجهة الهيمنة الأمريكية والتسلط الصهيوني في المنطقة".
وقال الحزب في بيان إن "هذا النصر تجلّى في الضربات الدقيقة والمؤلمة التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى كيان العدو الصهيوني، والتي اخترقت منظوماته الدفاعية وبلغت عمق كيانه المصطنع، ضمن عملية الوعد الصادق 3".
كما أشاد البيان بـ "الرد القوي على العدوان الأمريكي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، وذلك من خلال العملية النوعية "بشارة الفتح"، مؤكدا أن "هذا الرد البطولي والمباشر شكّل رسالة حاسمة إلى الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وكل القوى المتغطرسة والمستكبرة، مفادها أن زمن الاستعلاء والتجبر على شعوب المنطقة قد ولّى".
وأضاف أن "كل الرهانات على ضعف أو تراجع هذه الأمة قد باءت بالفشل"، مؤكدا وقوف الحزب "الحاسم والثابت إلى جانب الجمهورية الإسلامية، قيادة وشعبا".
ودعا البيان "جميع شعوب الأمة إلى استلهام هذا النصر، من خلال الوحدة والتمسك بالحق في مواجهة فراعنة العصر، بما يضمن للأمة عزتها وكرامتها"، مشددا على أن "القوة الكامنة في الإرادة والإيمان كفيلة بإلحاق الهزيمة بالأعداء ورد كيدهم، وأن كل استسلام أو خنوع أو تنازل لن يؤدي إلا إلى المزيد من الغطرسة والتسلط على المنطقة".